قالت دار الإفتاء المصرية، إن التراويح، جمع ترويحة، أي استراحة، من الراحة وهي زوال المشقة والتعب، والترويحة في الأصل اسم للجلسة مطلقة، وسميت الجلسة التي بعد أربع ركعات في ليالي رمضان بالترويحة للاستراحة، ثم سميت كل أربع ركعات ترويحة مجازًا، وسميت هذه الصلاة بالتراويح؛ لأنهم كانوا يطيلون القيام فيها ويجلسون بعد كل أربع ركعات للاستراحة. اقرأ أيضًا.. حكم الإفطار في رمضان على صوت مدفع الإفطار أضافت الدار، أن صلاة التراويح: هي قيام شهر رمضان، وتصلى ليلًا في رمضان بعد صلاة العشاء، موضحة أن الاستراحة بين كل ترويحتين: اتفق الفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لأنه المتوارث عن السلف، فقد كانوا يطيلون القيام في التراويح ويجلس الإمام والمأمومون بعد كل أربع ركعات للاستراحة. وتابعت: قال الحنفية: يندب الانتظار بين كل ترويحتين، ويكون قدر ترويحة، ويُشغَل هذا الانتظار بالسكوت أو الصلاة فرادى أو القراءة أو التسبيح. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news