أفاد شهود عيان، بأن اشتباكات وقعت بين المسلمين والبوذيين، في مدينة لاشيو شمالي ميانمار، حيث وصلت موجة جديدة من العنف الطائفي لمنطقة جبلية، قرب الحدود مع الصين. وأسفرت أعمال العنف عن اشتعال النيران بأحد المساجد. وانتشرت شائعات بقيام رجل مسلم بحرق سيدة بوذية بعد مشادات بينهما والعديد من أعمال العنف بين المسلمين والبوذيين ممن يشكلون نسبة 5 % من أعداد السكان فى ولاية راخين غربى البلاد، خلال يوليو وأكتوبر من العام الماضى. ويعزز العنف الطائفى الشكوك فى حكومة الرئيس تنسين، إن كانت قادرة أو راغبة فى حدوث العنف الطائفى ومحاربة البوذيين للمسلمين فى الحصول على جنسية البلاد ومعاملتهم بأنهم مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش. شاهد الفيديو