أكد مجلس مجمع البحوث الإسلامية في جلسته المنعقدة بمشيخة الأزهر يوم الخميس 30 مايو، أن زواج المثليين محرم شرعًا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة. جاء ذلك ردًا علي ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية حول ارتباط بين مثليين في باريس بفرنسا وهما يدعيان الإسلام ويدعيان أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة، وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك. ونبه المجمع في بيان له اليوم سائر المسلمين في العالم أنه لا زواج بين المثليين سواء أكان رجلين أو امرأتين. وأكد المجمع أن الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور. وبين المجمع للمسلمين في بقاع الأرض أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه. وطالب المجمع المسلمين ألا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة.