عادات تاريخية للاحتفال بشم النسيم.. ونصائح خبراء التغذية قبل تناول الفسيخ

يحتفل المصريون بعيد شم النسيم خلال ساعات، الذي يعد احتفالًا متأصلًا وعادة راسخة يتناقلها المصريون جيلًا بعد جيل على مدار ما يقرب من 5 آلاف عام، وذلك من خلال تلوين البيض وتناول الفسيخ والرنجة، لكن قد يختلف الأمر هذا العام بحلول هذا اليوم مع شهر رمضان الكريم.
اقرأ أيضًا.. شم النسيم.. فئات ممنوعة من تناول الفسيخ والرنجة
شمّ النسيم هو عيد مصري قديم، كان أجدادنا المصريون يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع. وكلمة "شم النسيم" هي كلمة مصرية قديمة مأخوذة عن كلمة "شمو" أحد فصول السنة وهو فصل الحصاد، ومن هذه التسمية أخذت كلمة شم النسيم.
احتفالات المصريون القدماء:
واعتاد المصريون القدماء على الاحتفال بقدوم شم النسيم من خلال الاستيقاظ باكرًا والتنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان، ورمزًا لأولئك الذين أطاعوا الإله "حتحور"، فيخرجوا عند الفجر حاملين أواني البيرة ليسكبوها قبل فتكها وإهلاكها البشر أجمعين".
كما جرت العادة على احتفال المصريين القدماء بتقديم الأسماك المملحة والخس والبصل لآلهتهم خلال عيد الربيع المعروف باسم شمو.
ومن أشكال الاحتفال بشم النسيم عند المصرين الرقص والموسيقي وأكل الفسيخ والرنجة وتلوين البيض الذي كان يرمز عند المصري القديم لبداية الخلق، وظهرت البيضة على التل الأزلي، وخرج منها الإله ليخلق السماء والأرض
والهواء والرطوبة، كما هو في المعتقد المصري القديم.
واستمرت الاحتفالات به خلال العصر البطلمي والعصر الروماني والعصور الوسطى وحتى يومنا هذا، وفقًا للسجلات التي يكتبها فلوطرخس خلال القرن الأول الميلادي.
نصائح صحية للحد من أضرار الفسيخ:
ومن هنا وجهت وزارة الصحة وبعض الأطباء عددًا من النصائح للحد من أضرار أكل الفسيخ في شم النسيم، مؤكدة أنه تم توفير مصل حالات التسمم، كاشفة عن أعراض التسمم الممباري الناتج عن تناول الأسماك المملحة تشمل زغللة العين، وازدواجية الرؤية، وارتخاء الجفون، وجفاف الحلق والحنجرة، ويتبعهم صعوبة في النطق، وصعوبة في البلع، والإحساس بالدوار، وضعف العضلات
وجاءت أبرز نصائح الصحة في الحرص عند تناول الأسماك المملحة والمدخنة، والتأكد من شرائها من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة الصحية، مع ضرورة تجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة، نظرًا لتركيز السموم في هذه المناطق.