محافظة أسوان تطلق فيديوهات توعوية لجهود مناهضة "العنف ضد المرأة والطفل"    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 28 نوفمبر 2025    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 28 نوفمبر    ترامب يعلن وقفاً دائماً للهجرة من جميع دول العالم الثالث    بيونج يانج: تدريبات سول وواشنطن العسكرية تستهدف ردع كوريا الشمالية    خلافات الجيرة وراء اتهام مالك فيلا وآخرين بالاعتداء على جاره فى الشيخ زايد    أمن الجيزة يضبط المتهمين بسرقة الهواتف فى العجوزة    شبورة كثيفة على الطرق.. الأرصاد تحذر السائقين من انخفاض الرؤية    أول صورة من «على كلاي» تجمع درة والعوضي    رسائل حاسمة من الرئيس السيسي تناولت أولويات الدولة في المرحلة المقبلة    بالأقدام العربية.. روما يهزم ميتييلاند ب "العيناوي والشعراوي"    سوريا.. شهداء وجرحى في توغل عسكري إسرائيلي بريف دمشق    بعثة منتخب مصر تغادر اليوم إلى قطر للمشاركة في كأس العرب    الأهلي يواجه الجيش الملكي.. صراع النجوم على أرض الرباط    محمد الدماطي يحتفي بذكرى التتويج التاريخي للأهلي بالنجمة التاسعة ويؤكد: لن تتكرر فرحة "القاضية ممكن"    أستراليا.. يعتقد أن ضحيتي هجوم القرش بشمال سيدني مواطنان سويسريان    الرئيس البولندي يصدق على مشروع قانون لزيادة ضريبة البنوك    كورونا وسلالة الإنفلونزا الجديدة، موجة فيروسات تجتاح إيران واكتظاظ المستشفيات بالحالات    رمضان صبحي بين اتهامات المنشطات والتزوير.. وبيراميدز يعلن دعمه للاعب    حبس سيدة وابن عم زوجها 4 أيام بالفيوم بتهمة علاقة غير شرعية بالفيوم    جامعة مطروح تشارك في المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية بشرم الشيخ    تفاصيل صادمة.. زميلان يشعلان النار في عامل بسبب خلافات بالعمل في البحيرة    تعليم القاهرة تواجه الأمراض الفيروسية بحزمة إجراءات لوقاية الطلاب    بعد أزمته الصحية، أحمد سعد يتألق في حفل الكويت تحت شعار كامل العدد (صور)    توقيت أذان الفجر اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    مصر تستقبل بعثة صندوق النقد: اقتراض جديد لرد أقساط قديمة... والديون تتضخم بلا نهاية    عبير نعمة تختم حفل مهرجان «صدى الأهرامات» ب«اسلمي يا مصر»    سفير روسي: العالم يشهد أخطر أزمة أمنية عالمية منذ الحرب العالمية الثانية    ترامب يعلن وفاة مصاب في حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض    أسامة كمال: المصريون اكتشفوا زيف الإخوان وإرهابهم قبل أمريكا بسنوات    شروط حددها القانون لجمع البيانات ومعالجتها.. تفاصيل    شعبة السيارات تدعو لإعادة التفكير في تطبيق قرار إجبار نقل المعارض    إعلام فلسطيني: الاحتلال يشن غارات جوية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة    القانون يحدد ضوابط لمحو الجزاءات التأديبية للموظف.. تعرف عليها    والدة الإعلامية هبة الزياد تكشف ل مصعب العباسي سبب الوفاة    حذر من عودة مرتقبة .. إعلام السيسي يحمل "الإخوان" نتائج فشله بحملة ممنهجة!    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة للأقارب.. اعرف قالت إيه    واشنطن بوست: أوروبا تسعى جاهدة للبقاء على وفاق بينما تُقرر أمريكا وروسيا مصير أوكرانيا    عماد الدين حسين: سلاح المقاومة لم يردع إسرائيل عن غزو لبنان واستهداف قادته    رئيس التصنيع بالصيادلة: استهلاك مصر من بنج الأسنان يصل إلى 600 ألف عبوة سنويًا    طولان: ثقتي كبيرة في اللاعبين خلال كأس العرب.. والجماهير سيكون لها دورا مع منتخبنا    اليوم، ختام مسابقة كاريكاتونس بالفيوم وإعلان أسماء الفائزين    سيناريست "كارثة طبيعية" يثير الوعي بمشكلة المسلسل في تعليق    رئيس شعبة الدواجن: سعر الكيلو في المزرعة بلغ 57 جنيهاً    وزير الثقافة والمحافظ يشهدان ختام الدورة ال18 من ملتقى الأقصر الدولي للتصوير    أحمد السعدني: دمعت من أحداث "ولنا في الخيال حب".. وشخصيتي في الفيلم تشبهني    مرشح لرئاسة برشلونة يوضح موقفه من صفقة ضم هاري كيم    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    فضائل يوم الجمعة.. أعمال بسيطة تفتح أبواب المغفرة والبركة    غلق كلي لشارع الأهرام 3 أشهر لإنشاء محطة مترو المطبعة ضمن الخط الرابع    متحدث مجلس الوزراء: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تركز على القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية    بين الإبهار الصيني والمشهد الساخر الإيراني... إلى أين تتجه صناعة الروبوتات مؤخرًا؟    أخبار 24 ساعة.. رئيس الوزراء: لا انتشار لفيروس غامض والمتواجد حاليا تطور للأنفلونزا    الجدول النهائي لبقية مراحل انتخابات مجلس النواب 2025    الشيخ خالد الجندي يحذر من فعل يقع فيه كثير من الناس أثناء الصلاة    هيئة الرعاية الصحية تمنح الدكتور محمد نشأت جائزة التميز الإداري خلال ملتقاها السنوي    محافظ كفر الشيخ: مسار العائلة المقدسة يعكس عظمة التاريخ المصري وكنيسة العذراء تحتوي على مقتنيات نادرة    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللهم ارزقنا سجناً‮ تصحبنا فيه "المزة"من 25 ميدان التحرير
نشر في الوفد يوم 26 - 05 - 2011

اللهم ارزقنا سجنا فاخرا‮ يضرب فنادق السبعة نجوم في‮ مقتل أو علي الأقل‮ يضربها بالصرمة القديمة،‮ سجناً‮ يشعل نار الحسد في‮ قلوب الحاقدين والثائرين والبهائيين والقرآنيين والمسيحيين والإخوان المسلمين ونزلاء بورتو السخنة وبورتو مارينا وبورتو طرة والسلفيين والصوفيين المصريين وغير المصريين اعتبارا من‮ 25‮ يناير إلي‮ يوم الدين،‮ سجناً‮ هو مكافأة نهاية خدمة،‮ سجناً‮ يمطرنا ربيعا ونحن في‮ خريف العمر،‮ نجد فيه الراحة والهدوء والاستجمام بعيدا عن ضجيج القاهرة وتلوث هوائها،‮ ونغسل فيه أيدينا من الناس،‮ سجناً‮ يقوم علي خدمته كبار رجالات الدولة‮ ،‮ ولا‮ يحرمنا اصطحاب زوجاتنا فيه ليسهرن علي راحتنا ونعيش فيه أياما لم نعشها‮ يوم كنا في‮ شهر العسل‮!‬
اللهم متعنا بسجن مجهز بأحدث الأجهزة الطبية ويقوم عليه أشهر وأمهر الأطباء،‮ سجن لا‮ يحرمنا اللهو مع أحفادنا الأعزاء الذين نحتفل معهم وبهم ولهم بأعياد ميلادنا وأعياد ميلادهم،‮ ويشاركنا الاحتفال أناس بدلا من أن‮ يحيوا العلم فإنهم‮ يحيوا أبوالفصاد في‮ أجمل الأعياد،‮ وأناس هم خبراء مفرقعات للتأكد من جودة الشموع وسلامة استخدامها‮.‬
اللهم بارك لنا في‮ سجن نسعد فيه بالخلوة الشرعية بوجود زوجاتنا معنا دوما وليس علي سبيل الزيارة،‮ خلوة شرعية تقودنا إلي خلفة شرعية حيث إن تفرغنا في‮ السجن سوف‮ يهبنا فحولة أهملناها ونهب زوجاتنا حقوقا قصرنا في‮ أدائها نظرا لانشغالنا بأمر البلاد والعباد والكد ليل نهار حتي نؤمن لقمة عيش مغمسة جيدا لأبنائنا فلذة أكبادنا والذين طهونا من أجلهم كبد البلد وفشته وطحاله‮.‬
اللهم هيئ لنا سجنا كالذي‮ وهبته عبدك المبارك الذي‮ شرم الشيخ بعد أن شرم جميع مريدي‮ الشيخ وكل شيخ،‮ والذي‮ يحسب له ويحمد له ويعود الفضل إليه بأنه أرسي قاعدة قيام الزوجة علي خدمة زوجها السجين وكان القدوة والمثل ومن هنا لن‮ يتفرق شمل الأسرة بسجن عائلها‮. اللهم هب لنا سجنا وبارك لنا فيه،‮ سجناً‮ لم‮ يسبقنا إلي مثله‮ غير مبارك،‮ سجناً‮ يهفو إليه كل‮ (‬حبيب‮)‬،‮ ويتمناه كل من عاش‮ (‬عزا‮)‬،‮ وحلم به كل‮ (‬نظيف‮)‬،‮ أسعد به كلما نظرت مشرقي‮ و(مغربي‮)‬،‮ سجناً‮ هو قبلة كل‮ (‬شريف‮) ولم أر مثله طوال عهدي،‮ سجن تبدو عليه مظاهر ال(علا‮) وال‮ (‬جمال‮) ،‮ ويسمع فيه الواحد منا كل خير عن‮ (‬جرانه‮)‬،‮ أقصد جيرانه‮.‬
اللهم ارزقنا سجنا في‮ جنة السياسيين والمؤتمرين والمتفاوضين والمستثمرين والمصطافين والخالعين والمتنكرين لدماء أسرانا ودم سليمان خاطر ودم أحمد‮ ياسين‮. سجن في‮ بلاد كادت تنكرنا وكادت تفرض علينا دخولها بجواز سفر مصري‮ وتأشيرة إسرائيلية‮! سجن كالذي‮ ضم زعماء سقطوا في‮ امتحان الهيئة عند الشعب،‮ سجن في‮ شرم الشيخ نكتب علي جدران حجراته أسماءنا جنبا إلي جنب مع أسماء رؤساء،‮ زعماء،‮ وأسماء زوجاتهم‮ ،‮ أي‮ سيدات مصر الأوائل،‮ إنه‮ يوم عيد،‮ يوم أكتب اسم زوجتي التي‮ تفقد وعيها إذا ما شربت كوب ماء بارد،‮ أكتب اسمها إلي جانب اسم سيدة مصر الأولي،‮ بوصفهما زوجتين لسجينين هما حسني‮ مبارك وفتحي‮ الصومعي‮.‬
فتحي‮ الصومعي‮ - سوهاج
2‮- في مشهد خرافي‮ أدهش المصريين و العالم أجمع قرر النائب العام حبس الرئيس السابق حسني‮ مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك‮ 15‮ يوماً‮ علي ذمة التحقيق‮ يومها أمتلئت عيني‮ بالدموع لسببين الأول عندما سمعت صوتاً‮ بداخلي‮ يقول لمن الملك اليوم لله الواحد القهار فلا ملك دائم ولامخلوق مخلد والثاني‮ حزناً‮ علي أرواح‮ شهداء الحرية‮ الذين قتلهم نظام مبارك‮. فرغم المشاهد الدرامية في‮ الموقف،‮ حيث‮ يرقد الأب علي فراش المرض وينام الأبناء داخل جدران السجن فلن‮ يكون جمال وعلاء مبارك أغلي علينا وعلي مصر من شهدائنا‮. ثم جلست أفكر وأتخيل كيف ستكون زنزانة الرئيس؟ وهل سيحاكم الرئيس فعلاً؟ أم أنها وسيلة أخيرة لتهدئة الرأي‮ العام‮ وما هو الحكم الذي‮ ينتظر الرئيس؟ وهل سترجع الأموال المنهوبة؟ التي‮ في‮ نظري‮ أهم للشعب من محاكمة مبارك لأنها ستساهم في‮ تنمية‮ مصر وتحسين المعيشة وهل سيؤثر حبس ومحاكمة الرئيس سلباً‮ علي المشهد السياسي‮ والاجتماعي‮ لمصرفي‮ المستقبل؟ أم أنه مشهد النهاية لتلك الأحداث‮. زنزانة الرئيس‮ وصف لم نسمعه في‮ التاريخ الحديث لأن وجود هذه الزنزانة من المستحيلات في‮ الدول الديكتاتورية فهذه الزنزانة تختلف كثيراً‮ عن أي‮ سجن آخر وعن أي‮ عقوبة أخري لأن بداخلها الرجل الأول في‮ الدولة الذي‮ بني هذه السجون وصاحب القرار فيها‮ وهو اليوم سجين بين قضبانها‮ ينتظر مصيراً‮ مجهولاً‮ بمشاعر تتقلب بين الخوف والندم‮. والسؤال الأهم كيف ستكون هذه الزنزانة؟ هل ستكون في‮ مبني‮ خاص بمنطقة صحراوية مزودة بوسائل الرفاهية والتواصل بشكل‮ يشبه الإقامة الجبرية وليس السجن المتعارف عليه‮. فبمجرد دخول هذه الزنزانة أو حتي إحتمال دخولها‮ ينتاب الرئيس إفكار وهواجس وكوابيس وذكريات السنوات الماضية منذ توليه الحكم مروراً‮ بصفقات الفساد الذي‮ صنعها حتي الظروف والتفاصيل التي‮ عجلت بدخوله هذه الزنزانة ويدخل الرئيس في‮ صراع نفسي‮ قائلاً‮ لنفسه كان‮ يجب علي‮ أن أفعل‮. هذا بدلاً‮ من ذلك وألا أظلم هذا الرجل الشريف فيا تري من هو أول مسئول سيوبخه مبارك في‮ سجن طره ومن أول ضحية ستخطر علي ذهن مبارك‮ يندم علي ظلمها‮. فبمجرد التحقيق مع الرئيس‮ يعد هذا موتاً‮ للرئيس سواء‮ دخل السجن أو لم‮ يدخل أو تمت محاكمته أو لم تتم لأنه بذلك‮ يخسر السلطة والنفوذ والتاريخ ويجلب الذل والهوان لنفسه ولأسرته بعد مماته‮ وإن كان لمبارك تاريخ عسكري‮ مشرف فهو الذي‮ لوث هذا التاريخ بيده‮ بنشر الفساد وليس الشعب المصري‮ الذي‮ أنكر وشوه هذا التاريخ‮. فمبارك مسئول مسئولية مزدوجة عن‮ الفساد السياسي‮ والاجتماعي‮ في‮ الدولة سواء بالمشاركة أو بالسماح بالفساد والسرقة والتزوير ودائما كان‮ يختار الفاسدين والمنافقين والفاشلين والحاقدين والمتنافسين ليولهم السلطة‮. في‮ إعتقادي‮ أنه ليست الدولة العظمي‮ التي‮ تتبع مناهج ومعايير للتنمية هي‮ التي‮ تحاكم الرؤساء والمسئولين فقط،‮ بل الدول العظمي التي‮ تسعي للتنمية هي‮ التي‮ تمنع هذا الرئيس من البداية من عقد الصفقات المشبوهه واستغلال النفوذ،‮ وذلك بتقليل السلطات المفرطة لرئيس الدولة بالإضافة للمتابعة والإشراف المستمر علي ممتلكات الدولة وذلك أفضل بكثير ليتجنب الشعب ويلات سنوات الفساد وتجنباً‮ لوصف تاريخ هذه الحقبة الزمنية من تاريخ البلاد بالتأخر والفساد وفي‮ النهاية نتمني محاكمة عادلة للفاسدين بدون انتقام أو تشفي‮ لأن هذه المحاكمة ستكون مقياساً‮ وبداية‮ للديمقراطية في‮ المستقبل وليعرف كل رئيس قادم أنه من اليوم‮ سيوجد في‮ بلادنا ما‮ يسمي بزنزانة الرئيس‮.‬
عمرو عماد
مخرجة‮ "‬الرواقع‮" تشكل حزب‮ "‬الشفافية للمحرومين‮" وتنافس إخوان عصام‮ "‬العريان‮" بحفل‮ "‬استربتيز‮"!!‬
المناضلة الكبيرة إيناس الدغيدي،‮ والتي اشتهرت بكشف‮ " المستور‮ "‬،‮ وأحيانا بكشف‮ "‬الكستور‮" صرحت لجريدة الفجر بأن مهمتها الأولي هي‮: محاربة الدولة الدينية،‮ ومهمتها الثانية‮: أنها ستستخدم أسلحتها الفتاكة لمنع وصول الإخوان إلي الحكم‮.. نحن معكِ‮ سيدتي قلبا وقالبا،‮ نريدها دولة مدنية لا إسلامية‮ .. أما محاربة الإخوان علنا وبضراوة،‮ فهذا هو‮ غير المنطقي‮. فالنظام السابق بكل أسلحته الفتاكة و الظالمة،‮ والاعتقالات،‮ والقهر،‮ فشل في الخلاص من الإخوان‮. سألناها‮: ما أدواتك الفتاكة؟ أجابت‮: أولا‮: قررنا إنشاء حزب جديد باسم‮ "‬الشفافية للمحرومين‮"‬،‮ ويضم‮: ليلي‮ ودولي وغادة ودينا وغيرهم،‮ وسنعمل علي أن تكون إنجازاتنا‮ "‬ملموسة‮"‬،‮ وليست مثل الأحزاب الأخيرة والسابقة‮. عاودنا السؤال‮: طيب‮ ياست إيناس الإخوان المسلمين تيار‮ يحبه الناس،‮ لأنهم أصحاب عقيدة،‮ وليسوا أصحاب فكر‮.. إحنا كمان أصحاب تيار‮ يحبه الناس،‮ وأول خطوة سنعيد حفلات‮ "‬الاستربتيز‮" عندا في الأستاذ عصام‮ "‬العريان‮"‬،‮ والذي‮ دائما ما‮ يقف في طريقنا‮.. وعلي فكرة أنا طلبت من الأستاذ جودت‮ "‬الملط‮" انه‮ يكون معانا علشان‮ "‬نكشف‮" الأموال المغسولة للإخوان‮.. طيب إيه آخر أخبارك الفنية ؟ أنا باعمل فيلم اسمه‮ " قلعة الشيطان‮ "‬،‮ ويتم تصويره في‮ "‬مالطا‮". السيدة المناضلة مخرجة‮ "‬الرواقع‮".. شفاكِ‮ الله‮.‬
‮ طول عمري وأنا شايف العدس‮ "‬أبو جبة‮ " و العدس‮ "‬الأصفر‮" اخوات‮. وكان ومازال الاثنين بيكملوا بعض وبيؤدوا دور خطير في المجتمع المصري،‮ وهو ملء بطون الأغلبية المطحونة من عامة الشعب‮ .. يا سلام علي العدس أبو جبة لما‮ يدخل علي طبق‮ "‬الكشري‮" يسعد الملايين،‮ ولا أخوه الأصفر لما‮ يقدملنا طبق‮ "‬فتة‮" العدس ومعاه طبق شوربة،‮ محبة ما بعدها محبة‮ . ولكن للأسف الشديد‮ - وليس عجيبا‮ - أن‮ يكون هناك من‮ يكره اتحاد العدس لبث‮ " الفتنة‮ " بينهم،‮ ليشاهد نزيف الطماطم الأحمر بدلا من بذل العرق و الدموع لتقشير البصل‮. هؤلاء ليس في قلوبهم أبشع من عاطفة الكراهية العمياء بعد أن فقدوا مكاسبهم من خلال النظام السابق،‮ ويحاولون بشتي الطرق إجهاض الثورة،‮ ويستغلون عدم الترابط بين ممثلي‮ "‬اللحمة‮"‬،‮ وبين ممثلي‮ "‬السمك‮ "‬،‮ للترابط مع اتحاد العدس‮. وبإذن الله سوف تمر هذه اللحظات العصيبة بتكاتف الجميع‮. وسيظل العدس أبوجبة مع أخيه العدس الأصفر إيد واحدة،‮ وحلة واحدة‮.‬
أمين أبو نضارة
مبادرة شباب الثورة بأوسيم‮
شكل مجموعة من شباب مدينة أوسيم لجانا شعبية لحل أزمة أنابيب البوتاجاز بالمدينة‮. توجه الشباب للمسئولين في المحافظة وقابلوا مدير تموين الجيزة ومدير تموين أوسيم وشرحوا لهم المعاناة التي تواجه سكان مدينة أوسيم،‮ والطريقة التي‮ يمكن من خلالها حل تلك الأزمة بمشاركة الشباب‮. وقد استجاب المسئولون لإرادة الشباب،‮ بعد أن تأكدوا من جديتهم وقدرتهم علي المساهمة الإيجابية في‮ حل تلك الأزمة،‮ من خلال القضاء علي تجارة الأنابيب في السوق السوداء،‮ والتي‮ يتم خلالها بيع الانبوبة الواحدة بسعر‮ يتراوح بين‮ 30‮ و‮ 40‮ جنيهاً‮. تحصل أوسيم علي‮ 400‮ أنبوبة،‮ يتم توزيع جزء منها والجزء الآخر‮ يتم السيطرة عليه من المحتكرين الذين‮ يقومون ببيعها في‮ السوق السوداء‮.‬
قسمت اللجان الشعبية مدينة أوسيم إلي أربع مناطق رئيسية لكي‮ تسهل عليها عملية التوزيع العادل،‮ وحتي تصل أسطوانة الغاز إلي كل منزل‮. تقوم لجان الشباب بالمرور علي المنازل ليلا،‮ وتجميع الأنابيب الفارغة،‮ واستبدالها بكارت خاص،‮ وفي الصباح الباكر‮ يتم توزيع الأنابيب المملوءة بعد الحصول عليها من المسئولين‮ إلي أبناء مدينة أوسيم‮ مقابل الكروت التي سبق تسليمها لهم ليلا‮.‬
عمرو السيد
[email protected]
الدموع في عيوني والمستقبل في عيون فرح وعلي
هجعت قرية برج مغيزل بعد جهادها الطويل من أجل البقاء علي قيد الحياة،‮ هذا الجهاد الذي‮ يبدأ بطلوع الفجر فيسعي رب الأسرة للحصول علي حصته من الخبز ليطعم أولاده،‮ ثم‮ يتفرغ‮ بعد ذلك لحرب الأنابيب التي وصل سعرها الي‮ 25‮ جنيها،‮ ثم‮ يجلس علي المقهي ليشكك كوبا من الشاي وينتظر الفرج من الله بيومية صيد بعدما أغلقت ليبيا أبوابها أمام الصيادين بسبب الحرب وبعد أن توقفت مراكب الصيد في القرية بسبب أزمة السولار،‮ ناهيك عن افتقار السواحل المصرية للأسماك بسبب تعدي الصيادين أنفسهم بغزول‮ غير مناسبة للصيد الي جانب جهل النظام السابق بنظم الصيد وتخليه تماما عن الصيادين مما دفعهم للمخاطرة بأرواحهم والصيد قريبا من سواحل الدول المجاورة وخاصة ليبيا،‮ لم‮ يوقظ هذه القرية الا صرخة خرجت من منزل محمد الصباغ‮ وهو صياد شاب ذهب في رحلة صيد طويلة رغم مرضه بالكبد واحتياجه للراحة،‮ ولكن هيهات فقد رزقه الله بفرح بعد خمس عشرة سنة حرم فيها من الأبوة ثم اكتشف اصابة فرح بورم في الركبة‮ يحتاج لجراحة،‮ فسافر ليوفر لها مصاريف العلاج،‮ فحياة ابنته أغلي من حياته،‮ ومات محمد علي ظهر السفينة في رحلة العودة التي طالت الي ثمانية عشر‮ يوما،‮ خرجت روحه بين‮ يدي زملائه بعد نزيف مفاجئ لم‮ يكن بوسع أحدهم أن‮ يوقفه،‮ كانت زوجته في انتظاره بلهفة شديدة،‮ كانت تزين له فرح وتقوم بتسريحها ووضع أجمل التوك في شعرها ليراها أبوها عندما‮ يعود في أجمل صورة،‮ جاء خبر موت محمد لترتدي قريته ملابس الحداد التي لا تكاد تخلعها،‮ هذه القرية التي تشبست طويلا بصدر الوطن فألقاها من فوق أكتافه وركلها بأقدامه لها في كل‮ يوم فقيد،‮ من لم‮ يمت بالكبد أو بالفشل الكلوي مات‮ غرقان،‮ لقد استولي البحر علي معظم أراضيها ومعظم شبابها،‮ ولقد كان المشهد مهيبا وأهل القرية‮ ينتظرون محمد الذي ودعوه قبل أيام شابا ملء السمع والبصر‮ يشاركهم أفراحهم وأتراحهم و‮ ينتظرونه اليوم جثمانا‮ ،همدت الأصوات فلا تسمع الا البكاء والنحيب وهدير الأمواج وكأنها تشاطر أهل القرية الأحزان،‮ واندفع الشباب نحو السفينة التي وصلت الي المرسي ليحملوا جثمان محمد الي مثواه الأخير،‮ كانت فرح التي لم تتجاوز الشهر من العمر علي‮ يد أمها تنظر ببراءة في وجوه الناس كأنها تحاول أن تفهم ما‮ يدور حولها،‮ وفي الزحام لمحت طفلا من أطفال القرية‮ يسمي علي‮ وهو تلميذ بالابتدائي‮ يبيع الجرجير أمام مسجد القرية كل جمعة ليساعد والده المريض أيضا ويوفر نفقات مدرسته‮ ،ترك علي الجرجير وجاء ليودع محمد،‮ وقفت أمسح دموعي التي انهمرت وقد امتلأ قلبي‮ يقينا بأن الفجر الذي ننتظره سوف‮ يشرق من عيون علي وفرح‮.‬
مهندس علي درويش
إنت معانا ولاّ‮ معاهم‮.. ولاّ‮ معاناهم؟‮!!‬
‮ سؤال أوجهه إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإيضاح تفسير أو مبرر واحد للإصرار علي عدم حبس الرئيس السابق في‮ سجن طرة أو بالأحري مستشفي مزرعة طرة حتي الآن إذا كانت حالته الصحية تستحق فعلاً؟‮! أتساءل‮ وأنا كلي ثقة من أنه لا مجيب لحساسية الموقف وطول العِشرة وغيرها من الأسباب التي‮ يصعب الإفصاح عنها‮ - إذا جاز لي‮ أن أتخيل‮ - ولكن ما‮ يؤرقني هو أن‮ يكون الهدف من وراء المماطلة والتقاعس عن تنفيذ ذلك هو الرغبة في‮ تفويض الأمر إلي الله حتي‮ يقضي‮ أمراً‮ كان مفعولا‮.. ليكون المجلس بعيداً‮ كل البعد عن وضع النهاية المؤسفة والمناسبة لقصة حياة المخلوع عليه من الله ما‮ يستحق‮! بمعني أنهم والله أعلم‮ يلعبون علي عامل الزمن وطول نَفَسنا وتحمُّلنا‮- كما هو معروف عنا علي مر العصور في‮ كل الأزمات‮.. فإن كان هذا التصور صحيحاً‮ فتلك مصيبة وكارثة عواقبها وخيمة‮! وإذا كان الجيش أبي الانصياع لأوامر الرئيس السابق قبل خلعه بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين للتخلص منهم بهدف الإبقاء علي عرشه وإن كره الكارهون‮ فما‮ يحدث من تباطؤ في‮ تحقيق العدالة والقصاص لهو أمر مخزٍ‮ ومحبط وينذر بكوارث نحن في‮ غني عنها‮!!‬
من‮ غير المعقول علي الإطلاق أن‮ يموت ويصاب الكثير أو حتي بعض المصريين في‮ أحداث عنف متوقعة مستقبلاً‮ بسبب الإبقاء علي شخص واحد بلغ‮ من العمر عتياً‮ ومعظم تاريخه ملوث وبالتالي لا جدوي من الحفاظ علي صورته أو وضعه في‮ كفة مُقابِلة لكفة الشعب‮!! آمل أن‮ يبادر المجلس العسكري‮ في‮ القريب العاجل لتطبيق القانون علي الكل سواء لينأي بنفسه عن دائرة الاتهام بتأخير تطبيق العدالة حتي لا تشتعل الثورة من جديد والتي أظن أنها ستبدأ هذه المرة من طرة لشعور الإخوة الفاسدين والمفسدين بأن كبيرهم ومورطهم حر طليق وهم‮.. حدِّث ولا حرج‮!! وحبذا لو أوضح المجلس لنا أيضاً‮.. هو معانا ولاّ‮ معاهم ولاّ‮ معاناهم؟‮!!‬
هناء المداح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.