ذكر موقع "ديبكا" الإستخباراتى الإسرائيلى أن ايران أستفادت من الهجوم الإلكترونى بالفيروسات على بعض أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمؤسسات الايرانية . حيث نشرت صحيفة تابعة للقوات المسلحة البريطانية بحثا بريطانيا أوضح فيه أن الحرب الإلكترونية التى شنتها كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل على الحواسيب الإحصائية التى تتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى فى عام 2010، ساعدت إيران فى اكتشاف ثغرات وعيوب برنامجهم النووى وغلقه وإصلاح ما به من عيوب، ومن ثم كانت النتيجة زيادة فى انتاج اليورانيوم المخصب فى السنة التالية من الهجوم. وأضاف الموقع أن الهجوم الإلكترونى على الحواسب الإيرانية أوهم لدى الغرب أن منشأة "ناتاز" لتخصيب اليورانيوم بقت تحت السيطرة، إلا أنه فى الواقع ، زادت إيران من وتيرة تخصيب اليورانيوم دون لفت انتباه الغرب لما تقوم به.