حالة من الغضب سيطرت على إسرائيل في أعقاب قيام شركة "جوجل" على محركها البحثي الشهير "جوجل" بتغيير اسم مناطق "السلطة الفلسطينية" إلى دولة "فلسطين". وتحت عنوان "جوجل في أعقاب الأممالمتحدة: مناطق السلطة الفلسطينية ستعرض كفلسطين"، ذكر الكاتبان الإسرائيليان "إيلان جتنيو" و"دانيئيل سيروتي" في تقرير لهما بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن المحرك البحثي الأخير "جوجل" غيَّر في الأيام الأخيرة مصطلح "السلطة الفلسطينية" ورفع كلمة السلطة إلى مرتبة دولة. وأضافا أن هذه ليست المرة الأولى التي ينحاز فيها جوجل لأحد الأطراف في النزاع السياسي ضد إسرائيل، مشيرًا إلى أنه في عام 2010 حددت خدمة "جوجل للترجمة" أن أرض إسرائيل(على حد تعبيرهما) هي الدولة الفلسطينية، كما نشر في الماضي أيضاً أن جوجل تعترف بدولة إسرائيل فقط على حدود 4 يونيو 67، الأمر الذي تجلى في استبعاد هضبة الجولان وقطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية من إسرائيل فيما يتعلق بحيز النشر " ADWords". ونقل الكاتبان عن المتحدث باسم جوجال "نيثان تيلر" قوله: "سنغير اسم السلطة الفلسطينية إلى فلسطين في كل منتجاتنا، وإننا نتشاور مع عدة مصادر وعناصر عندما نكتب أسماء الدول، وفي هذه الحالة، تتبعنا الأممالمتحدة ومنظمة ISO ومنظمة ICANN والعديد من المنظمات الأخرى".