ذكرت مصادر حكومية أمريكية اليوم الخميس أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كثفت من جهودها للبحث فى كل أنحاء العالم عن عناصر محتملين فى تنظيم القاعدة وردت أسماؤهم فى وثائق تم ضبطها فى منزل أسامة بن لادن فى مدينة أبوت آباد الباكستانية. ونقلت شبكة ( ايه بى سى ) الأمريكية عن هذه المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها قولها " إن المسئولين الأمريكيين يحاولون تحديد ما إذا كانت الأسماء حقيقية أو مستعارة كما يتحققون من احتمال وجود اعتداء قيد التحضير أو التنفيذ على أهداف أميركية ". وأضافت المصادر وفقا لما ذكره راديو ( سوا ) الأمريكى اليوم أن مسئولين فى الاستخبارات الأميركية اتصلوا بنظرائهم فى الاستخبارات البريطانية والكندية طلبا للمساعدة على تحديد هوية الأشخاص الذين وردت أسماؤهم فى وثائق أسامة بن لادن. وأشارت المصادر إلى أن مجموعة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سى اى ايه" تعمل على مدار الساعة لكشف هذه الأسماء والتحقق مما إذا كان أى منها موجودا على الأراضى الأميركية مع إضافة هذه الأسماء إلى لائحة العناصر الإرهابية المفترضة. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قد أكدت عقب مقتل بن لادن بواسطة قوة أميركية خاصة مطلع الشهر الجارى أن الوثائق التى تم ضبطها في منزل زعيم القاعدة فى أبوت آباد أظهرت أنه كان لا يزال مصمما على تنفيذ اعتداءات على نطاق واسع فى الولاياتالمتحدة والغرب.