اعترض صبحى صالح – القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين- على محاولات الاغتيال المعنوية المستهدفة من وسائل الإعلام المختلفة لشخصه -على حد قوله- منذ اختياره عضوا فى لجنة تشكيل الدستور. وأشار صالح - خلال مناظرة فى برنامج العاشرة مساء مع الكاتب الصحفى د. خالد منتصر –إلى ان الصحفيين يعملون علي اجتزاء مقاطع من ندواته وخطبه ليشوهوا صورته ويقومون بتحريف تصريحاته بشكل متعمد. وعارضت مقدمة البرنامج الإعلامية مني الشاذلي هجوم صبحي صالح بأنه جاء لتقام له محكمة تفتيش فى البرنامج وانه لا يعرف ان ضيف البرنامج هو د.صلاح منتصر، واقسم بالله انه لا يعرف، لكن تدخلت مني الشاذلي قائلة إنها كانت جالسة بجوار معدة البرنامج عندما اتصلت بصبحي صالح وذكرت له من يحضر معه المناظرة. ورفضت الشاذلي إطلاق مسمي "محاكم التفتيش"علي البرنامج واعتبرته إهانة شخصية لها ولبرنامجها ولضيوفها لكن صبحي تراجع وحاول الحديث عن فكرة علمانية الدين والدولة وتكفيره لليبراليين. من جانبه وصف د.خالد منتصر قول الجماعة بأنهم متطهرون والمعارضة هم قوم لوط" بأنها تعتبر سبة فى جبين الاخوان المسلمين، "وتكفير طه حسين وعلي عبد الرازق" مؤكدا ان الاثنين علماء أزهريين ولخلافهم فى الرأي يتم تكفيرهم.مؤكدا ان تصريحاته تثير البسطاء وعامة الناس المتأثرين بالدين فى حياتهم كمصريين ويعمل علي إثارة الفتن. وفيما يتعلق بتصريح "كان رحم الله الاسلام إلا اذا لم يتواجد حسن البنا" لصالح فى أحدي ندواته أعتبرها د.خالد منتصر إهانه للإسلام وليس للبنا مشيرا إلى أننا علي مدار التاريخ نملك علماء بارزين أمثال الإمام محمد عبده وغيرهم وان الاسلام اكبر من جميع هؤلاء.