تسعى الحكومة في تطوير حديقة الحيوان باستمرار، وذلك من خلال وضع خطة تطوير للحديقة لرفع كفاءتها، وصون مابها من مبانٍ تاريخية والحفاظ على هذه المباني الأثرية. اقرأ أيضًا.. السيسي يزور سوهاج لافتتاح عددًا من المشروعات القومية اليوم حديقة الحيوان بالجيزة: تأسست حديقة الحيوان بالجيزة عام 1891، وتعد أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول وأعرق حدائق الحيوانات في إفريقيا، وكانت تسمى "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في إفريقيا"، وتبلغ مساحتها نحو 80 فدانًا، وتوجد على الضفة الغربية لنهر النيل وبها جداول مائية وكهوف وشلالات وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة. تضم الحديقة متحفًا، تم بناؤه في عام 1906 وبه مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، ويقدر عدد زوارها بنحو مليونى زائر سنويًّا. وبعد مرور 132 عامًا على إنشاء الحديقة. الإجراءات اللازمة للتطوير تبدأ الحكومة فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتطوير، حيث جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. ملامح التطوير: سيتم التعاقد بين وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي، لتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بمحافظة الجيزة، ضمن خطة الدولة لتطوير الحدائق الكبرى بالشراكة مع القطاع الخاص. يتضمن المخطط العام لتطوير حديقة الحيوان رفع كفاءتها وصون ما بها من مبان أثرية وتاريخية، والمحافظة على تلك المبانى الأثرية، وزيادة المسطحات الخضراء والمناطق التجارية، إلى جانب تصميمات خاصة بالمناطق الترفيهية المقرر إقامتها داخل الحديقة. مقترحات متعلقة: هناك مقترحات متعلقة بتشغيل وإدارة الحديقة، مع ربطها بحديقة الأورمان كما كانت في الأصل لتعظيم الاستفادة من إنشاء حديقة واحدة وثرية بالتنوع الحيواني والنباتي، وسيتم الاستعانة بالقطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ أعمال التطوير والإدارة والتشغيل للحديقة. تنفيذ مشروع تطوير حديقة الحيوان: يذكر أنه قد وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذ مشروع تطوير حديقة الحيوان بالجيزة، على نحو يضاهي نظيراتها العالمية، ويعزز قيمتها الأثرية والتاريخية كإحدى أعرق حدائق الحيوان على مستوى العالم، وذلك في إطار إعادة تقديمها على أساس معايير بيئية عالمية، ولتمثل متنفسًا لاستيعاب المواطنين الزائرين من مختلف أنحاء الجمهورية.