تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، في ساحة هابيما وسط تل أبيب، تنديدًا بسياسات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة، ورفع المتظاهرون لافتات تصف نتنياهو وحكومته بالمجرمين. الأردن يشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي في القدس وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن التظاهرة الحاشدة شارك فيها أعضاء من الكنيست الإسرائيلي، ومنهم غادي آيزنكوت، ونعما لازيمي، وأيمن عودة ، بالإضافة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي لفني وآخرون، وفقًا لموقع الغد الإخباري. وبعد المؤتمر الصحفي الذي قدم فيه وزير العدل ياريف ليفين خطته لإضعاف نظام القضاء، يوم الأربعاء، قامت مجموعات احتجاجية وسياسيون حاليون وسابقون بالدعوة إلى مظاهرة في ساحة هبيما الشهيرة وسط تل أبيب. وحمل المشاركون في التظاهرة اللافتات التي تدعو لمحاكمة نتنياهو، كما طالبوا بسقوط حكومته، كونها تضم مجموعة من الوزراء الفاسدين والمدانين بقضايا، كما شهدت التظاهرة رفع العلم الفلسطيني. يشار إلى أن حكومة نتنياهو أدت قبل عشرة أيام اليمين أمام الرئيس الإسرائيلي، حيث تضم وزراء متطرفين، أبرزهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وسيمورتش. ونفذ بن غفير يوم الثلاثاء الماضي، خطوة استفزازية حيث اقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال. ولاقت عملية الإقتحام، إدانة دولية وعربية واسعة في مجلس الأمن. وعقد مجلس الأمن، اجتماعا مفتوحا، الخميس الماضي، لمناقشة "انتهاك" إسرائيل للوضع الراهن في القدس، في أعقاب اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى. وعبّر أعضاء مجلس الأمن في كلماتهم عن قلقهم من اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مشددين على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد. وجاءت الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها الدولة العربية الوحيدة في مجلس الأمن في دورته الحالية، بالإضافة إلى الصين ودول أخرى. وتأتي هذه التظاهرات على خلفية تغييرات جذرية تنشدها حكومة نتنياهو على مستويات عديدة، منها في جهاز القضاء وضد الأقليات وتستهدف الهامش الديمقراطي، إذ تضم حكومة نتنياهو وزراء أدينوا بقضايا فساد وإرهاب وتسعى لشرعنة العنصرية والتمييز. وردد المتظاهرون هتافات بينها لا للتمييز الذي ترعاه الحكومة و"ن غفير سموتريتش كارثة، إسرائيل تريد المساواة وكل المواطنين متساوون يهود وعرب، كما حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها هذا بيتنا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا