يخوض السيناريست تامر حبيب تجربة جديدة بعنوان « نكدب لو قلنا مبنحبش « مع الفنانة يسرا ، حيث يسلط الضوء من خلالها علي قضايا المرأة في المجتمع المصري ، و يعتبر تامر هذا العمل حالة جديدة بالنسبة له ، وقال ان الموسم الدرامي الجديد لن يكون علي نفس مستوي العام الماضي ، فلن نجد الزخم والزحام الذي تعودنا عليه في الموسم الدرامي الرمضاني كل عام ، نظرا للظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي نعاني منها حاليا. وعن عمله الدرامي الجديد قال : «نكدب لو قلنا مبنحبش» ،عمل اجتماعي يناقش قضايا المرأة في المجتمع المصري، ويسلط الضوء عليها بشكل مباشر ، لان المراة لها دوراً كبيراً في مجتمع لابد ان نهتم به ، بما ان الهدف الأن هو تحول مصر وانفتاحها علي العالم الحديث ، ودائما افضل من خلال اعمالي مناقشة قضية هامة من قضايا المجتمع التي تهم الجمهور ، والعمل يدور حول امرأة متزوجة تعطي لبيتها واطفالها وزوجها قدراً كبيراً من الحب والعطاء ، يجعلها تتغاضي عن الاهتمام بنفسها واناقتها ، وهو مايدفع زوجها للوقوع في غرام فتاه شابة وخيانتها ، وبعد ان تكتشف هذه الخيانة تقرر الانفصال عن زوجها وتوجيه قدر كبير من اهتمامها لأناقتها ولياقتها ، في بادئ الأمر كان اسم العمل نساء لا تأكل الخرشوف ولكن استقر ينا الحال علي « نكدب لو قلنا مبنحبش». وعن التعاون الثالث مع الفنانه يسرا قال : فنانة كبيرة تعلم جيدا كيفية اختيار اعمالها و اي الشخصيات يتناسب معها ولكن بجانب ذلك تجمعني بها علاقة صداقة قوية ترجمت الي كيمياء عمل ناجحة ، واتضح ذلك من خلال اعمالنا السابقة « خاص جدا و»شربات لوز» الذي حقق نجاحا كبيرا العام الماضي ، وفي الحقيقة استمتع دائما بالعمل مع الفنانة يسرا ، لان الفنان بوجه عام هو الوسيلة التي تظهر قوة السيناريو ، وشخصية بحجم الفنانة يسرا تعرف جيدا كيف توصل رسالة العمل للجمهور ، صحيح ان سطوة النجم انتهت علي المشاهد في الوقت الذي نعيشه حاليا ، ولكن يسرا فنانة كبيرة النجاح يعرف طريقها ، وحتي الأن مازالت متعطشة لتحقيق نجاحات فنية . وعن الموسم الدرامي الجديد قال: معظم الفنانين يواصلون تصوير اعمالهم لعرضها في رمضان وهذا شئ جيد بالنسبة لسوق الدراما ، بالاضافة الي ظهور الموسم الدرامي في شكل جيد ولكن هذا العام لن نشاهد الكم الكبير من الأعمال الدرامية الذي تعودنا عليه سنويا في دراما رمضان نظرا للظروف السياسية والاقتصادية السيئة التي نمر بها حاليا و التي يكون لها تاثير من المؤكد علي الموسم الدرامي ، نظرا لانه في النهاية عملية تجارية تخضع للعملية الاقتصادية ، ولكن بوجه عام اعتقد ان الأعمال الجديدة هذا العام بالاضافة الي المؤجلة من العام الماضي قادرة علي ظهور هذا الموسم في شكل جيد . وعن اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة قال:هذه ليست احداثاً سياسية مشتعلة او ساخنة ولكنها اهانة كبيرة للثقافة المصرية ان يتولي قيادتها شخص مجهول الهوية الثقافية ، ولكنه يعمل فقط من اجل تنفيذ مخطط اخواني يهدف الي تدمير الوعي والثقافة في مصر ، حتي يتصرفوا في شئونها كما يريدون ، واكد ان اعتصام المثقفين بمقر الوزارة يؤكد قوة الشعب ومدي سلطان كلمته ورغبة في التغيير ونهاية هذا العصر المظلم الذي تمر به مصر منذ قدوم الاخوان لحكمها ، و اضاف اتمني ان تنجح دعوة الغضب نهاية يونية الحالي ومن المؤكد اني ساكون مع المعتصمين في هذا اليوم ولكن في الحقيقة لايوجد لدي سيناريو متوقع لهذا اليوم ، لأن السيناريوهات جميعها « خابت» في عهد الجماعة ، ولكني متفائل للغاية لاني أجد حماسة وقوة غير عادية قادرة علي فعل المستحيل .