تظاهر أعضاء التدريس وطلاب جامعة النيل أمس أمام مبنى الجامعة الذى خصص لجامعة زويل احتجاجا على عدم تنفيذ الحكم القضائى الصادر لصالحهم من المحكمة الإدارية العليا . ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وأمن الجامعة وقام وائل خاطر المستشار القانونى لجامعة النيل بتحرير محضر بالواقعة فى قسم الشيخ زايد اتهم فيه أمن جامعة زويل بإطلاق أعيرة نارية على طلاب جامعة النيل الذين قامو بمظاهرة سلمية. وهدد الطلاب وأعضاء التدريس بتنظيم اعتصام أمام مبنى الجامعة لحين تنفيذ لحكم القضائى بتسليم الأرض والمبانى المستولى عليها من قبل جامعة زويل إلى جامعة النيل وكان الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالى قد دعا مسئولى جامعة النيل ومدينة زويل إلى جولة مناقشات ثانية ونهائية يوم الأحد الماضى لبحث تفاصيل كيفية تنفيذ الحكم القضائى النهائى والبات الخاص بتسليم الأرض والمبانى إلى جامعة النيل وإكمال تحولها إلى جامعة أهلية. كان الوزير قد استضاف يوم الأربعاء الماضى ممثلى الطرفين بحضور وزراء العدل والاتصالات والإسكان والبحث العلمى وتم الاتفاق على استكمال المناقشات لتدبير سبل تشوين ونقل معدات الدكتور زويل وكذا التاكد من سلامة أجهزة ومعامل جامعة النيل ومعاينة تكاليف التغيرات التى أحدثتها مدينة زويل فى البنية التحتية التى كانت النيل قد انتهت منها وبدأت فى استخدامها قبل دخول مدينة زويل مبانى الجامعة.ياتى ذلك وسط تأكيدات من الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس مجلس الوزراء الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل بأن من المتفق عليه أن الخطوة الأولى فى التنفيذ هى دخول طلبة وباحثى جامعة النيل إلى المبانى وعدم إضاعة أى وقت آخر ويكفى ما عانوه ويكفى أيضا ما ضاع من وقت على مدينة زويل كان يمكنها فيه لو عملت بطريقة قانونية سليمة إنجاز الكثير من مبانيها وتجهيزاتها دون سطو على حقوق الغير.قال الدكتور حجازى فى تصريحات خاصة: إن جامعة النيل تتعامل بمنتهى حسن النية مع كل الأطراف وتفتح صدرها للتعاون المستقبلى مع مدينة زويل بما يحقق مصلحة الطرفين ويحقق صالح البحث العلمى فى مصر لكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا بتفاوض ندى وبعد أن تستعيد جامعة النيل ما لها وبعد أن تستكمل مدينة زويل مقوماتها.