اعرب مجمع البحوث الاسلامية عن رفضه ما اقدمت عليه فرنسا من السماح بأول زواج بين اثنين من المثليين المسلمين اليوم بعد أيام من إقرار قانون زواج المثليين الذي أثار احتجاجات عنيفة.ورفض المجمع ما قام به محمد لودوفيك لطفي زاهد بفرنسا بعقد قرانه علي شريكه مثلي الجنسية وقوله إن القران عقد وفقا للشريعة الإسلامية، حيث، مؤكدا أن ما قام به هذا الشخص أمر لا يجوز شرعا.واوضح المجمع في بيان له اليوم الخميس أنه لا يجوز الصلاة خلف هذا الرجل خاصة بعد إعلانه عزمه إنشاء مسجد للمثليين الجنسيين وادعائهما أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة. واكد المجمع أن ما فعله هؤلاء الشواذ محرم شرعًا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء أكان رجلين أو امرأتين، وأن هذا الارتباط بين المثليين محرم قطعًا في جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور. وشدد علي أن الصلاة باطلة وغير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه.