أثار النطق بالحكم في قضية "سجن وادي النطرون" اليوم الأحد، تعليقات النشطاء علي "تويتر"، حيث أوضح جمال عيد الناشط الحقوقي، أن مرسي لم يكن متهما بالتجسس، بل كان معتقلا وهرب بمساعدة أجنبية، وهو ما يعني أنه متهم في قضية الاستعانة بأجانب، وقد يُدان وقد يُبرّأ، لكنه متهم. وأكد خالد تليمة، أمين الشباب بحزب التجمع، أن القضية الفلسطينية ليست حماس، حماس زيها زى الإخوان ما يهمهاش الوطن بقدر التنظيم، حماس تطارد وتعتقل عناصر المقاومة الحقيقية فى غزة. ومن جانبه قال محمد محسوب نائب رئيس حزب "الوسط"، إنه من الطبيعي أن من لا يؤمن بالثورة يرى معتقلي مبارك مساجين هاربين، ويرى أركان حكمه طاهرين، ويرى الرئيس المنتخب متهما. وقالت أسماء محفوظ الناشطة الحقوقية علي حسابها ب"تويتر": "هو فجأة القضاء بقى شامخ وبتصدقو كلامه؟". وفي نفس السياق قال الناشط الإخواني أحمد المغير: "هاتوا آخركم..عاوزينكم تجيبوا آخركم". وعلقت دعاء سلطان الكاتبة الصحفية قائلة: "هو الاستبن حايرجع السجن؟! ولا حايفضل هربان كده؟". وكانت محكمة مستأنف الإسماعيلية قد قررت إحالة أوراق قضية اقتحام سجن وادي النطرون وتهريب السجناء إلى النيابة العامة، لإحالتها إلى محكمة الجنايات. وطالبت هيئة المحكمة من النيابة العامة مخاطبة الإنتربول الدولي لإلقاء القبض على 4 من العناصر الجهادية بحركة حماس وحزب الله، وهم سامي شهاب القيادي بحزب الله، وأيمن نوفل القيادي بحركة حماس، ومحمد محمد الهادي من حركة حماس، ورمزي موافي مسئول تنظيم القاعدة بشبه جزيرة سيناء. وأكدت المحكمة في حكمها اليوم أن التحقيقات وشهادات الشهود أكدت تورط التنظيم الإخواني مع عناصر أجنبية من الجيش الإسلامي في فلسطين، وعناصر من حركة حماس وحزب الله والجماعات الجهادية، في التسلل إلى البلاد، ومواجهة الأمن لاقتحام السجون، وتهريب السجناء، وإحداث حالة من الفوضى في البلاد، تهدف لتنفيذ مخطط الاستيلاء على مقاليد الحكم. علاء