أدانت لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية والمتمثلة في " جبهة الإنقاذ" ،" القوي الوطنية " ، " القوي الثورية بالدقهلية " في إجتماعها المنعقد بتاريخ 16/6/2013 ، وذلك بمقر الحزب الناصري حالة العناد التي يقوم بها الرئيس مرسي وجماعة الأخوان المسلمين بإعتماد حركة المحافظين التي إتسمت بإختيارات جاءت أغلبها من أهله وعشيرته . حتي أنه جاء بمحافظ جديد للدقهلية إتسم بالعداء الواضح مع ثوار الدقهلية ، والمتهم في عدة قضايا تحريض بالضرب والسب ضد عدد من النشطاء السياسيين والصحفيين والإعلاميين وذلك من شهور قليلة أثناء الأحداث الساخنة في الدقهلية ، وعليه جاء إختيار واحد من أهل الرئيس مرسي وعشيرته مما يؤكد أنه قادم لا محالة من أجل أخونة مفاصل الدولة والإستيلاء علي مؤسساتها من أجل التمكين لجماعة معروق عبر تاريخها أنها جماعة إرهابية إنتهازية .
وفي الوقت الذي يستعد فيه الشعب المصري بكل قواه الوطنية للنزول إلي المياديين من أجل إزاحة مرسي وجماعة الأخوان المسلمين من على كرسي الرئاسة بعد أن فشلت في إدارة البلاد ، حتي جاء في عناد مع شعب الدقهلية بمحافظ من الأخوان والمتحدث الإعلامي للجماعة في الدقهلية حتي يصبح محافظا لإقليم هام في حجم محافظة بلغ عدد سكانها ستة ملايين مواطن ويزيد ، ورغم أنه لا يمتلك أي مقومات إدارية أو سياسية سوي أنه يعمل عميد كلية السياحة والفنادق بالمنصورة .
الجدير بالذكر أن قررت لجنة التنسيق وأحزب جبهة الإنقاذ والقوي الوطنية والثورية بالدقهلية رفضها التام لوجود هذا الشخص المثار للجدل بإعتباره خصم ومتهم لكل القوي الوطنية بالدقهلية ، بالإضافة إلي إلي أنه أحد قيادات جماعة الأخوان المرفوضة شعبيا .
وأكدت اللجنة أنها لن ترضي إلا بإقالة هذا المحافظ الأخواني من منصب محافظ الدقهلية ، وأن الجبهة واللجنة مستمرة في حالة التمرد السياسي ضد حكم المرشد والرئيس مرسي وجماعته ، وتدعو كافة القوي الوطنية بأن تصبح قوة واحدة ضد بطش وفشل حكم جماعة الأخوان
هذا وقد قام عدد من الأحزاب بتوقيع على هذا البيان " الحزب العربي الناصري ، حزب الوفد ، حزب التجمع ، حزب التحالف الشعبي الإشتراكي ، حزب الأحرار ، حزب المصريين الأحرار ، حزب الجبهة ، اللجنة الشعبية الفلسطينية ، إئتلاف شباب الثورة ، شباب الميدان ، حركة جيل ، إتحاد الشباب الإشتراكي .