أوقفت الشرطة التركية 25 شخصًا في مدينة إزمير، غرب تركيا، على خلفية نشرهم أخبارًا لا أساس لها من الصحة، والتحريض على الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يستمر البحث عن 13 شخصًا آخرين. كما أوقفت قوات الأمن في إسطنبول عددًا كبيرًا من الأشخاص خلال احتجاجات، الليلة الماضية، في منطقة بشيكتاش بإسطنبول، اشتبك فيها المتظاهرون مع الشرطة ورشقوها بالحجارة والزجاجات، وهي بدورها ردت باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع. تمكن عناصر الشرطة من حصر المتظاهرين أمام حرم تابع لجامعة إسطنبول التقنية، حيث قاموا بتوقيف عدد كبير منهم واصطحبوهم إلى مديرية الأمن في المنطقة. من جانب آخر، نظمت مظاهرات في عدد من المحافظات التركية، وهي أنقرة وإزمير وبورصا وأوشاك وسيفاس وتونجلي وملاطيا وإيلازيغ، تأييدًا لاحتجاجات ميدان "تقسيم". وفي سياق متصل، أعلنت عدة نقابات عمالية عن قيامها بإضراب ليوم واحد، فيما أشار رئيس الفرع الأول في نقابة العاملين بالبلدية، "زينل أرسوي"، إلى أن النقابة تؤيد الشعب وأن حافلات البلدية ستواصل عملها، إلا أنها لن تقدم خدمة النقل للشرطة. من جهة أخرى، نظمت في كل من العاصمتين الفرنسية باريس والبلجيكية بروكسل مظاهرتين مؤيدتين للاحتجاجات في ميدان "تقسيم".