أهمية انضمام مصر لبنك التنمية الدولي

قال الدكتور مصطفى أبو زيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن انضمام مصر لبنك التنمية الجديد ل"البريكس" يعتبر بمثابة شهادة للاقتصاد المصرى ومدى الثقة المتزايدة من جانب المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في بناء شراكة قوية مع بنك التنمية الجديد الذى يمتلك قدرات تمويلية تصل إلى 200 مليار دولار.
اقرأ أيضًا.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد في المزرعة
خبرات دولية:
أضاف أبو زيد، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن وجود خبرات دولية يمكن أن تساعد مصر فى تلبية احتياجاتها التمويلية فى ظل انتهاج الدولة المصرية سياسة اقتصادية توسعية تهدف إلى زيادة حجم الناتج المحلى الإجمالى، وتوفير ملايين فرص العمل وبالتالى الإسهام فى تحسين مستوى معيشة المواطنين، ويُعزز أيضًا مجال البنية التحتية والنقل والطاقة النظيفة ومجال التحول الرقمى وبالتالى تحقيق المستهدف فى استدامة النمو وتحسين مؤشرات المالية العامة.
تعزيز التبادل التجاري:
ذكر مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن وجود مصر مع
الصين والهند سيتيح لها تعزيز التبادل التجارى معهم بما يساهم فى زيادة الصادرات المصرية بالإضافية إلى تبادل الخبرات ،خصوصًا فى مجال التكنولوجيا التى تتميز بها الصين والهند فى صناعة البرمجيات وإتاحة التمويل من بنك التنمية الجديد بفائدة منخفضة فى مجال البنية التحتية، إذ قام البنك منذ إنشائه عام 2015 بتنفيذ 70 مشروعًا بإجمالى 25 مليار دولار خلال السنوات الخمس الماضية، وبالتالي فإن هذه الخطوة تعد إنطلاقة جديدة يخطوها الاقتصاد المصرى نحو تعظيم درجة الإندماج فى التكتلات الاقتصادية المهمة بالغة التأثير اقتصاديًا على المستوى العالمى.
طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news