عملية نصب جديدة كان ضحاياها عدد من المواطنين وبالرغم من التحذيرات التي تنشرها "بوابة الوفد" بالابتعاد عن النصابين خاصة عبر الإنترنت، لكنهم وقعوا فريسة أمام المال السهل عن طريق ابليكيشن كان العمل به مشاهدة فيديوهات يحددها لك البرنامج عبر اليوتيوب؛ لتحقيق مشاهدات تفيد أصحاب هذا المحتوى في الحصول على مكاسب من الإعلانات، وفي مقابل ذلك يحصل المشترك على جزء من الربح؛ لأنه يساهم في الترويج واشتراك بالأبلكيشن كان من فئات مختلفة تبدأ ب50 دولار وحتي 5000 آلاف دولار للفئة الذهبية. اقرا ايضا..جريمة ميت غمر.. عاطل ينهي حياة زميله بالفأس انساق عدد من الشباب والأسر وراء التطبيق ودفعو مبالغ مالية لتحقيق مكاسب مادية حيث أودع أحد الضحايا مبلغ 240 ألف جنيه، لكي يستثمر أمواله في مجال إلكتروني حديث ومضمون الربح وبعد 4 أشهر جاءت المفاجأة غير متوقعة من الكثير منهم تم غلق الابلكيشن، علموا أن ذلك نصب واحتيال تحت غطاء الربح الإلكتروني بشكل نموذجي. التقت "بوابة الوفد" بالضحايا وقال "مصطفى من فيصل" ودفع مبلغ مالي قدرة 240 ألف جنيه "مكنتش أعرف أنها عملية نصب والناس كانت بتقبض فلوسها " بتلك الكلمات بدأ الضحية يتحدث عن تفاصيل العمل فى ابلكيشن ويسمي "shaird" وهو أردني فى الأصل وبدأ وكلائه بمصر للترويج له فعندما سمع عن البرنامج أخذه الفضول لتجربته وقررت التعاقد معهم بمبلغ مالي تأمين يرد بعد انتهاء التعاقد وبالفعل قرر إيداع مبلغ 240 ألف جنيه وبدأ ينفذ تعليماتهم وهي الدخول إلى منصة اليوتيوب ومشاهدة فيديوهات والاشتراك بالقناة وعمل إعجاب كان ذلك تفاصيل العمل بالأبلكيشن. وأكمل: بدأ عدد كبير من منطقة فيصل الانسياق وراء الأبلكيشن وأشخاص يأتون بأصدقائهم وأقاربهم حتى وصل عددهم 5000 آلاف شخص كل منهم دفع أقل مبلغ 3500 جنيه مصري بدأ بعض المشتركين كسب المال من الأبلكيشن اطمئن الجميع بأنه ليس نصب كما يقول البعض ضخ الكثير من المشتركين أموال كثيرة للحصول على الفئة الذهبية وربحها أكثر من الباقات الأخرى لنتفاجأ بأن الوكيل يبلغ المشتركين بأن الأبلكيشن سيغلق ومن يريد أمواله فعليه الاشتراك فى ابلكيشن جديد وبنفس المبلغ التأميني مردد "هندفع فلوس تاني ويتنصب علينا بنفس الفكرة". وتابع: جاءت اللحظة المنتظرة البرنامج طلع نصب جمعنا عدد كبير من المشتركين وصل حوالي 1000 شخص وذهبنا إلى الوكيل وتحدثنا معه عن كيفية استرجاع المبلغ التأمين وقال لنا بالنص "المبالغ اللي دفعتوها اتجمدت خلاص ولازم تدفعو نفس المبلغ فى الابلكيشن الجديد" الأمر الذين آثار غضب المشتركين فذهبنا لتحرير عدد كبير من المحاضر ضد الموكل قوات الأمن ألقت القبض. فيما قال أحمد: أن الهدف من تلك الأزمة توعية الآخرين بعدم الاشتراك فى الأبلكيشن الجديد حتى لا يكونو فخ للنصب الإلكتروني مثلنا فنحن نحذر من الانسياق وراء الربح الالكتروني لأن كل ذلك نصب والمال السهل ماهو إلا رياح تسير أمامك ولا تستطيع أخذها. وعندما سألنا محمد عن المبلغ الذي أودعه فى الابلكيشن كان يبتسم وقال"185 ألف جنيه"..طرحنا عليه سؤال عن سر سعادته فأجاب، "أنا عارف أنها نصب من الأول بس كدبت نفسي وقولت أحط شقى عمري كله وفى الآخر اتنصب عليا زي ماتوقعت الحمد لله على كل شئ وحسبي الله ونعم الوكيل فى النصابين. وتوجه الضحايا إلى نيابة بولاق الدكرور وحصلوا على تأشيرة لتحرير محاضر نصب ضد موكل الأبلكيشن وألقت قوات الأمن القبض عليه بإذن صادر من النيابة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة والتى أمرت بحبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات.