قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية, على عبدالباقى شحاتة، إن المجلس اطلع في جلسته المنعقدة بمشيخة الأزهر، اليوم الخميس 20 من رجب 1434ه الموافق 30 من مايو 2013م، على ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول الارتباط بين المثليين في باريس بفرنسا، وهما يدعيان الإسلام، ويدعيان أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة، وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك. وأكد شحاتة على أن المجمع ينبه سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء محرّم شرعًا، ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء أكان بين رجلين أو امرأتين، وأن هذا الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان، كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها، وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور. وأشار شحاتة إلى أن المجمع يُبين للمسلمين في بقاع الأرض أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه, وعلى المسلمين ألا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة.