استكمل الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اليوم الثلاثاء، حملته التنفيشية على المستشفيات العلاجية غير الحكومية بمراكز ومدن الحسينية وفاقوس. رافق وكيل الوزارة في جولته التي استهدفت متابعة المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، وضبط المخالف منها، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين؛ نائب مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية بفاقوس والحسينية، ومفتشي "العلاج الحر، ومكافحة العدوى، والسلامة والصحة المهنية، ووحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة" بالمديرية، والإدارات الصحية بالحسينية وفاقوس. أسفرت جهود هذه الحملة عن غلق وتشميع مستشفى خاص بالحسينية، تعمل بكامل طاقتها "دون ترخيص"، وبها نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وبها الكثير من المخالفات، والتي تخص معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، ومخالفات بيئية منها: عدم التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، ووجود أكياس بمعمل تحاليل الدم منتهية الصلاحية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة، وتحرير المحاضر اللازمة بقسم شرطة مركز الحسينية، وتشميع المستشفى والأقسام الطبية بها. كما قام وكيل وزارة الصحة بتفقد أحد المستشفيات الخاصة الأخرى بفاقوس والأقسام الطبية المختلفة بها، وتلاحظ وجود بعض السلبيات والمخالفات، منها: وجود أكياس بلازما الدم منتهية الصلاحية، ومستلزمات طبية منتهية، وكذلك وجود أكياس دم مجهولة المصدر، مع عدم استكمال إجراءات تجديد ترخيص قسم الأشعة بالمستشفى. أوصى مسعود إدارة المستشفى بنقل قسم المناظير لمكان آخر لعدم مطابقته للاشتراطات، مع تغيير الدواليب والمقاعد الخشبية بأخرى معدنية، يسهل جردها، كما تفقد محرقة المستشفى، موجهًا اللجنة المرافقة بمتابعة المتولد اليومي من النفايات الطبية الخطرة، وأحكام الرقابة على إجراءات حرق النفايات، والتأكد من التخلص الآمن منها. شددَّ مسعود على استمرار الحملات المكثفة بصحة الشرقية لمتابعة المنشآت الطبية، ومختلف المنشآت الأخرى بالمحافظة، وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة حيال المخالفات، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين بمحافظة الشرقية. استهدفت حملة وكيل الوزارة، الوقوف على استيفاء هذه المنافذ للاشتراطات الصحية، ومطابقة شروط الترخيص وتطبيق معايير وسياسات الجودة ومكافحة العدوى، ومن تطبيق تلك المنشآت للاشتراطات البيئية في التخلص الأمن من المخلفات الطبية الخطرة.