شهدتْ العاصمة المجرية، بودابست لقاءات مكثفة بين وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE)، ومسئولي الوكالة الهنغارية لترويج الصادرات (HEPA) لمناقشة فرص الاستثمار والتعاون بين الجانبين داخل المناطق الصناعية والموانئ (SCZone). بدأ رئيس مجلس إدارة SCZONE زيارته الحالية إلى العاصمة المجرية بودابست، بعقد اجتماعات مكثفة مع مسئولي الوكالة الهنغارية، بالإضافة إلى ممثلين عن الكثير من الشركات والمستثمرين في المجر، قدَّم حوافز الاستثمار ومناخ الأعمال داخل منطقة سيزون، كما شرح الدعم المقدم للمستثمرين خصوصًا بعد إصدار بعض الحوافز الخاصة وخاصة الرخصة الذهبية للمشروعات التي تطلقها الحكومة المصرية لتشجيع المستثمرين. " تتمتع SCZONE بحوافز عدة، منها: الضرائب والجمارك، وشبكات الطرق المحلية، والأنفاق الضخمة تحت قناة السويس، مما يسهم في سهولة الحركة والتوصيل للبضائع والأشخاص. بالإضافة إلى كونها البوابة الرئيسية لإفريقيا والأسواق الإقليمية والعالمية. تقدِّم لمستثمريها ميزات تنافسية تؤهلهم للوصول إلى عدد أكبر من المستهلكين حول العالم، انضمت SCZONE أيضًا إلى برنامج دعم الصادرات المصري وتتمتع بقواعد خاصة للاستيراد والتصدير، "صرَّح وليد جمال الدين، رئيس مجلس إدارة SCZONE". كما ناقش رئيس مجلس إدارة SCZONE مع مسئولي HEPA، وسائل التعاون في القطاعات المستهدفة في SCZONe، بما في ذلك صناعات السيارات والإلكترونيات في مناطقها الصناعية المخصصة لهذه الصناعات، كما ناقشوا توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين على هامش الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء المجر هذا الشهر إلى القاهرة، وتم التنسيق خلال الاجتماع لتحديد محاور العمل المشترك بين SCZONE و HEPA في تعزيز الصناعات المستهدفة منطقة. من جهة أخرى التقى جمال الدين، بمسئولين من شركات عدة مجرية تعمل في مجال اللوجستيك والإلكترونيات والموصلات الكهربائية المشاركة في تصنيع السيارات والجرارات، إذْ إن هذا المجال يعد جزءًا أساسيًّا من استراتيجية SCZONE لعام 2020-2025. ناقش رئيس مجلس إدارة SCZONE أيضًا وسائل التعاون مع مجموعة من المستثمرين الألمان في المجر المهتمين بصناعات السيارات والقطاعات المختلفة الأخرى. قام بعرض إجراءات العمل للمستثمرين داخل SCZONE، وخصوصًا خدمات المحطة الواحدة التي تنهي جميع الإجراءات مثل التراخيص والتسجيل والتصاريح لصالح المستثمرين دون التعامل مع أي جهات أخرى.