حرص الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مساء اليوم، على زيارة كنيسة مار جرجس والكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية بمدينة الفيوم، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد. رافقه خلال الزيارة اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، والدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والعميد أحمد حسين، المستشار العسكري، والدكتور ياسر مجدى حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، واللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام المحافظة، واللواء ضياء الدين عبدالحميد، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، وأحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة الفيوم، والقيادات التنفيذية والأمنية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ. كان فى استقبالهم الأنبا إبرام، مطران الفيوم، والقس سمير يونان، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفيوم، وممثل الكنيسة الكاثوليكة، وعدد من القساوسة ورعاة الكنائس بالمحافظة. وقدم محافظ الفيوم تهانيه للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًاأن المسلمين والمسيحيين كيان ونسيج واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية، مشيرًا إلى أن مصر بنسيجها الوطني القوي قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التى يمر بها العالم. وقال محافظ الفيوم، خلال كلمته أن المصريين يضربون أروع الأمثلة فى مشهد يتكرر كل عام خلال احتفالهم بالأعياد مسلم ومسيحى، لا فرق بين مسلم ومسيحى، يجمعهم هدف واحد وهو أن تتخطى بلدنا الصعاب والتحديات، داعيًا الجميع مسلمين ومسحيين بالدعاء لمصرنا الغالية بأن يحفظها الله، وأن تدوم المحبة بيننا. وأشار "الأنصاري" إلى أن رغم وجود الأزمة الاقتصادية التى يمر بها العالم إلى أن الخير دائم فى هذا البلد، وذلك بفضل قوة وتماسك وتحدي هذا الشعب العظيم، وتكاتف الأجهزة التنفيذية والشعبية ورجال الدين، وتحت قيادة سياسية واعية بمشكلات بلدها وللتحديات كافة، داعيًا المولى العلي القدير أن يرعى أبناء مصر جميعًا مسيحيين ومسلمين، وأن يوحد صفوفنا ويحمى وطننا من كل مكروه وسوء، فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية. ومن جانبهم، أعرب مطران الفيوم، والقساوسة عن بالغ شكرهم لمحافظ الفيوم، وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية والمهنئين، مشيرين أن الأعياد مظهر من مظاهر الفرحة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، داعين الله أن يديم على مصر وشعبها الأمن والمحبة والسلام، خصوصًا أن هذه الفترة بها أعياد كثيرة لإخواننا المسلمين والمسيحيين.
