أقال رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك، رئيس حزب المحافظين الحاكم، ناظم الزهاوى، بعد تحقيق أجرى فى ملفه الضريبى، وقال سوناك، فى خطاب الإقالة، إن التحقيق أثبت ارتكاب الزهاوى «خرقاً خطيراً» لمدونة السلوك الوزارى. وتعرض رئيس حزب المحافظين الحاكم فى بريطانيا لضغوط سياسية متزايدة لشرح ظروف تسوية ضريبية دفع فيها ملايين الجنيهات مقابل عدم سداده ضرائب مستحقة عليه، ولم يتضح بعد مدى علم رئيس الوزراء البريطانى بالمشكلات الضريبية للزهاوى، الذى وصف هذه المشكلات فيما بعد بأنها كانت خطأ «ناتجاً عن إهمال، لا عن عمد». وتعالت الأصوات داخل بريطانيا بوقف الإضرابات خاصة فى قطاع التعليم، حرصاً على مصلحة الطلاب وتحصيلهم الدراسى، إلا أن أعضاء اتحاد التعليم الوطنى (NEU)، الذى يمثل أكبر اتحاد للتعليم فى أوروبا، صوتاً لصالح الإضراب العام لمدة 7 أيام متواصلة، بداية من أول فبراير المقبل. إضرابات موسعة لارتفاع التضخم.. وغلق 12 ألف مدرسة وتأتى الإضرابات نتيجة ما خلفه التضخم من غلاء السلع الغذائية والطاقة بسبب العملية العسكرية الروسية الأوكرانية، وقد يتسبب الإضراب فى إغلاق أكثر من 12000 مدرسة فى إنجلترا، والخاسر الأكبر هو ما يزيد على 4,5 مليون طالب عقب توقفهم عن الدراسة، بعد أن يشارك ما يقرب من 100 ألف معلم فى الإضراب، ورفض اتحاد التعليم الوطنى (NEU) الذى يضم أكثر من 300 ألف عضو، صفقة رفع الأجور بنسبة 5% لمواجهة التضخم. وأوضحت النقابة العمالية البريطانية أن العاملين فى الإسعاف بإنجلترا سيضربون فى أيام 6، و17، 20، و22 من شهر فبراير، كما ينظمون إضرابات فى أيام 6 و20 من شهر مارس. هددت نقابات السكك الحديدية بالاستمرار فى التوقف عن العمل بشكل منظم فيما بينها طوال عام 2023 للضغط على الحكومة البريطانية والشركات المشغلة للقطارات لرفع الأجور وتحسين ظروف العمل، بالتزامن مع موجة التضخم التى ضربت أوروبا، هذا وقد شارك الآلاف فى أحدث إضرابات السكك الحديدية فى المملكة المتحدة، بسبب ضعف الأجور وظروف العمل، وفقاً لصحيفة «الجارديان» البريطانية.