تقبيل الحجر الأسود.. فرحة كبيرة تنتاب الزائرين أثناء زيارة المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، كي تظل تلك الأوقات راسخة في الوجدان لدى الكثيرين منهم وذلك تقربًا لله بها. اقرأ أيضًا:- قصة الحجر الأسود عند الكعبة سيدة تنجح في تقبيل الحجر الأسود: أثناء مقطع فيديو قصير ومؤثر تداوله الكثيرون على منصات التواصل الاجتماعي، رصد سيدة تخترق صفوف رجال الأمن السعوديين، وتهرول ناحية الحجر الأسود لتقبيله، وبعد نجاحها تعود مسرعة في سعادة غامرة. مقطع الفيديو أثار تفاعلًا كبيرًا، ونال استحسان الكثيرين وتعليقات الكثيرين. فيديو / فرحة كبيرة لسيدة إيرانية سمحت لها شرطة الحرم المكي الشريف بتقبيل الحجر الأسود في الكعبة. pic.twitter.com/OpSYThxQCS — المجلس (@Almajlliss) April 7, 2023 ماهو الحجر الأسود الحجر الأسود، يعد نقطة بداية الطواف ومنتهاه بالمسجد الحرام بمكة المكرمة، ويقع الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج. - الشكل: بيضاوي، اللون: أسود مائل إلى الحمرة، القطر: 30 سم. - يرتفع عن الأرض مترًا ونصف المتر، وهو محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا له. الحجر الأسود "الأحاديث النبوية" وورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي] الحجر الاسود "مكانته فى الإسلام" الحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف بالكعبة المشرفة بالمسجد الحرام له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر. تقبيل الحجر الأسود: قد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم] وعن فضل استلامه ومسحه، فقد ورد عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسنده]وقَالَ صلى الله عليه وسلم: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه].