نصح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاعبيه بنبذ الأنانية، في ثاني فتراته مع تشيلسي الإنجليزى. وظهر الانقسام بين اللاعبين خلال الأشهر الأخيرة من ولاية مورينيو في ناديه السابق ريال مدريد، ويرغب المدرب البرتغالي في تجنب تكرار هذا الأمر. وأبلغ مورينيو الصحفيين "من صفات المحترفين الكبار نبذ الأنانية. إذا وضعت مصلحة النادي قبل مصلحتك وإذا قدمت مئة بالمئة من مجهودك معي ومن أجل زملائك ومن أجل ناديك فإننا سوف نستمتع بعلاقة رائعة." وتابع "أما إذا كنت أنانيا ولا تهتم بمصلحة الفريق ولا الجماهير وصورة النادي .. فإننا سنكون في مشكلة كبيرة." وأضاف "أحيانا يكون لديك مجموعات تتكيف مع هذا الأمر بسهولة جدًا وفي بعض الأحيان يتعامل لاعبون آخرون مع الأمر مثل العقيدة ويصبح الأمر سهلًا." واستطرد "في بعض الأحيان لا يتقبل لاعبون مثل هذه القواعد ومن هنا تنشأ المشاكل." ومورينيو واحد من ثمانية مدربين تعاقبوا على تدريب تشيلسي منذ شراء الملياردير رومان ابراموفيتش للنادي في 2003. ووقع مورينيو عقدًا لأربع سنوات مع تشيلسي، ويعتقد أن الاستقرار أمر مهم بالنسبة لبطل كاس الأندية الأوروبية، خاصة وأن النادي بدأ الاستثمار في قطاع الشباب خلال العامين الماضيين. وقال المدرب البرتغالي "في الموسم الماضي فاز هذا النادي بلقب لم لأكن لأرغب في الفوز به. فزت به مع بورتو قبل أن أفوز بدوري ابطال أوروبا 2004 وهذه هي الطريقة التي يتعين إتباعها أن تفوز بكأس الأندية الأوروبية أولًا وبعدها تفوز بدوري أبطال أوروبا." وتابع "أرغب في العودة للمنافسة في دوري أبطال أوروبا دون تحمل المخاطر." واستطرد "قبل عامين كان تشيلسي يواجه المخاطر. لو لم يفز بدوري أبطال اوروبا 2012 ما كان ليلعب في البطولة في الموسم التالي؛ نظرًا لأنه أنهى الدوري الممتاز في المركز السادس." وأضاف "واجهنا المخاطر أيضًا هذا الموسم حتى المباراة الاخيرة.. ولذلك نرغب في العودة الى أجواء الاستقرار. الاستقرار مهم لتطور اللاعبين الشبان ومن أجل النادي وقاعدة المشجعين ومن أجل الوضع الاقتصادي وهو الأمر الاكثر اهمية فيما يتعلق بقاعدة اللعب المالي النظيف." وتابع "أعتقد أن المالك ومجلس الإدارة يرغبون كثيرًا جدًا في هذا الاستقرار."