أحد أهم المراكز الثقافية فى العالم، وهو من المشروعات الضخمة التى تم إنشاؤها، يقع على مساحة 112 فدانا على مساحة تبلغ 15.000 متر مربع، ويهدف إلى النمو الفكرى والثقافى والدينى والاجتماعى، فيعد هذا المركز من المراكز الثقافية الهامة فى مصر وأفريقيا أيضًا. يقع المركز الثقافى الإسلامى، فى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، يحده من الجنوب طريق محمد بن زايد الشمالى، ومن الشمال طريق رقم 11 والمحور الرئاسى وساحة الشعب، يحتوى على 34 فدانا من المسطحات الخضراء ويسع 130 ألف مصل وجراجات تسع 2700 سيارة. افتتحه الرئيس السيسى بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد كبير من قيادات الدولة. مبانى المركز الثقافي يحتوى المركز على عدد من المبانى أهمها، مسجد مصر وهو أكبر مسجد فى إفريقيا، المصحف العثمانى، ومكتبة إسلامية ضخمة وقاعة مناسبات، ودار القرآن. مسجد مصر تبلغ مساحة مسجد مصر، 19100 متر مربع ويحتوى على 3 مداخل رئيسية يعلوها قبب إسلامية بالإضافة إلى مدخل خدمى رابع، ويتكون المسجد من صحن الصلاة بمساحة 9600 متر مربع ويسع 12000 مصلٍّ يعلوه قبة إسلامية رئيسية بقطر داخلى 29.5 متر، و6 قاعات تبلغ مساحة القاعة الواحدة 350 م2 وتعلو كل منها قبة إسلامية كما أن للمسجد فراغات خدمية مختلفة. ويبلغ عدد المصلين بالساحة العلوية، 40 ألف مصلٍ، يبلغ عدد المصلين بالساحة السفلية: 55 ألف مصلٍ، يبلغ إجمالى عدد المصلين 107 آلاف مصلٍ، وترتفع المئذنتان حوالى 140 مترًا عن سطح الساحة العلوية، تبلغ المساحة الكلية للواحدة 1600 م2، ويسع 12 ألف مصل. يحتوى المسجد على أكبر منبر فى العالم بارتفاع 16 مترًا، وبه أكبر نجفة فى العالم حصلت على شهادتى جينيس قُطرها 22 مترا، بزنة 50 طنًا كأثقل نجفة فى العالم. المصحف العثماني يرجع إلى القرن الأول الهجرى واختلفت الآراء فى كونه هو المصحف الذى كان يقرأ منه سيدنا عثمان أو إحدى النسخ التى أرسلها للأمصار أو نسخة خطت فى عهد الدولة الأموية وظل محفوظا بمسجد عمرو بن العاص طوال أربعة قرون، وكتب بالخط بالحبر الحديدى على رق الغزال بالخط الكوفى البسيط غير المنقط يزن حوالى 80 كجم. حفظ بالمدرسة الفاضلية فى عهد الدولة الأيوبية حتى تهدمت المدرسة ولم يبق منها إلا المصحف الكبير المكتوب بالخط الأول الكوفى، ونقله السلطان الأشرف قنصوة الغورى بالقبة التى أنشأها حفاظا عليه وصنع الحافظة الجلدية المذهبة أسفله والمدون عليها أنه المصحف العثمانى من حلف به صادقا نجا وكان له من كل ضيق مخرجا ويعد هذا أقدم تاريخ للمصحف. وفى عهد أسرة محمد على نقل إلى قلعة صلاح الدين مقر الحكم وتتابعت رحلته مرورا بالمشهد الحسينى والمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بمسجد السيدة زينب. مكتبة إسلامية ضخمة وقاعة مناسبات يضم المركز الثقافى الإسلامى مكتبة إسلامية ضخمة، تضم جميع الكتب الإسلامية التى يرجع إليها المسلمون، وقاعة مناسبات لإقامة المؤتمرات والاجتماعات والمناقشات، ومجموعة من المنشآت والمبانى الخدمية منها، وأكبر قاعة. دار القرآن بمركز مصر الثقافى الإسلامي يقام مشروع دار القرآن الكريم على مساحة 6730 م2 أسفل الساحة العلوية لمسجد مصر ويتكون من: منزل دار القرآن، البهو الرئيسى، و2 صالون VIP، وغرفة المقتنيات النبوية الشريفة ويعلوها القبة العلوية (السبيل)، و2 ممر لقاعات القرآن، و30 إيوانا للقرآن الكريم، و4 قاعات للاستماع بالجهة الغربية، ومتحف كبار مشايخ القراء، وقاعة الندوات، وقاعة كبار الزوار بالجهة الشرقية، و2 مصعد للساحة العلوية. منزل دار القرآن تبلغ مساحة منزل دار القرآن، 500 متر2، ويحتوى على تشكيلات إسلامية من الرخام على جانبى السلم، كما يضم 2 مصعد بالمنزل للدخول والخروج، وتبلغ مساحة الممرات الرئيسية لدار القرآن 1000 م2 ويتم تشكيل الحوائط من الرخام المحفور بالزخارف الإسلامية واللوحات الفنية وآيات قرآنية مؤثرة بمساحة 1300 متر 2، وتبلغ مساحة البهو الرئيسى 1000 م2 ويحتوى على 2 صالون VIP لكبار الزوار يمين ويسار البهو، ويتم تشكيل الحوائط من الرخام المحفور بالزخارف والجداريات الإسلامية، وتضم 22 عمودا وتاجا مزخرفا وآيات قرآنية مؤثرة. إيوانات القرآن الكريم ويضم 30 إيوانا بمساحة 90 م2 للإيوان الواحد، يحتوى كل إيوان على جزء كامل من القرآن الكريم بعدد 20 صفحة ما عدا الإيوان الأول 21 صفحة والإيوان الثلاثون 23 صفحة، بإجمالى عدد صفحات القرآن الكريم 604 صفحة، بالإضافة إلى صفحة دعاء ختم القرآن الكريم، ويحتوى كل إيوان على آيات قرآنية مؤثرة موضوعة أعلى صفحات الإيوان، علما بأن إجمالى مساحة الرخام بالأيونات 3500 م2. غرفة المقتنيات وجاءت مساحتها 780 م2 وهى عبارة عن غرفة مثمنة الأضلاع، قطرها الخارجى 19 م وارتفاع 19.5 م-لها 3 مداخل وحوائط من تشكيلات الرخام الإسلامى. قاعات الإسماع وتقع قاعات الاستماع بالجهة الغربية بمساحة 650 م2، وتشمل 4 قاعات للاستماع للقرآن باللغات الأجنبية، كما تضم بهوا توضح آيات دلائل العظمة. القبة العلوية قطرها 17 م وارتفاعها 14م، تم تزويدها من الخارج بسبيل به 24 حوض مياه. قاعة الندوات وتبلغ مساحة قاعة الندوات وقاعة كبار الزوار بالجهة الشرقية 250 م 2 ومجهزة بشاشات عرض وصالونات لاستقبال الزائرين. شهادات جينيس تم الحصول على 3 شهادات من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر منبر، وأكبر نجفة، وأثقل نجفة، يعد ارتفاع المنبر 16.5م وعرض 2م، ومصنع يدويا وارتفاع مستوى الخطيب 7.5م بعدد 40 درجة مصنع من أجود أنواع الأخشاب من الجوز والموجنا والأبانوس والمبل والأرو. ومزود بمصعد لوصول الخطيب إلى منسوب إلقاء الخطبة يعلوه قبة من النحاس المطلى بالذهب ومطرزة بزخارف يدوية.