أكد ممدوح حمزة، المهندس الاستشارى والناشط السياسى، أن نقص المياه الذى سيسفر عن بناء سد النهضة في إثيوبيا يعنى أن حوالى 20% او 25% من أراضينا وفلاحينا سيكونون خارج الخدمة إضافة إلى ما يترتب عليه أيضا من زيادة فاتورة الغذاء. وأوضح حمزة، خلال تغريداته على حسابه الشخصى على تويتر اليوم الخميس، أنه لن تجدى أية محاولات لإيقاف مشروع سد النهضة سواء بالكنيسة أو الوفود الشعبية أو المساعدات الشخصية، مشيرا إلى أن مشروع سد النهضة للإثيوبيين كمشروع السد العالى بالنسبة للمصريين أواخر الخمسينات. وقال إن الحل للخروج من تلك الأزمة تكمن في إبرام عقد شراء كهرباء كتعويض لفاقد الكهرباء الخاصة بنا بسعر التكلفه فقط وذلك فى ظروف ودية وليس عداء لنحصل على ما نريد، مؤكدا أنه بذلك نكون دخلنا اثيوبيا من أوسع أبوابها بدل من ترك الساحه كاملة لإسرائيل. وأضاف حمزة أنه يجب تحديد نسبة معينة من الكهرباء لا تقل عن 20% من التكلفة، مشيرا إلى أنه بذلك يكون قد حصلنا على كرسى في مجلس إدارة المشروع، مضيفا ضرورة اجتماع الخبراء المتخصصين والمهندسين المصريين للمشاركة في هذا المشروع.