أعرب الفنان الشاب محمود ياسين جونيور حفيد الفنان محمود ياسين عن سعادته يردود الأفعال التى وصلته عن دورة فى مسلسل «الكتيبة 101»، حيث جسد خلال العمل شخصية الشهيد المجند أحمد عصمت، الذى استشهد فى العريش أثناء محاربة الإرهاب، يقول محمود ياسين جونيور: الشخصية تطلبت منى مجهودًا كبيرًا من ناحية البحث عن معلومات عن الشهيد، وبالرغم من أننى لم أستطع مقابلة أحد من أهله، إلا أننى شاهدت لهم العديد من المقابلات فى البرامج، وأخذت منه كل ما يفيدنى، كنت مهتم بمعرفة كل التفاصيل، سواء شعوره فى اللحظات الصعبة أو طباعه الشخصية. وأضاف: تواصل معى بعد عرض المسلسل إحدى أقارب الشهيد عبر حسابى الرسمى على الانستجرام، وشعرت بسعادة كبيرة، لرضائهم عن العمل، والدور الذى جسدته. واشار محمود ياسين إلى أنه كان يتمنى تقديم شخصية المجند الشهيد الذى لعب دورة الفنان أحمد سلطان خلال العمل، لأنها شخصية جندى وجد تكفيريًا وقام بالهجوم عليه وقام بتفجير نفسه، ويقول: هؤلاء الجنود توقفت عندهم كثيرًا نظرًا لاختلاف تفكيرهم، وفكرة وفاة شخص لحماية زملائه وعدم تفكيره فى نفسه. وعن أصعب المشاهد التى واجهها أثناء التصوير قال: مشهد انفجار (كرم القواديس)، فى الحلقة الثانية من المسلسل.. هذا المشهد كان صعبًا لأنه احتاج لجهد ذهنى وبدنى، كما تطلب شعور (المعافرة) نظرًا لكمية الأحداث السريعة واستحضار القلق والخوف. ويسؤاله عن متابعته للنقد الذى يكتب عنه والسوشيال ميديا قال: عادة ما أتابع جميع التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى وأقوم بقراءتها بتركيز شديد، ولا أغضب من التعليقات السلبية، ولكن هناك تعليقات لا ألتفت إليها، فهناك فئة تقوم بالسخرية من أى عمل فنى فى المطلق، وهذا أمر يعد مرفوض تمامًا ولا يمكن أن يتقبله أى فنان. واكد محمود ياسين جونيور أنه ابتعد عن مشاهدة أفلام الحروب، التى شارك فيها جده الراحل محمود ياسين قبل بدء تصوير مسلسل «الكتيبة 101»، كى لا يتأثر بطريقته أو أدائه ويكون أداؤه وطريقة تمثيله نابعة من داخله. وعن مقارنته بجده الفنان الراحل محمود ياسين قال: لم أقصد تقليد جدى بالمرة فى مشهد خروجى من أسفل الدبابة، وتفاجأت بأحد المعجبين على السوشيال ميديا عندما قام بجمع مشهد لى ولجدى، ومع ذلك شعرت بالسعادة لأن الجمهور يقارنى مع جدى بشكل إيجابى وليس سلبيًا، أنا أحب جدى جدًا، وأحلم أن أصبح ربع موهبته.