أيامٌ قليلةٌ وتحل الذكرى ال12 لأحداث 25 يناير 2011، عندما طالب الشعب الحكومة والرئيس الراحل مبارك، بإجراء بعض التعديلات لكن استغلها الإخوان والفوضويون، وقفزوا عليها ليحوِّلوا البلاد إلى فوضى وخراب. حول الذكرى، يكشف الإعلامي مصطفى بكري، بعض أسرار الأحداث الأليمة، مؤكدًا أن الشرطة ستحتفل بعيدها خلال الأيام المقبلة، مضيفًا أن لها مواقف خالدة ستظل في ذاكرة المصريين، والتي كانت دائمًا في صف الشعب، ولا يمكن الاستغناء عنها؛ لأنها العمود الفقري للدولة. اقرأ أيضًا.. بعد 6 سنوات من ثورة 25 يناير.. إلى أين وصلت مصر؟ أضاف أن الشرطة كان موقفها واضحًا من أحداث 25 يناير التي كانت حراك شعبي للمطالبة ببعض التعديلات، ولكن تصدر الإخوان المشهد وحولوه لفوضى في كل الميادين. نوَّه، خلال برنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، أن الرئيس الراحل حسني مبارك حثَّ الشرطة والحرس الجمهوري وقيادات الجيش والأمن على تجنب إطلاق النار على المتظاهرين. أوضح أن مبارك رفض فتح النيران على المتظاهرين، حتى لو أمسكوا به هو وأبنائه وعلَّقوا لهم حبال المشانق في الشوارع. وللمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا