بول نيومان وودى آلان متعانقان على الملصق الإعلاني للدورة السادسة والستين لمهرجان كان حيث تجتمع السينما الأمريكيّة بكاملها في عناق مذهل. لقد كانت أول من حصل على نجمة في ممر الشهرة Walk Of Fame في 1960، وقد قام بتصوير أفلام مع كبار عالم السينما وولد سنة 1925 في أوهايو, وولدت هي سنة 1930 في جورجيا، بالولايات المتّحدة الأمريكيّة. يحضر كلاهما دروسا من Actor's Studio ، لقد كان ذلك بالنسبة لها مهنةً مستوحاة من والدتها وكان بالنسبة له الأمل لمهنة جديدة بعد ما جُرح أثناء الحرب. جمعهما لأول مرة على المسرح مسرحية «نزهة» لوليام إينج سنة 1953 لتكون بذلك انطلاقة لمسيرتهم الفنية. في سنة 1957، وبعد عدّة أدوار في المسرح، التليفزيون والبدايات المتميزة في السينما في فيلم «قبلة قاتلة» ، حصلت وودى على جائزة أوسكار كأفضل ممثلة في فيلم «وجوه حواء الثلاثة» أثناء هذا الوقت، شارك نيومان في فيلمين اثنين. تعد سنة 1958, سنة اجتماعهما الحقيقي في تصوير فيلم Feux de l'été من إخراج مارتن ريتّ: تزوّجا وأعطيا الكثير لهوليوود طويلا، لخمسين سنة بل للأبد. معاً، يتشاركان الملصق الإعلاني، في نهاية الستينات, بدأ بول نيومن يهتم بالإخراج وقدّم عدّة أدوار كبرى لزوجته و نالت بفضله جائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان سنة 1972، الذي تم اختياره في منافسة كان سنة 1987. خلال هذين العقدين، دخل بول نيومن لائحة عظماء الممثلين من خلال أدائه المتقن في كل من فيلم (الرحيل (1960)، المخادع. كما تم تتويجه هو الآخر من خلال فيلم لون المال «La Couleur de l'argent» من إخراج مارتن سكورسيزي سنة 1986, بجائزة أوسكار كأفضل ممثل فهو على الشاشة، راعي بقر, قاضي, سفاح, لاعب البلياردو، سجين أم مجرم، بينما تجسد هي النعومة، الإغراء, العصبية والخيال. في سنة 1990, التقى الزوجان من خلال جيمس إيفوري في فيلم Mr. and Mrs. Bridge. ويعد آخر عمل لهما كممثلين. Woodward و Newman كانا محبين، ملتزمين وأبطال الفن السابع لقرابة نصف قرن، فهما رمز متلازم في السينما التي نحبها ونحلم بها.