أيام قليلة على بدء مهرجان كان السينمائى الدورة ال 66 حيث يتنافس 19 فيلمًا على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، وضمن المسابقة ينافس مخرجان أفريقيان على سعفة «كان» الذهبية كبرى جوائز المهرجان، هما المخرج التشادى محمد صالح هارون والمخرج التونسى عبد اللطيف كيشيش، وأفلام المسابقة هى الفرنسى «قلعة فى إيطاليا» تأليف وإخراج وبطولة الفرنسية فاليريا برونى تيديسكى، والفيلم الفرنسى «داخل لوين دافيس» إخراج الأخوين إيثان وجويل كوين، والفيلم الألمانى «ميشيل كولهاس» إخراج أرناد ديسباليرى، وفيلم «العلاج النفسى فى سهول الهند» وفيلم «هيلى»، والفيلم الإيرانى «الماضى» للمخرج أصغر فرهادى، وفيلم «المهاجر» للمخرج جيمس جراى، والفيلم الفرنسى «السحر» للمخرج عربى الأصل محمد صالح هارون، وفيلم «لمسة من سين» إخراج جيا زانجى، وفيلم «كأب.. كابن» إخراج كوريدا هيروكازو، وفيلم «حياة ميلادى» للمخرج عربى الأصل عبد اللطيف كشيش، وفيلم «درع من القش» إخراج تاكاشى ميك، وفيلم «شابة وجميلة» للمخرج فرانسوا أوزون، وفيلم «نبراسكا» إخراج اليكساندر باين، وفيلم «فراء فينوس» إخراج رومان بولانسكى، وفيلم «وراء الشمعدان» إخراج ستيفن سوديربيرج، وفيلم «رائعة الجمال» إخراج باولو سورينتينو، وفيلم «برج مان» إخراج اليكس فان وأرمردام، وأخيرا فيلم «الله فقط يغفر» للمخرج نيكولاس ويندينج ريفن، وفى فرع «عروض منتصف الليل» يعرض فيلمان أيضاً بينما يعرض 5 أفلام فى فرع «العروض الخاصة»، وفى مسابقة الأفلام القصيرة يتنافس 9 أفلام بينها فيلم فلسطينى. أما فرع سينفونداسيو فيعرض 18 فيلما قصيرا من بولندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا والمكسيك وبلجيكا وإيران وروسيا وبريطانيا، أقصرها فيلم بولندى مدته 5 دقائق وعنوانه «رقصة رهيبة». وتتولى المخرجة النيوزيلندية جاين كامبيون الحائزة على السعفة الذهبية فى العام 1993 عن فيلمها «ذى بيانو» والسعفة الذهبية لفئة الأفلام القصيرة فى العام 1986 عن فيلمها «بيل»، رئاسة لجنة الأفلام القصيرة ولجنة «سينيفونداسيون»، يحتفل مهرجان كان بمئوية السينما فى الهند، واختار الهند لتكون ضيف الشرف الثالث فى المهرجان بعد مصر عام 2011 والبرازيل فى 2012. ومن المقرر أن يخصص المهرجان قسم خاص للأفلام الهندية يعرض خلاله مجموعة من أحدث إنتاجها ومنها فيلم «الأنسة لافلى» للمؤلف والمخرج أشيم أهلواليا كما اختيرت الممثلة والمخرجة الهندية ناديتا داس عضوا فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة. اختارت إدارة مهرجان «كان» فيلم «فيرتيجو» واحدًا من أبرز أفلام المخرج والمنتج الإنجليزى ألفريد هيتشكوك لعرضه ضمن فرع «كلاسيكيات كان»، ووجهت الدعوة للممثلة الأمريكية كيم نوفاك لحضور عرض الفيلم الذى تم تصويره عام 1958. وفى ختام المهرجان يوم 26 مايو يعرض الفيلم الأفريقى «زولو» للمخرج جيروم سال، والفيلم تم تصويره بالكامل فى جنوب أفريقيا وهو مأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه. وأما عن فيلمى الافتتاح والختام فسيعرضان خارج المسابقة الرسميه للمهرجان! ويترأس لجنة تحكيم المهرجان الذى سينطلق فعالياته فى 15 من شهر مايو المقبل وتستمر حتى 26 من الشهر نفسه المخرج والمنتج الأمريكى ستيفن سبيلبرج والمكونة من أربعة رجال وأربع سيدات من بينهم الممثلة نيكول كيدمان الحائزة على جائزة أوسكار والممثل كريستوف فالتز وتضم هيئة التحكيم كوكبة من نجوم صناع السينما من كافة أنحاء العالم، ومنهم دانييل اوتويى، الممثل والمخرج الفرنسى الحائز على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كان فى 1996. والمخرج التايوانى انغ لى وفاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم مرتين فى 2006 عن بروكباك ماونتين وهذه السنة عن لايف أو باى. والرومانى كريستيان مونغيو فاز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان العام 2007 عن فيلم أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع، ويومان . كما ستمثل السينما الهندية بحضور فيديا بالان، وهى احدى أشهر ممثلات بوليوود احتفاءً بمئوية السينما الهندية فى هذه السنة. والمخرجة البريطانية لين رامسى التى قدمت بعام 1999 أول فيلم روائى طويل لها راتكاتشر فى مهرجان كان فى فئة نظرة ما . وعادت العام 2002 الى المهرجان مع فيلم مورفرن كالار. وهى تشارك هذه السنة بفيلم قصير عنوان سويمر فى فئة أسبوع المخرجين . والعضو الأخير بلجنة المهرجان هى المخرجة اليابانية ناومى كاوازى الشهيرة فى أروقة مهرجان، كان حيث فازت العام 1997 بجائزة الكاميرا الذهبية التى تكافئ أول عمل لمخرج، عن فيلم سوزاكو وفى العام 2007 بالجائزة الكبرى عن فيلم غابة نوغارى . وأما عن افيش مهرجان كان الذى اثار جدلا كبيرا منذ الإعلان عن الدورة السادسة والستين للمهرجان لعام 2013 فتعود قصة الافيش للقطة من أحد أفلام الماضى الجميل، من الستينيات، ولقد صمم البوستر وكالة «برونكس» فى باريس التى قامت بعزل الصورة من سياقها واستخدامها فى تكوين جديد لتصميم أفيش المهرجان ويظهر فى الملصق الممثل بول نيومان مع زوجته الممثلة جوان وود وارد عند تصوير فيلم «نوع جديد من الحب» من عام 1963 للمخرج والكاتب السينمائى الأمريكى الشهير ميل شافلسون الذى توفى عن 90 عاما فى 2007 وهو نفس عام وفاة بول نيومان.. ومن المعروف أن شافلسون كتب وأخرج وأنتج عشرات الأفلام, ورشح فيلمين أخرجهما هما «سفن ليتل فويس» و«هاوس بوت» لجائزة أوسكار عن أفضل فيلم.. ويقول منظمو المهرجان إن البوستر والصورة المطبوعة عليه مناسبة لتكريم اسم النجم بول نيومان وتقديم تحية كبيرة له.. فرغم رحيله لكن الإعجاب به كبير مازال ولم يتوار فهو موجود من خلال أفلامه وزوجته جوان وود ورد من أحب نجمات السينما الأمريكية، بالإضافة إلى أنها ظلت نجمته المفضلة ورفيقة حياته إلى وفاته، رغم أنها كانت زوجته الثانية ولقد شاركا فى مهرجان كان عام 1958 السنة التى شهدت زواجهما بفيلمهما «صيف طويل ساخن» للمخرج مارتن ريت.