أدانت لجنة التنسيق بين الأحزاب المشاركة في جبهة الإنقاذ والقوى الوطنية والثورية بالدقهلية في اجتماعها مساء يوم أمس الأربعاء بمقر الحزب حالة العناد التي يمارسها الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان باعتماد حركة المحافظين . وقال البيان:" تعيين محافظ جديد للدقهلية اتسم بالعداء الواضح مع ثوار الدقهلية والمتهم في عدة قضايا تحريض بالضرب والسب ضد عدد من النشطاء السياسيين والصحفيين والإعلاميين منذ شهور قليلة وقت الأحداث الساخنة في الدقهلية ، وعليه جاء اختيار واحد من أهل المرسى وعشيرته واحد قيادات الإخوان والمتحدث الاعلامى للجماعة في الدقهلية حتى يصبح محافظا لإقليم هام في حجم محافظة قوامها ستة ملايين مواطن ويزيد . ورغم انه لا يمتلك اى مقومات إدارية أو سياسية سوى انه يعمل عميد سياحة وفنادق فقط" . وقع على البيان ممثلى الحزب العربي الناصري .. حزب الوفد .. حزب التجمع .حزب التحالف الشعبي الاشتراكي حزب الأحرار ..حزب المصريين الأحرار .. حزب الجبهة .. اللجنة الشعبية الفلسطينية ..اتحاد شباب الأحزاب والقوى السياسية. . حمله تمرد ..ائتلاف شباب الثورة .. شباب الميدان .. حركة جيل .. اتحاد الشباب الاشتراكي اشار البيان الى ان حركة المحافظين "تؤكد أنه رئيس قادم لا محالة من اجل أخونة مفاصل الدولة والاستيلاء على مؤسساتها من اجل التمكين لجماعة معروف عنها عبر تاريخها أنها جماعة إرهابية انتهازية ، وفى الوقت الذي يستعد فيه الشعب المصري بكل قواه الوطنية للنزول إلى الميادين من اجل إزاحة مرسى الأخواني من على كرسي الرئاسة بعد فشلة الزريع في إدارة البلاد حتى جاء في عناد مع شعب الدقهلية بمحافظ من أهلة وعشيرته .." وأضاف البيان أنه رغم حالة الرفض الشعبي لمرسى وجماعته ورغم رفضنا للاخونة والاستيلاء والتمكين من كل مفاصل الدولة حتى جاء المرسى بهذا الرجل المرفوض شعبيا في محافظة الدقهلية ، لذا قررت لجنة التنسيق وأحزاب جبهة الإنقاذ والقوى الوطنية والثورية بالدقهلية رفضها التام لوجود هذا الشخصية بأعتباره خصم ومتهم لكل القوى الوطنية بالدقهلية بالإضافة انه احد قيادات جماعة الإخوان المرفوضة شعبيا . وقال:" أذا كانت القوى الوطنية بالدقهلية قد قررت رفضها لمرسى رئيسا فكيف ترضى محافظا جاء من نفس الفصيل الذي أصبح عدوا لإرادة الشعب المصري . وتؤكد اللجنة أنها لن ترضى إلا بإزاحة هذا المحافظ الإخوانى من على كرسي محافظة الدقهلية . " وأكد البيان ان الجبهة واللجنة مستمرة في حالة التمرد السياسي ضد حكم المرشد والأخوان وتدعوا كافة القوى الوطنية بان تصبح قوة واحده ضد بطش وفشل حكم جماعة الإخوان ، وضد محاولات إشاعة جو من الفرقة بين القوى الوطنية لأنها في النهاية تصب في صالح غطرسة جماعة كل همها الاستيلاء على تاريخ مصر حتى لو كان الدم المصري ثمنا لبقائها . كما وجه المجتمعون التحية والتقدير لكل المشاركين في فعاليات رفض و طرد صبحي عطية محافظا للدقهلية ..