الشرطة.. صمام الأمن والاستقرار

فى ذكرى ملحمة الإسماعيلية العظيمة.. المصريون يحتفلون بالعيد ال71 للشرطة
تظل الشرطة المصرية صمام الأمن والأمان للمواطنين، فمهما مرت على الوطن أزمات ومحن يظل رجال الشرطة أبطال بواسل يقدمون أرواحهم فداء لأمن وسلامة الوطن وتثبت دوما بسالتها وقدرتها على تحقيق رسالتها السامية فى خدمة الشعب.
يحتفل المصريون، اليوم، بالذكرى ال71 لعيد الشرطة، تخليداً لذكرى العزة والكرامة، حيث معركة الإسماعيلية عام 1952 التى تُرسخ فى الأذهان بطولات وتضحيات رجال الشرطة الذين واجهوا وتصدوا بأرواحهم ضد المُحتل البريطانى المتغطرس، ورفضوا الاستسلام وتسليم مبنى محافظة الإسماعيلية، رغم قلة أعداد رجال الشرطة وضعف أسلحتهم- فى ذلك التوقيت- وراح ضحيتها 50 شهيداً و80 جريحاً من رجال الشرطة، صارت هذه الذكرى الغالية والعظيمة رمزًا متجداً لرحال الشرطة الأوفياء الذين خاضوا أشرس المعارك من أجل عزة وكرمة وطنهم وأمنه وسلامة شعبه، فهى ذكرى ملهمة لكل الشعب المصرى تدعو للعمل والكفاح من أجل رفعة الوطن والحفاظ على مقدراته.
أبطال الشرطة يقدمون أرواحهم فداء لأمن وسلامة الوطن
سُطرت مقاومة الإسماعيلية العظيمة بحروف من النور فى سجلات التاريخ لبطولات رجال الشرطة، فكانوا مثالًا وقدوة لزملائهم على مر الزمان فى التضخية والتفانى.. أبطال كانوا ومازالوا وسيظلون دائمًا على عهدهم بالتضحية بأرواحهم فى سبيل تراب الوطن ولتبقى راية مصر عالية فى السماء.
جهود أمنية ضخمة لحفظ الأمن.. تطهير البؤر الإجرامية وملاحقة الخارجين عن القانون
25 يناير من كل عام عيد للشرطة يُخلد شهداء معركة الإسماعيلية، تلك الملحمة التى دارت رحاها يوم (25 يناير عام 1952) بين «البوليس المصري» بأسلحته البدائية التقليدية مواجهاً عدوًا مدججاً بأحدث الأسلحة، لكن عزيمة وبسالة رجال الشرطة وإصرارهم على الدفاع عن وطنهم كانت أقوى من أى أسلحة لم يسمحوا للعدو بتدنيس وطنهم، واجه العدو المحتل مقاومة شرسة غير متكافئة العدة والعتاد ولكنه كانت مليئة بروح العزة والكرامة والفداء والوطنية من جانب أبطال الشرطة المصرية.
فؤاد سراج الدين اصدر القرار.. ربنا معاكم استمروا فى المقاومة
انطلقت شارة هذه المعركة بعد اتصال هاتفى بين وزير الداخلية حينها فؤاد باشا سراج الدين وقائد قوات الشرطة فى الإسماعيلية اللواء أحمد رائف، وتناول الاتصال أن قوات الاحتلال البريطانى وجهت لهم إنذارًا برحيل قوات البوليس المصرى عن مدينة الإسماعيلية، وأكد اللواء رائف خلال حديثه لوزير الداخلية أنهم رافضون الاستسلام قائلًا: يا فندم رافضين وقررنا المقاومة ومنتظرين تعليمات سعادتك.. حتقدروا يا أحمد.. يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا.. ربنا معاكم.. استمروا فى المقاومة.
تطوير المواقع الخدمية.. وإطلاق مبادرات اجتماعية لتخفيف الأعباء عن المواطنين
قد توهم الاحتلال البريطانى أن رجال الشرطة سيخافون على حياتهم، ويتركون سلاحهم ويهربون، حفاظًا على أرواحهم، ولكنهم فوجئوا ببطولة وملحمة سطرت فى تاريخ مصر المشرف بأحرف من نور؛ حيث رفض اليوزباشى مصطفى رفعت الانسحاب وترك مبنى المحافظة، وقال لقائد قوات الاحتلال (إكس هام): «إذا أنت لم تأخذ قواتك من حول المبنى.. سأبدأ أنا الضرب، لأن تلك أرضى، وأنت الذى يجب أن ترحل منها ليس أنا.. وإذا أردتوا المبنى.. فلن تدخلوه إلا ونحن جثثا»، ثم تركه ودخل مبنى المحافظة، وتحدث إلى جنوده وزميله اليوزباشى عبدالمسيح، وقال لهم ما دار بينه وبين (إكس هام)، فما كان منهم إلا وأيدوا قراره بعدم إخلاء المبنى، وقرروا مواجهة قوات الاحتلال، على الرغم من عدم التكافؤ الواضح فى التسليح؛ حيث كانت قوات الاحتلال تحاصر المبنى بالدبابات وأسلحة متطورة شملت بنادق ورشاشات وقنابل، فيما لا يملك رجال الشرطة سوى بنادق قديمة نوعًا ما.
كلنا واحد.. لتوفير السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة
وبدأت المعركة من خلال قيام القوات البريطانية بإطلاق قذيفة دبابة كنوع من التخويف لقوات الشرطة، أدت إلى تدمير غرفة الاتصال «السويتش» بالمبنى، وأسفرت عن استشهاد عامل الهاتف، لتبدأ بعدها المعركة بقوة، والتى شهدت فى بدايتها إصابة العشرات من رجال الشرطة واستشهاد آخرين، فخرج اليوزباشى مصطفى رفعت قائد قوة بلوكات النظام المتواجدة داخل مبنى المحافظة إلى ضابط الاحتلال البريطانى فى مشهد يعكس مدى جسارة وشجاعة رجل الشرطة المصرى، فتوقفت الاشتباكات ظنًا من قوات الاحتلال بأن رجال الشرطة سيستسلمون، ولكنهم فوجئوا بأن اليوزباشى مصطفى رفعت يطلب الإتيان بسيارات الإسعاف لعلاج المصابين وإخلائهم قبل استكمال المعركة، وفقًا لتقاليد الحرب الشريفة التى اعتاد عليها المصريون، ولكن قوة الاحتلال رفضت واشترطت خروج الجميع أولًا والاستسلام، وهو ما رفضه اليوزباشى مصطفى رفعت، وعاد إلى جنوده لاستكمال معركة الشرف والكرامة، التى لم يغب عنها أيضاً الأهالى والمدنيين الشرفاء؛ حيث كانوا يتسللون إلى مبنى المحافظة، لتوفير الغذاء والذخيرة والسلاح لقوات الشرطة، رغم حصار دبابات الاحتلال للمبنى.
وحدات مرورية متنقلة للتسهيل على المواطنين
ومع استمرار الاشتباكات بشراسة، بدأت الذخيرة فى النفاذ من رجال الشرطة المصرية، ولكنهم رفضوا أيضاً مجرد فكرة الاستسلام، فقرأوا جميعًا فاتحة كتاب الله والشهادتين، بما فيهم الضابط المسيحى اليوزباشى عبدالمسيح، فى لحظة تؤكد مدى تماسك ووحدة شعب مصر العظيم، وقرروا القتال حتى آخر طلقة، وقرر اليوزباشى مصطفى رفعت الخروج من المبنى لقتل قائد قوات الاحتلال (إكس هام)، أملًا منه فى أن يؤدى ذلك إلى فك الحصار وإنقاذ زملائه، وبالفعل عندما خرج، توقف الضرب كالعادة، ولكنه فوجئ بضابط آخر أعلى رتبة من (إكس هام)، وبمجرد أن رأى هذا الضابط اليوزباشى مصطفى رفعت، أدى له التحية العسكرية، فما كان من اليوزباشى رفعت إلا أن يبادله التحية وفقًا للتقاليد العسكرية، وتبين بعد ذلك أن ذلك الضابط هو (ماتيوس) قائد قوات الاحتلال البريطانى فى منطقة القناة بالكامل.
حملات تموينية مكثفة لضبط ومراقبة الأسواق
وتحدث (ماتيوس) إلى اليوزباشى مصطفى رفعت، وقال له بأنهم فعلوا ما عليهم بل أكثر، وأنهم وقفوا ودافعوا عن مبنى المحافظة ببطولة لم تحدث من قبل، وأنهم أظهروا مهارة غير عادية باستخدامهم البنادق التى معهم ووقوفهم بها أمام دبابات وأسلحة الجيش البريطانى المتعددة، وأنه لا مفر من وقف المعركة بشرف، فوافق اليوزباشى مصطفى رفعت على ذلك، مع الموافقة على شروطه، وهى أن يتم نقل المصابيين وإسعافهم بشكل فورى، وأن الجنود التى ستخرج من المبنى، لن ترفع يديها على رأسها، وتخرج بشكل عسكرى يليق بها، مع تركهم لأسلحتهم داخل المبنى، فوافق الجنرال (ماتيوس) على تلك الشروط، وتم خروج قوات الشرطة بشكل يليق بها.
إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان.. تغيير شامل لمفهوم المؤسسات العقابية
تظل معركة الإسماعيلية نموذجاً رائعاً خالداً على مر العصور على بسالة وقوة رجال الشرطة المصرية ومقاومتهم،ورفضهم تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للمحتل البريطانى المتغطرس، والتى راح ضحيتها نحو 50 شهيدًا و80 جريحًا من رجال الشرطة، رووا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، تلك الملحمة الباسلة التى تكاتف فيها الشعب المصرى بكل طوائفه مع رجال الشرطة وتلاحمت الدماء وانضموا معاً تحت راية وهدف واحد وهو مقاومة وردع المستعمر، ليصبح يوم 25 يناير من كل عام عيدًا للشرطة يحتفل به المصريون.
مراكز تأهيل وإصلاح عالية المستوى للسجناء
يواصل رجال الشرطة جهودهم المضنية وعطاءهم المستمر لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى إطار عقيدة أمنية وطنية وتثبت دومًا بسالتها وقدرتها على تحقيق رسالتها السامية فى خدمة الشعب، وتفانيها مع القوات المسلحة فى الحفاظ على الوطن.
الشهداء سجلوا أسماءهم بحروف من النور لتبقى راية مصر فى السماء
تشهد كافة القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية طفرة كبيرة تواكب التقدم وإحداث ثورة تكنولوجيا ضخمة لخدمات كافة فئات المجتمع، وذلك فى إطار خطط الوزارة لتحديث وتطوير قطاعاتها وخاصة الخدمية وميكنة العمل بمختلف الإدارات وتوفير الأمن المعلوماتى والخدمات المدنية بشكل أسرع وأفضل، فقد قامت بإطلاق مجموعة من وحدات المرور المتنقلة، من خلال توفير سيارة حديثة تعمل كوحدات مرور نموذجية متنقلة، مجهزة بالمعدات والأجهزة اللازمة لتقديم الخدمات المرورية المختلفة لتمكين المواطنين قائدى وأصحاب السيارات من تجديد رخص السيارات والفحص الفنى لها بجميع أنواعها، إلى جانب التطوير الكبير الذى يشهده قطاع الأحوال المدنية بعد استحداث العديد من الخدمات الجديدة المتطورة التى يحصل عليها المواطن من خلال دعم القطاع بأحدث الأجهزة والمعدات المتطورة يمكن الجمهور من الحصول على كافة الوثائق والمستندات فى أقل وقت، وشمل تطوير خدمات الأحوال المدنية إلى تمكين المواطنين من الحصول على المستندات والأوراق المختلفة من المنزل عبر الإنترنت لتوفير الجهد والتعب وعناء الذهاب، من خلال «الكول سنتر - أحوال مدنية أون لاين - الأحوال المدنية المتنقلة».
«الشرطة فى خدمة الشعب».. شعار جسدته وزارة الداخلية، هذا الشعار ليس من فراغ وإنما ملموس على أرض الواقع، من خلال الدور الذى يقوم به رجال الأمن فى وضع خدمة المواطنين وأولياتهم نصب أعينهم، فبجانب دور رجال الشرطة الأساسى فى حفظ الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون ومكافحة الجريمة بشتى صورها وأشكالها، شمل دورهم خدمة المواطنين والتخفيف من كاهل المواطن وخاصة محدودى الدخل ومساعدتهم على المعيشة الكريمة من خلال إطلاق العديد من المبادرات الهامة، من بينهم مبادرة «كلنا واحد» التى تهدف إلى توفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق، وذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية لأجهزة الدولة باتخاذ كافة الإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطن وتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مناسبة، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
كلنا واحد أسهمت فى رفع الأعباء عن المواطنين
استمراراً لثوابت استراتيجية وزارة الداخلية فى تكريس الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى من خلال المساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، أطلقت وزارة الداخلية خلال عام 2018 مبادرة «كلنا واحد» ومازالت فاعلياتها مستمرة ومتواصلة على مراحل مختلقة بالتعاون مع عدد من السلاسل والهيبرات التجارية الكبرى، ومن خلال (سيارات متحركة- منافذ ثابتة- معارض،والشوادر فى كل محافظات الجمهورية، لعرض السلع الغذائية والأساسية ذات الجودة العالية بأسعار منخفضة.
فقد أطلقت الوزارة 23 مرحلة مختلفة من هذه المبادرة حتى الآن، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين، الأمر الذى يضمن توافرها بشكل دائم وبالكميات التى تلبى كافة احتياجات المواطنين، وتكفل الحصول عليها دون حدوث تكدسات.
وفى الوقت الحالى تواصل فعاليات المرحلة الثالثة والعشرين من مبادرة «كلنا واحد» تحت رعاية رئيس الجمهورية، التى من المقرر أن تستمر حتى نهاية شهر يناير الحالى، لتوفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60% بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).، فقد تمّ الاتفاق مع مسئولى 5 من الكيانات الكبرى والموردين لإطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع الغذائية والمعمرة تستهدف المناطق الأكثر احتياجاً بعدد من المحافظات التى لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع وذلك خلال فترة المبادرة.
منظومة أمان
شاركت منظومة «أمان» التابعة لوزارة الداخلية فى تلبية احتياجات المواطنين، حيث تضطلع المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بالأماكن النائية والقرى بكافة المحافظات، بالتنسيق مع مديريات الأمن لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، والاستجابة لمتطلباتهم بما يحقق توطيد العلاقات الإيجابية.
كما حرصت الوزارة على المشاركة الدائمة والفعالة فى مبادرة (أهلاً رمضان) لتوفير السلع بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان
دائمًا تحرص وزارة الداخلية على ترسيخ وتفعيل مبادئ حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين، لدى العاملين بجهاز الشرطة، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، فقد اتخذت خطوات وإجراءات نوعية لترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان، من بينها مراكز للإصلاح والتأهيل التى تمت إقامتها بمعايير دولية وطراز حديث، التى شهدت تطويرًا كبيرًا، لا سيما مراكز الإصلاح والتأهيل فى وادى النطرون وبدر، وذلك فى إطار ما توليه الوزارة من رعاية واهتمام على كافة المستويات بقطاع الحماية المجتمعية، والتغيير الشامل لمفهوم المؤسسات العقابية الحديثة فى رؤية واضحة وممنهجة لفلسفة جديدة لتحويل المؤسسات العقابية إلى مؤسسات إصلاح وتأهيل للسجناء وفقًا للاستراتيجة الوطنية لحقوق الإنسان التى هى ضمن ركائز الجمهورية الجديدة.
فقد أولت «الداخلية» اهتماماً كبيراً بأماكن الاحتجاز وتطويرها كإحدى الأولويات الجوهرية لمنظومة التنفيذ العقابى، وتأهيل النزيل ليخرج إلى المجتمع من جديد بشكل وأسلوب إيجابى ومنتج دون العودة لعالم الجريمة، ويوجد فى مركز وادى النطرون مشروعات إنتاجية كبيرة من مزارع للإنتاج الزراعى بالطرق التقليدية والصوب الزراعية.
وضمت برامج وخطط مراكز التأهيل والإصلاح، إقامة المشروعات، وتعليم النزلاء الحرف المختلفة، ووجود أماكن متحضرة للزيارات، وأنشطه وملاعب للنزلاء، وانتشار فصول محو الأمية والسماح بالدراسة للمحبوسين داخل محبسهم وحصول البعض على الدكتوراه، ومساعدة أسر النزلاء والمفرج عنهم، والتوسع فى العفو عن النزلاء.
وتحقيقًا لمبادئ وإعلاء قيم حقوق الإنسان وجه قطاع الخدمات الطبية بالداخلية بالتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان قوافل طبية بالمجان، ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية استهدفت العديد من المحافظات، تم توقيع الكشف الطبى على عدد من المحتجزين والمواطنين المترددين على أقسام الشرطة، وصرف الأدوية اللازمة لهم.
ذوى الإعاقة وكبار السن فى عيون رجال الشرطة
يولى رجال الشرطة اهتماماً لكافة فئات المجتمع وخاصة ذوى الإعاقة وكبار السن الحرص التام على تلبية رغبات المواطنين وتذليل أى عقبات تواجههم وتمكينهم من إنهاء مصالحهم فى استخراج مستنداتهم المطلوبة «الأوراق الثبوتية– وثائق السفر– تصاريح العمل»، وخصصت لهم أماكن بالمواقع الشرطية الخدمية، إلى جانب توفير مأموريات للتوجه لكبار السن وغير القادرين على الحركة فى منزالهم وتلبية متطلباتهم، واستقبل قطاع الخدمات الطبية الأشخاص ذوى الإعاقة لتوقيع الكشف الطبى عليهم بمختلف مستشفيات الشرطة على مستوى الجمهورية وصرف الأدوية لهم بالمجان.
مبادرة رد الجميل
«رد الجميل» مبادرة أطلقتها وزارة الداخلية، لتنظيم زيارات لكبار السن نزلاء دور الرعاية والمستشفيات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لمشاركتهم الاحتفال بالمناسبات المختلفة منها «اليوم العالمى لكبار السن»، وتوزيع الهدايا العينية عليهم.
تجهيز العرائس
وضمن المبادرات الإنسانية والاجتماعية التى تطلقها وزارة الداخلية، أطلقت مبادرة «كلنا واحد – هدية العروسة» بكافة محافظات الجمهورية تستهدف إهداء عدد من مستلزمات الزواج أطقم «ملابس - مفروشات – سجاد» للعرائس المقبلات على الزواج بكل محافظة، وهو الأمر الذى لاقى استحسانهن وكان له بالغ الأثر فى نفوسهن واللاتى أعربن عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تلك المبادرة.
حملات تموينية لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار
حملات رقابية مكبرة تشنها الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع إدارات وأقسام شرطة التموين وفروعها الجغرافية بمديريات الأمن وقطاع الأمن العام، لمراقبة الأسواق وضبط الأسعار ومنع الاحتكار وضبط الجرائم التموينية والسلع غير الصالحة، حيث نجحت الجهود الأمنية المتواصلة والمستمرة بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة فى ضبط أطنان من السلع الأساسية والاستراتيجية التى احتكرها التجار، فضلًا عن ضبط سلع مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمى.
---
الشهداء أبرار ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن
عقب ثورة يناير 2011، خاضت أجهزة وزارة الداخلية وكافة أجهزة الدولة حربًا شرسة ضد الإرهاب، وإصرار رجال الشرطة على التضحية بكل عزيمة وقوة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، والتصدى لجماعة الإخوان الارهابية ودحر مخططاتها الإجرامية التى كانت تسعى لنشر الفوضى والتحريض على أعمال العنف وترويع الآمنين والإضرار بالمؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة، تصدى أبطال الشرطة بكل عزيمة وجسارة لهذه الأفعال الخسيسة الجبانة رافعين شعار أرواحنا فداءً للوطن وسلامة المواطنين، ونجحوا وكافة أجهزة الدولة وعزيمة القيادة السياسية فى دحر الإرهاب الذى كان يخطط لهدم الدولة المصرية، فمن أبطال الشرطة من ارتقى شهيداً بعدما طالته يد الإرهاب الغادرة وسطروا أسماءهم فى قائمة الشهداء الأبرار وصفحات العطاء والنضال الوطنى، لتظل سيرتهم العطرة وبطولاتهم وتضحياتهم خالدة عبر التاريخ تتناقلها الأجيال بكل فخر واعتزاز، ومثالا يحتذى به فى التضحية من أجل سلامة الوطن.
وتسرد «الوفد» خلال التقرير التالى بعض النماذج المُشرفة لبطولات شهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً للوطن فى مواجهة الإرهاب.
العقيد وائل طاحون
يوم 22 إبريل عام 2015، اغتالت أيادى الخسة والندالة العميد البطل وائل طاحون برصاص الغدر والخيانة من جانب الجماعات الإرهابية، بعد أن أطلقوا النيران تجاه السيارة التى كان يستقلها وبصحبته المجند إبراهيم هانى المنشاوى أثناء خروجه من منزله بحى النعام فى المطرية، لينضم إلى كتيبة شهداء الواجب الذين يضحون بالغالى والنفيس فى سبيل رفعة الوطن، عقب الحادث تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين المتورطين فى الحادث.
«طاحون» كان بمثابة الخنجر فى قلوب الجماعة الإرهابية والذى نجح فى التصدى للإرهاب وأعمالهم الخسيسية وإفشال وإحباط العديد من مخططاتهم الدنسة.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده أبرزها خلية «أجناد مصر»، وأيضاً عناصر من «أنصار بيت المقدس»، وضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة المطرية ارتكبت وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات.
الرائد محمد عبدالرازق
بعد 4 سنوات من استشهاد العميد طاحون، لحق به زوج ابنته الرائد محمد عبدالرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة.
يوم 7 أبريل عام 2019 أثناء مرور الرائد «عبدالرازق» لتفقد الحالة الأمنية بالشوارع، الساعة 4 فجرا، اشتبه فى إحدى السيارات بها 4 أشخاص، وحال اقترابه منها لفحص المتواجدين بها، ترجل شخصان من السيارة بالأسلحة الآلية، وقاما بإطلاق النيران الكثيفة على الضابط والقوة المرافقة، أسفر الهجوم الإرهابى الغاشم عن استشهاد «عبدالرازق»، وسائق السيارة، وإصابة فردي شرطة، استشهد الرائد عبدالرازق ولحق بالشهداء الابرار الذى دفعوا ارواحهم فداء للوطن وسلامة المواطنين.
أبطال قسم شرطة كرداسة
اللواء نبيل فراج، ابن محافظة سوهاج، عرفه الجميع بكفاءته وبسالته فى العمل 19 سبتمبر 2013، سجل اللواء فراج اسمه ضمن قائمة شهداء الوطن، بعد أن طالته يد الإرهاب ولاقى خلال مشاركته فى مواجهة الإرهابيين بمدينة كرداسة وتطهيرها من خفافيش الظلام.
فى أغسطس عام 2013 حفر الشهيد البطل عامر عبدالمقصود وزملاؤه من ضباط قسم شرطة كرداسة، أسماءهم بحروف من نور فى سجلات العطاء الوطنى، بعد أن تصدوا ببسالة وقوة لهجوم بغيض للجماعة الإرهابية الذين اقتحموا قسم شرطة كرداسة، وخاض رجال القسم معركة باسلة ضد الإرهابيين ما أدى لاستشهاد العميد محمد جبر مأمور القسم الشرطة، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث وآخرين.
الشهيد ساطع النعمانى
فى شهر نوفمبر 2018 شهد سجل الشهداء بطلاً جديدًا بعد أن غيّب الموت، العقيد الشهيد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، الذى أصيب بطلق نارى فى الوجه أثناء مشاركته فى التصدى لأعمال العنف والشغب التى كانت تثيرها جماعة الإخوان بمنطقة بين السرايات والتى جرت أحداثها فى يوليو 2013 اشتهرت ب«أحداث عنف بين السريات».
أصيب «النعمانى» بطلق نارى فى وجهه أدى لفقدانها البصر، على يد خفافيش الظلام من الإخوان وأعوانهم الذين عاثوا فى الأرض فساداً، ودخل على إثرها فى غيبوبة وسافر للعلاج فى إنجلترا، ووجه النعمانى رسالة هامة للمصريين فور عودته قبل وفاته قائلا: «خلوا بالكم من مصر.. خلوا بالكم من مصر».
استقبل المصريون بحزن بالغ، يوم 14 نوفمبر 2018 نبأ وفاة البطل العميد ساطع النعمانى، فى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وتم نقل جثمان الشهيد الطاهر إلى مصر ودفنه فى مقابر عائلته.
اللواء امتياز إسحاق كامل
الشهيد اللواء امتياز إسحاق كامل أحد أبطال جهاز الشرطة، الذى استشهد فى ملحمة الواحات، وسطر التاريخ اسم اللواء» امتياز» ضمن قائمة الشهداء الأبرار وتظل قصته مصدر فخر واعتزاز لأسرته ولجميع المواطنين المخلصين.
الرائد مصطفى عبيد أنقذ مئات الأرواح وحمى الكنيسة بجسده
2019 استشهد رائد الشرطة البطل مصطفى عبيد، خبير المفرقعات بمديرية أمن القاهرة.. بعد أن تلقى «عبيد» بلاغًا يفيد بوجود حقيبة بداخلها جسم غريب بجوار كنيسة أبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر لم يتوان البطل أو يخاف، أسرع وزملاؤه بكل بسالة وجسارة إلى مكان البلاغ، فور وصوله قرر إخلاء المكان من المواطنين لخطورة العبوات المعثور عليها، ثم بدأ يتعامل مع العبوات، فى محاولة لإبطال مفعولها، إلا أن إحدى العبوات انفجرت، فتلقى شظاياها وسقط غارقا فى دمائه، مفارقا الحياة، لينال الشهادة بعد أن ضحى بحياته أثناء تأديه عمله، وأنقذ مئات الأرواح وحمى الكنيسة بجسده، ضاربًا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام والتضحية، منضمًا إلى قائمة شرف تحوى أسماء عديدة لأبطال سطروا أسماءهم بماء الذهب.
أبطال ملحمة الواحات
يوم 20 أكتوبر 2017 سطر أبطال الشرطة ملحمة الواحات الشهيرة، لاستهداف عناصر خلية إرهابية خططوا لهدم الوطن البلاد، وتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية، وخاض رجال الشرطة معركة بطولية استشهد خلالها 16 شهيداً وأصيب آخرون من رجال الشرطة، لتلاحق العيون الساهرة المتطرفين، وتلقنهم درساً قاسيا، وتمنعهم من الهروب خارج البلاد، وفى وقتها تمكنت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة من تتبع الإرهابيين وتعقبهم، فى اليوم التالى لاستشهاد «إسلام مشهور» وزملائه، تمكنت قوات الأمن من القضاء على الإرهابى عماد عبدالحليم، وجميع العناصر الإرهابية، كما أُلقى القبض على الإرهابى الليبى عبدالرحيم المسمارى، الذى قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقا، وجرى تنفيذ الحكم فيه.
العميد طارق المرجاوى
صباح يوم 2 أبريل من عام 2014، كان العميد طارق المرجاوى يمارس مهام عمله، رئيسًا لمباحث قطاع غرب القاهرة، وفى أثناء تواجده مع قوات التأمين أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة متابعًا للخدمات الأمنية الموجودة، تم تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر الجماعة الإرهابية فى المكان عن بعد، ما أدى إلى وقوع ضحايا من بين رجال الأمن الموجودة فى المكان، استشهد البطل «المرجاوى» جراء هذا الحادث الخسيس.
قضى المرجاوى حياته مطاردًا وملاحقًا للعناصر الإرهابية التى قررت استهدافه لإيقاف خطره تجاههم، تراكاً خلفه ذكرى وتاريخا مشرفا لرجل شرطة مارس عمله بشرف، وقدم حياته دفاعا عن الوطن والتصدى لمحاولات النيل منه.
محمد مبروك.. قاهر الإخوان
صباح يوم 18 نوفمبر 2013 ودعت مصر المقدم البطل محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، والذى اغتالته يد الإرهاب والغدر أثناء استقلاله سيارته فى مدينة نصر متوجها من مسكنه إلى عمله، لاحقته مجموعة من الإرهابيين، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه، لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها مسجلاً اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء الأبرار
الشهيد «مبروك» أحد ضابط الأمن الوطنى البواسل الذين امتلكوا معرفة واسعة بعقلية عناصر تنظيم الجماعة الإرهابية، وطريقة تفكيرهم، حتى شعرت الجماعة بالخطر، ما دفعها إلى وقف كافة خططهم، وتركيز جهودها لاغتياله، ارتبط اسم البطل « مبروك» قاهر الإهارب بالعديد من الملفات الهامة والأحداث التى وقعت فى البلاد فى أعقاب 25 يناير 2011، فقد كشف عن تخابر محمد مرسى مع دول أجنبية ضد الوطن، وكشف العديد من مخطاطات الجماعة الإرهابية، اسهم الشهيد محمد مبروك بعد ثورة 30 يونيو فى عمليات إلقاء القبض على القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان الإرهابية،والمنتمين لها بدءا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الخائن العميل محمد عويس وآخرين مرتكبى واقعة اغتيال الشهيد البطل محمد مبروك، وتم إحالته وآخرين للمحاكمة، التى قضت بإعدامهم.
البطل عمر القاضى...
استشهد البطل «عمر القاضي» يوم 5 يونيو 2019، الذى تزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك.. «القاضى» ضابط الشرطة البطل صاحب ال24 عاما، رفض الاستسلام للإرهابيين، خلال التصدى لهجوم إرهابى على كمين «البطل 14» بالعريش، وقف صامدا فى مواجهة الهجوم الإرهابى بكل بسالة وشجاعة
«القاضى» ولد بقرية ساقية المنقدى، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتحق بكلية الشرطة عام 2013، وتخرج فيها عام 2017، انضم بعدها لقطاع الأمن المركزى، وتسلم عمله فى أحد قطاعات الأمن بمحافظة شمال سيناء، ونجح قبل استشهاده أن يقضى على عدد من التكفيريين، ليجسد أسمى معانى الوفاء والتضحية والدفاع عن أرضه.
هشام شتا
النقيب هشام شتا، أحد أبطال قسم كرداسة الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ضد العناصر التكفيرية التى هاجمت القسم فى أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة الإرهابى من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتصدوا للعناصر الإجرامية بكل بسالة وقوة دفاعًا عن تراب الوطن، فى وجه قوى الظلام.
محمد الحوفى
يوم 14 إبريل 2020، تلقى المقدم محمد الحوفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى وزملاءه، معلومات تؤكده وجود عناصر إرهابية داخل شقة فى منطقة الأميرية، كانوا يتخذونها مقرا ومسرحاً للتخطيط لعمليات إرهابية وتصنيع المتفجرات، وعلى الفور حاصرت قوات الشرطة المكان، وبدأ إطلاق النار من قبل العناصر الإرهابية، واستمر لعدة ساعات، وانتهت بمقتل 7 إرهابيين، كما أسفر التعامل عن استشهاد الضابط البطل محمد الحوفى، وإصابة ضابط آخر.
لم يرقد جفن لرجال الشرطة البواسل لتتبع فلول خلية الأميرية، ونجح قطاع الأمن الوطنى من رصد عنصرين إرهابيين فى منطقة القلج بالقليوبية، ومحاصرتهما والقضاء عليهما.
النقيب ضياء فتوح.. أنقذ قسم الطالبية من كارثة
«فتوح» ضابط المفرقعات البطل الذى استشهد يوم 6 يناير 2015، أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة زرعها الإرهاب أمام محطة وقود بجوار قسم شرطة الطالبية، ارتقت روح الشهيد البطل إلى بارئها، وتظل بطولاته وسيرته العطرة نموذجا يحتذى به فى التضحية والتفانى مثله كباقى زملائه الشهداء الأبرار.
استشهاد رقيب شرطة ومجند فى اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن متمركزة بكمين ثابت فى شارع شبين الكوم بالإسماعيلية
الشهداء أبرار ضحوا بأرواحهم فى سبيل الوطن
عقب ثورة يناير 2011، خاضت أجهزة وزارة الداخلية وكافة أجهزة الدولة حربًا شرسة ضد الإرهاب، وإصرار رجال الشرطة على التضحية بكل عزيمة وقوة لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، والتصدى لجماعة الإخوان الارهابية ودحر مخططاتها الإجرامية التى كانت تسعى لنشر الفوضى والتحريض على أعمال العنف وترويع الآمنين والإضرار بالمؤسسات والمصالح الحكومية والخاصة، تصدى أبطال الشرطة بكل عزيمة وجسارة لهذه الأفعال الخسيسة الجبانة رافعين شعار أرواحنا فداءً للوطن وسلامة المواطنين، ونجحوا وكافة أجهزة الدولة وعزيمة القيادة السياسية فى دحر الإرهاب الذى كان يخطط لهدم الدولة المصرية، فمن أبطال الشرطة من ارتقى شهيداً بعدما طالته يد الإرهاب الغادرة وسطروا أسماءهم فى قائمة الشهداء الأبرار وصفحات العطاء والنضال الوطنى، لتظل سيرتهم العطرة وبطولاتهم وتضحياتهم خالدة عبر التاريخ تتناقلها الأجيال بكل فخر واعتزاز، ومثالا يحتذى به فى التضحية من أجل سلامة الوطن.
وتسرد «الوفد» خلال التقرير التالى بعض النماذج المُشرفة لبطولات شهداء الشرطة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً للوطن فى مواجهة الإرهاب.
العقيد وائل طاحون
يوم 22 إبريل عام 2015، اغتالت أيادى الخسة والندالة العميد البطل وائل طاحون برصاص الغدر والخيانة من جانب الجماعات الإرهابية، بعد أن أطلقوا النيران تجاه السيارة التى كان يستقلها وبصحبته المجند إبراهيم هانى المنشاوى أثناء خروجه من منزله بحى النعام فى المطرية، لينضم إلى كتيبة شهداء الواجب الذين يضحون بالغالى والنفيس فى سبيل رفعة الوطن، عقب الحادث تمكنت أجهزة الأمن من القبض على المتهمين المتورطين فى الحادث.
«طاحون» كان بمثابة الخنجر فى قلوب الجماعة الإرهابية والذى نجح فى التصدى للإرهاب وأعمالهم الخسيسية وإفشال وإحباط العديد من مخططاتهم الدنسة.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده أبرزها خلية «أجناد مصر»، وأيضاً عناصر من «أنصار بيت المقدس»، وضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى بمنطقة المطرية ارتكبت وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات.
الرائد محمد عبدالرازق
بعد 4 سنوات من استشهاد العميد طاحون، لحق به زوج ابنته الرائد محمد عبدالرازق، معاون مباحث قسم شرطة النزهة.
يوم 7 أبريل عام 2019 أثناء مرور الرائد «عبدالرازق» لتفقد الحالة الأمنية بالشوارع، الساعة 4 فجرا، اشتبه فى إحدى السيارات بها 4 أشخاص، وحال اقترابه منها لفحص المتواجدين بها، ترجل شخصان من السيارة بالأسلحة الآلية، وقاما بإطلاق النيران الكثيفة على الضابط والقوة المرافقة، أسفر الهجوم الإرهابى الغاشم عن استشهاد «عبدالرازق»، وسائق السيارة، وإصابة فردي شرطة، استشهد الرائد عبدالرازق ولحق بالشهداء الابرار الذى دفعوا ارواحهم فداء للوطن وسلامة المواطنين.
أبطال قسم شرطة كرداسة
اللواء نبيل فراج، ابن محافظة سوهاج، عرفه الجميع بكفاءته وبسالته فى العمل 19 سبتمبر 2013، سجل اللواء فراج اسمه ضمن قائمة شهداء الوطن، بعد أن طالته يد الإرهاب ولاقى خلال مشاركته فى مواجهة الإرهابيين بمدينة كرداسة وتطهيرها من خفافيش الظلام.
فى أغسطس عام 2013 حفر الشهيد البطل عامر عبدالمقصود وزملاؤه من ضباط قسم شرطة كرداسة، أسماءهم بحروف من نور فى سجلات العطاء الوطنى، بعد أن تصدوا ببسالة وقوة لهجوم بغيض للجماعة الإرهابية الذين اقتحموا قسم شرطة كرداسة، وخاض رجال القسم معركة باسلة ضد الإرهابيين ما أدى لاستشهاد العميد محمد جبر مأمور القسم الشرطة، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث وآخرين.
الشهيد ساطع النعمانى
فى شهر نوفمبر 2018 شهد سجل الشهداء بطلاً جديدًا بعد أن غيّب الموت، العقيد الشهيد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، الذى أصيب بطلق نارى فى الوجه أثناء مشاركته فى التصدى لأعمال العنف والشغب التى كانت تثيرها جماعة الإخوان بمنطقة بين السرايات والتى جرت أحداثها فى يوليو 2013 اشتهرت ب«أحداث عنف بين السريات».
أصيب «النعمانى» بطلق نارى فى وجهه أدى لفقدانها البصر، على يد خفافيش الظلام من الإخوان وأعوانهم الذين عاثوا فى الأرض فساداً، ودخل على إثرها فى غيبوبة وسافر للعلاج فى إنجلترا، ووجه النعمانى رسالة هامة للمصريين فور عودته قبل وفاته قائلا: «خلوا بالكم من مصر.. خلوا بالكم من مصر».
استقبل المصريون بحزن بالغ، يوم 14 نوفمبر 2018 نبأ وفاة البطل العميد ساطع النعمانى، فى أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، وتم نقل جثمان الشهيد الطاهر إلى مصر ودفنه فى مقابر عائلته.
اللواء امتياز إسحاق كامل
الشهيد اللواء امتياز إسحاق كامل أحد أبطال جهاز الشرطة، الذى استشهد فى ملحمة الواحات، وسطر التاريخ اسم اللواء» امتياز» ضمن قائمة الشهداء الأبرار وتظل قصته مصدر فخر واعتزاز لأسرته ولجميع المواطنين المخلصين.
الرائد مصطفى عبيد أنقذ مئات الأرواح وحمى الكنيسة بجسده
2019 استشهد رائد الشرطة البطل مصطفى عبيد، خبير المفرقعات بمديرية أمن القاهرة.. بعد أن تلقى «عبيد» بلاغًا يفيد بوجود حقيبة بداخلها جسم غريب بجوار كنيسة أبو سيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر لم يتوان البطل أو يخاف، أسرع وزملاؤه بكل بسالة وجسارة إلى مكان البلاغ، فور وصوله قرر إخلاء المكان من المواطنين لخطورة العبوات المعثور عليها، ثم بدأ يتعامل مع العبوات، فى محاولة لإبطال مفعولها، إلا أن إحدى العبوات انفجرت، فتلقى شظاياها وسقط غارقا فى دمائه، مفارقا الحياة، لينال الشهادة بعد أن ضحى بحياته أثناء تأديه عمله، وأنقذ مئات الأرواح وحمى الكنيسة بجسده، ضاربًا أروع أمثلة الشجاعة والإقدام والتضحية، منضمًا إلى قائمة شرف تحوى أسماء عديدة لأبطال سطروا أسماءهم بماء الذهب.
أبطال ملحمة الواحات
يوم 20 أكتوبر 2017 سطر أبطال الشرطة ملحمة الواحات الشهيرة، لاستهداف عناصر خلية إرهابية خططوا لهدم الوطن البلاد، وتنفيذ سلسلة من الأعمال التخريبية، وخاض رجال الشرطة معركة بطولية استشهد خلالها 16 شهيداً وأصيب آخرون من رجال الشرطة، لتلاحق العيون الساهرة المتطرفين، وتلقنهم درساً قاسيا، وتمنعهم من الهروب خارج البلاد، وفى وقتها تمكنت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة من تتبع الإرهابيين وتعقبهم، فى اليوم التالى لاستشهاد «إسلام مشهور» وزملائه، تمكنت قوات الأمن من القضاء على الإرهابى عماد عبدالحليم، وجميع العناصر الإرهابية، كما أُلقى القبض على الإرهابى الليبى عبدالرحيم المسمارى، الذى قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقا، وجرى تنفيذ الحكم فيه.
العميد طارق المرجاوى
صباح يوم 2 أبريل من عام 2014، كان العميد طارق المرجاوى يمارس مهام عمله، رئيسًا لمباحث قطاع غرب القاهرة، وفى أثناء تواجده مع قوات التأمين أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة متابعًا للخدمات الأمنية الموجودة، تم تفجير عبوة ناسفة زرعها عناصر الجماعة الإرهابية فى المكان عن بعد، ما أدى إلى وقوع ضحايا من بين رجال الأمن الموجودة فى المكان، استشهد البطل «المرجاوى» جراء هذا الحادث الخسيس.
قضى المرجاوى حياته مطاردًا وملاحقًا للعناصر الإرهابية التى قررت استهدافه لإيقاف خطره تجاههم، تراكاً خلفه ذكرى وتاريخا مشرفا لرجل شرطة مارس عمله بشرف، وقدم حياته دفاعا عن الوطن والتصدى لمحاولات النيل منه.
محمد مبروك.. قاهر الإخوان
صباح يوم 18 نوفمبر 2013 ودعت مصر المقدم البطل محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى، وسط جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، والذى اغتالته يد الإرهاب والغدر أثناء استقلاله سيارته فى مدينة نصر متوجها من مسكنه إلى عمله، لاحقته مجموعة من الإرهابيين، وأطلقوا وابلًا من النيران عليه، لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها مسجلاً اسمه بحروف من نور فى سجل الشهداء الأبرار
الشهيد «مبروك» أحد ضابط الأمن الوطنى البواسل الذين امتلكوا معرفة واسعة بعقلية عناصر تنظيم الجماعة الإرهابية، وطريقة تفكيرهم، حتى شعرت الجماعة بالخطر، ما دفعها إلى وقف كافة خططهم، وتركيز جهودها لاغتياله، ارتبط اسم البطل « مبروك» قاهر الإهارب بالعديد من الملفات الهامة والأحداث التى وقعت فى البلاد فى أعقاب 25 يناير 2011، فقد كشف عن تخابر محمد مرسى مع دول أجنبية ضد الوطن، وكشف العديد من مخطاطات الجماعة الإرهابية، اسهم الشهيد محمد مبروك بعد ثورة 30 يونيو فى عمليات إلقاء القبض على القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان الإرهابية،والمنتمين لها بدءا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الخائن العميل محمد عويس وآخرين مرتكبى واقعة اغتيال الشهيد البطل محمد مبروك، وتم إحالته وآخرين للمحاكمة، التى قضت بإعدامهم.
البطل عمر القاضى...
استشهد البطل «عمر القاضي» يوم 5 يونيو 2019، الذى تزامن مع أول أيام عيد الفطر المبارك.. «القاضى» ضابط الشرطة البطل صاحب ال24 عاما، رفض الاستسلام للإرهابيين، خلال التصدى لهجوم إرهابى على كمين «البطل 14» بالعريش، وقف صامدا فى مواجهة الهجوم الإرهابى بكل بسالة وشجاعة
«القاضى» ولد بقرية ساقية المنقدى، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتحق بكلية الشرطة عام 2013، وتخرج فيها عام 2017، انضم بعدها لقطاع الأمن المركزى، وتسلم عمله فى أحد قطاعات الأمن بمحافظة شمال سيناء، ونجح قبل استشهاده أن يقضى على عدد من التكفيريين، ليجسد أسمى معانى الوفاء والتضحية والدفاع عن أرضه.
هشام شتا
النقيب هشام شتا، أحد أبطال قسم كرداسة الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ضد العناصر التكفيرية التى هاجمت القسم فى أعقاب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة الإرهابى من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتصدوا للعناصر الإجرامية بكل بسالة وقوة دفاعًا عن تراب الوطن، فى وجه قوى الظلام.
محمد الحوفى
يوم 14 إبريل 2020، تلقى المقدم محمد الحوفى الضابط بقطاع الأمن الوطنى وزملاءه، معلومات تؤكده وجود عناصر إرهابية داخل شقة فى منطقة الأميرية، كانوا يتخذونها مقرا ومسرحاً للتخطيط لعمليات إرهابية وتصنيع المتفجرات، وعلى الفور حاصرت قوات الشرطة المكان، وبدأ إطلاق النار من قبل العناصر الإرهابية، واستمر لعدة ساعات، وانتهت بمقتل 7 إرهابيين، كما أسفر التعامل عن استشهاد الضابط البطل محمد الحوفى، وإصابة ضابط آخر.
لم يرقد جفن لرجال الشرطة البواسل لتتبع فلول خلية الأميرية، ونجح قطاع الأمن الوطنى من رصد عنصرين إرهابيين فى منطقة القلج بالقليوبية، ومحاصرتهما والقضاء عليهما.
النقيب ضياء فتوح.. أنقذ قسم الطالبية من كارثة
«فتوح» ضابط المفرقعات البطل الذى استشهد يوم 6 يناير 2015، أثناء قيامه بتفكيك عبوة ناسفة زرعها الإرهاب أمام محطة وقود بجوار قسم شرطة الطالبية، ارتقت روح الشهيد البطل إلى بارئها، وتظل بطولاته وسيرته العطرة نموذجا يحتذى به فى التضحية والتفانى مثله كباقى زملائه الشهداء الأبرار.
استشهاد رقيب شرطة ومجند فى اشتباكات بين مسلحين وقوات أمن متمركزة بكمين ثابت فى شارع شبين الكوم بالإسماعيلية
مخدرات بالملايين.. أباطرة الكيف فى قبضة الأمن
ضربات أمنية استباقية قوية وصارمة توجهها أجهزة الأمن باستمرار، لملاحقة وضبط أباطرة المخدرات وتجار الكيف على مستوى الجمهورية، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وانفاذا لثوابت الاستراتيجية الأمنية فى التصدى الحاسم القوى لمتجرى المواد المخدرة ودك أوكارهم الإجرامية، وحماية المجتمع من أخطارهم واضرارها الجسيمة والحفاظ على الشباب من الوقوع فى براثن المخدرات.
وحقق أبطال الشرطة نجاحات كبيرة فى ملاحقة وضبط القائمين على هذه الأنشطة الإجرامية وبلغت قيمة المضبوطات المخدرة مليارات الجنيهات نرصد فى السطور التالية جانبا منها:
الأسبوع الماضى فى ضربة أمنية حاسمة.. نجحت أجهزة وزارة الداخلية فى إحباط محاولة تشكيل عصابى شديد الخطورة الإجرامية تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بالبحر الأحمر ومصرع عنصرين من المتهمين وإصابة آخر.. وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بأكثر من 142 مليون جنيه.
واستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وحصر ورصد ممتلكات وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.. تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع قطاعى (الأمن الوطنى - الأمن العام) من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال (خمسة أشخاص «لأحدهم معلومات جنائية») لقيامهم بالاتجار وترويج المواد المخدرة، وتربحهم وجمعهم مبالغ مالية كبيرة ومحاولتهم غسل تلك الأموال المتحصلة من تجارتهم غير المشروعة عن طريق قيامهم بتأسيس الأنشطة التجارية وشراء العقارات والسيارات، وكذا إيداعهم بعضا من تلك الأموال بمختلف البنوك ومكاتب البريد بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة، قدرت تلك الممتلكات بمبلغ (30 مليون جنيه تقريباً).
نجاح تلو الآخر لمحاصرة تجار الكيف، فقد نجحت أجهزة الأمن فى ضبط (كمية لمخدر الهيدرو وزنت 1 طن - كمية لمخدر الحشيش وزنت 750 كيلو جرامًا – بندقية آلية – بندقية قناصة بالتليسكوب الخاص بها - 9 خزينة بندقية – كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة – مبالغ مالية عملات «محلية وأجنبية» وبمواجهة المتهم المضبوط أيد ما جاء بالتحريات، هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة (142,500٫000 مائة وإثنان وأربعون مليون وخمسمائة ألف جنيه تقريباً).
كما تم ضبط 3 أشخاص بالقليوبية وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وكمية من المواد المخدرة بقصد الاتجار وعدد من أدوات ومواد التصنيع، وقدرت قيمة المخدرات المضبوطة بملايين الجنيهات وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وبمواجهتهم اعترفوا بحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والأسلحة لحماية نشاطهم الإجرامى والهاتف المحمول للاتصال بعملائهم، وتُقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (2,121,000 جنيه تقريباً )، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفى واقعة اخرى نجح رجال الأمن فى إحباط محاولة نقل وتهريب 15 ألف طربة لمخدر الحشيش و2 طن لمخدر البانجو و200 كيلو جرام لمخدر الهيدرو، من شرق قناة السويس إلى غربها، وقدرت قيمتهم المالية بمبلغ 112 مليون جنيه.
تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع قطاعى الأمن الوطنى، الأمن العام، وبالاشتراك مع مديرية أمن السويس، نشاط أحد العناصر الإجرامية -له معلومات جنائية، مقيم بالإسماعيلية- تخصص نشاطه الإجرامى فى نقل وتهريب المواد المخدرة من شرق قناة السويس إلى غربها، لترويجها على عملائه بمحافظات الجمهورية مستخدمًا سيارة نقل "محددة، وعقب تقنين الإجراءات، أمكن استهدافه وضبطه أثناء استقلاله السيارة المشار إليها بدائرة مركز شرطة الجناين بمحافظة السويس.
وعثر بحوزته على 15 ألف طربة لمخدر الحشيش وزنت 1٫500 طن، 780 لفافة لمخدر البانجو وزنت 2 طن، كمية من مخدر الهيدرو وزنت 200 كيلو جرام، مبلغ مالى، هاتف محمول. وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط، أقر بحيازته للمواد المخدرة المضبوطة بقصد الاتجار، واستخدامه للسيارة المشار إليها فى النقل والتهريب
كما تمكن أبطال الشرطة من إحباط محاولة نقل وتهريب قرابة 10 أطنان من المواد المخدرة، قُدرت قيمتها المالية بحوالى 270 مليون جنيه، وألقت القبض على عناصر التشكيل العصابى مرتكبى الواقعة.