من رحم المعاناة يولد الأمل، حدثت هذه الحكمة بتفاصيلها في السودان، وسط تبادل إطلاق النيران، وتهاوي القذائف، على المباني، والمواطنين، والموت يطل بعينيه على كل سكان الخرطوم، سيدة تقف في شوارع العاصمة، تصرخ وتحارب كل هذه الصارعات، وتضع مولودًا اسمته "منصر"، معلنة أن البلد الأفريقي، سيسترد عافيته قريبًا. تتسارع وتيرة الاشتباكات في السوادن بين طرفي النزاع، الجيش وقوات الدعم السريع، منذ بدء الأزمة، من 3 أسابيع. اقرأ أيضًا.. الدعم السريع تسيطر على 90 % من ولاية الخرطوم (شاهد) داخل سيارة وسط العاصمة السودانية، وأمام أحد المستشفيات بالخرطوم، وضعت سيدة مولودها، بعد رحلة طويلة قطعتها، في مدينة الرعب. وساعد متطوعون الأم على إتمام ولادتها، في سيارة زوجها، أمام المستشفى، وبناء على طلب والديه قاموا باختيار اسم للمولود، فكان "منتصر". بارقة أمل وقال أحد الأطباء المتطوعين "إن سماع صرخة طفل وليد في زمن الحرب والمستشفيات مغلقة شيء جميل وبارقة أمل" حسبما ذكر موقع "العربية". ووسط الصراع والمعاناة تعددت القصص، الإنسانية، الواردة من السودان. الوضع في السودان وتواصل المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رأت صحيفة "الرياض" السعودية، أنه ليس المهم من ينتصر في الأزمة السودانية بل المهم خروج الشعب السوداني منها بأقل خسائر ممكنة، على الرغم من أن الخسائر في الأرواح والممتلكات موجودة نتيجة الاشتباكات في مناطق مأهولة بالسكان، لكن الأمل في عدم زيادتها؛ لأن في ذلك تعقيداً للوضع أكثر مما هو معقد بالفعل. وأشارت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم السبت تحت عنوان (تساؤلات سودانية) - إلى أن الوضع في السودان ما زال متأرجحا، ولا يزال صوت السلاح سيد الموقف، ورغم كل المحاولات والمناشدات لوقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة الحوار إلا أنها لم تجد آذانا صاغية من طرفي النزاع الذي يرى كل منهما أنه على حق وأن الغلبة ستكون له. لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا