قدم رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة مبادرة من 4 نقاط لحل أزمة صيدا، بأن يقوم الجيش اللبناني بتطبيق منع التجول في مدينة صيدا كاملة، وفرض سحب كل المسلحين من المدينة، بما فيها المربعات الأمنية والشقق المسلحة بما فيها سرايا المقاومة، وتسليم جميع مطلقي النار على الجيش اللبناني، وتأمين سلامة جميع المدنيين. وأوضح السنيورة -فى تصريح له- أنه إذا انطلقنا من هذه المبادرة نستطيع التقدم لإعادة الامور إلى مجاريها، وتمنى ان يتم تبني هذا الاقتراح من النقاط الاربعة من جميع الفرقاء، لنؤكد التزامنا بالدولة ومنطقها وبالجيش اللبناني، والدولة هي التي تؤمن الامن والامان لجميع اللبنانيين. وفي صيدا، زادت حدة الاشتباكات وبشكل عنيف جدا في منطقة تعمير عين الحلوة وعبرا، وسمعت القذائف الصاروخية في أجواء صيدا بقوة فيما ارتفعت سحب الدخان السوداء من المنطقتين على وقع رصاص كثيف جدا. كشفت معلومات غير مؤكدة عن تعرض الشيخ أحمد الأسير لإصابات بليغة أثناء إلقائه النار على الجيش اللبناني. والتقي رئيس الجمهورية ميشال سليمان في هذه الاثناء مع رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في قصر بعبدا لبحث تداعيات الاشتباكات المسلحة فى صيدا بين عناصر الاسير المسلحة والجيش اللبنانى.