وصفت صحيفة (جارديان) البريطانية سماح المملكة العربية السعودية للفتيات بلعب الرياضة في المدارس الخاصة مع الالتزام بالزي الشرعي، بأنه ذوبان للجليد للقيود المفروضة على النساء بالمملكة. ورأت الصحيفة أن السماح للفتيات بالسعودية للعب الرياضة في المدارس الخاصة للمرة الأولى يعُد أحدث سلسلة من التغييرات الإضافية التي تهدف إلى زيادة حقوق المرأة ، حتى وإن كانت تسير بشكل بطيء ، في المملكة المحافظة المتشددة. وذكرت وكالة الأخبار السعودية الرسمية ، يوم السبت ، أن مدارس البنات الخاصة سيسُمح فيها الآن بممارسة الأنشطة الرياضية وفقا لقواعد الشريعة الإسلامية. ويجب على الطلاب الالتزام بارتداء الزي الشرعي وستكون الأولوية للمدرسات السعوديات في الإشراف على الأنشطة ، وفقا لمتطلبات وزارة التربية والتعليم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يجعل الرياضة مرة أخرى مسرحا للدفع لتحسين حقوق المرأة، بعد ما يقرب من عام من منع اثنين من الرياضيين السعوديات من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية. ونقلت الصحيفة عن "عزيزة يوسف"، أستاذة في جامعة الملك سعود، قولها: "لقد حان الوقت لحصول المرأة السعودية على حقوقها". ورأت يوسف أن قرار السماح بالرياضة للفتيات في المدارس الخاصة بأنه جزء من حزمة أوسع من الإصلاحات التي تستهدف النساء، ولكن استمرار القيود المفروضة على الرياضة يعد تمييز يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة المرأة.