تعرضت مناطق مختلفة عدة حول العالم خلال الساعات ال24 الماضية، لعدد من الزلازل متراوحة القوة، فيما تتواصل الهزات الارتدادية في أنحاء العالم على خلفية الزلزال المدمر الذي هز تركيا وسوريا منذ السادس من فبراير، وسط مخاوف من "تسونامي" في الدول المجاورة للبحر. اقرأ أيضًا.. حقيقة حدوث تسونامي في مصر بعد انحسار مياه البحر (فيديو) وشهدت مصر في ساعات مبكرة من صباح اليوم الجمعة، زلزالًا بقوة 4 ريختر، شعر به سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية. وحسب المحطة القومية، تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة. وأفاد المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في مصر (مرصد حلوان)، بأن "الهزة الأرضية وقعت في الساعة 12:25 صباحًا بالتوقيت المحلي على بعد 30 كيلومترا شمال مدينة السويس، وعلى عمق 10 كيلومترات وشعر به المواطنون في عدة مناطق بالبلاد". وكان خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر أكدوا أن مناطق بشمال وشرق البلاد تتعرض لهزات لكنها غير محسوسة ولا يشعر بها المواطنون. وكشف الخبراء أن مصر آمنة وتقع خارج أحزمة وأنشطة الزلازل بشكل عام، إلا أنها معرضة من حين لآخر لبعض الزلازل الضعيفة أو المتوسطة خاصة التي يقع مركزها في منطقة شرق البحر المتوسط، وشمال البحر الأحمر. وقال الدكتور محمد طه، الخبير بالمركز، إن المعهد لديه خريطة بالمناطق النشطة بالزلازل في مصر ويمكن لمحطات الرصد كشفها يوميا وبسهولة من خلال الاقمار الصناعية والمحطات، مضيفا أنه يمكن وبدقة معرفة موقع الزلزال ومدته وآثاره وتداعياته وتوابعه. وأكد أن مصر ومنذ وقوع زلزال تركيا تتعرض لهزات وتوابع ولكنها ضعيفة ولا تشكل أي خطورة، نافيا وبقوة ما ذكره العالم الهولندي من إمكانية تعرض البلاد لزلزال عنيف ومدمر. زلزال إندونيسيا أعلنت السلطات الإندونيسية، صباح اليوم الجمعة، تسجيل زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر، وقع قبالة إقليم شمال مالوكو شرقي إندونيسيا. وذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية، أن مركز الزلزال يقع على بعد 133 كيلومترًا شمال غرب منطقة جزيرة موروتاي، وبعمق 112 كيلومترًا تحت قاع البحر، ولم يتسبب في حدوث تسونامي أو تغير في الأرصاد الجوية أو المناخ في البلاد. وأوضحت الوكالة أن السكان شعروا أيضا بالزلزال في إقليم شمال سولاويزي المجاور. وتقع إندونيسيا في منطقة معرضة للزلزال تسمى "حلقة النار في المحيط الهادئ". زلزال الصين ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر دولة الصين، وحدثت هزة أرضية عنيفة في طاجكستان أمس الخميس، وفقًا لما أعلنه التلفزيون الرسمي في بكين. وأكد مركز شبكات الزلازل الصيني، أن الهزة الأرضية، التي حدثت في طاجكستان، كانت على عمق 10 كيلومترات، ويبعد مركز زلزال الصين نحو 82 كيلومتر عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين. وأضاف مركز شبكات الزلازل الصيني، أن سكان مدينتي كاشغر وأرتش في الجانب الغربي من إقليم شينجيانغ الصيني، شعروا ب زلزال الصين. زلزال طاجكستان كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن زلزال بقوة 6.8 درجة ضرب شرق طاجكستان قرب الحدود مع الصين، أمس الخميس، وكان مركز الزلزال في جورنو - باداخشان، التي تقع شرق طاجيكستان على الحدود مع كل من أفغانستانوالصين، ولكن يعيش في منطقة جورنو-باداخشان عدد قليل من السكان. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إنه لم تتوفر حتى الآن أي تفاصيل عن مدى الأضرار والخسائر البشرية التي أحدثها زلزال الصين. وأوضحت خرائط جوجل أن البلاد الأكثر تضررًا من زلزال الصين هم كالأتي «باكستان، طاجيكستان، أوزبكستان، الصين، أفغانستان، وقرغيزستان». تحذير من أول أسبوع في مارس بعد الزلزال الذي ضرب طاجيكستان قرب حدود الصين، عاد العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، ليتصدر عناوين الأخبار مجددا، بفضل توقعه للزلزال، وتحذيره من "أول أسبوع في مارس". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشره عالم الزلزال الهولندي في نشرته اليومية، بتاريخ 19 فبراير الجاري. وتوقع فرانك هوغربيتس أن هناك "نشاطا زلزاليا بالمنطقة الواقعة قرب الحدود الصينية"، وأضاف أنه "ربما تحدث هزة أرضية في يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري"، وهو الأمر الذي أثار دهشة الكثيرين، نظرا لحدوث زلزال طاجيكستان في الساعات الأولى من صباح ال 22 من فبراير. وحذر هوغربيتس من أن "الأسبوع الأول من شهر مارس سيكون حرجا"، وذلك في مقطع فيديو جديد. وقال إنه "قد تحدث بعض الزيادة الزلزالية في الفترة ما بين 25 و26 فبراير، لكن ربما ليس كثيرا"، لافتا إلى أن "الأسبوع الأول من مارس سيكون حرجا". وفي هذا الصدد، أوضح: " سيكون هناك هندسة كوكبية وقمرية كبيرة. في الثاني من مارس، نرى مجموعة من هندسة الكواكب الحرجة، وأيضا في الرابع والخامس". وتابع العالم الهولندي: "يمكننا أن نشهد زيادة كبيرة في الزلازل، وبعض الأحداث الزلزالية القوية في الأسبوع الأول من مارس". تداعيات زلزال تركيا وسوريا المدمر يذكر أن ضرب زلزال بقوة 7.9 ريختر دولتي تركيا وسوريا في السادس من فبراي، ما تسبب في وقوع مئات الآلاف من القتلى والمصابين، وتشريد الملايين بعد انهيار المباني في الدول. وبالرغم من مرور حوال 17 يوما على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبتركيا وسوريا لم تتوقف توابعه المتمثلة في الهزات الأرضية حتى الآن. وقال هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن كافة دول العالم معرضه لحدوث هزات أرضية، ولكن هناك بعض الدول، تواجه مخاطر كبيرة من الزلزال. وأشارت هيئة المسح الجيولوجي إلى أن اليابان أكثر دولة معرضة لوقوع زلزال، وذلك لأنها تقع في منطقة نشطة زلزاليا، ولديها كثافة زلزالية عالية للغاية. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: