ثورة 1919 أطلقت العنان للأغاني الوطنية الحماسية.. فيديو

الأغاني الوطنية الحماسية ولدت من رحم ثورة 1919 عندما شعر المواطن المصري بالكرامة وامتلاكه لبلده ضد المستعمر والمحتل وشعوره بقيمة الوطن بعدما مر بأزمات وعصور من تولي الأجانب الحكم.
3 آلاف أغنية وطنية
هذا الاستنتاج أكده الناقد الموسيقي محمد دياب، مضيفًا أن الفترة من ثورة 1919 وحتى ثورة 23 يوليو شهدت تسجيل أكثر من 3 آلاف أغنية وطنية حماسية، مشيرًا إلى أن الرقابة رفضت لحن أغنية وطنية للفنانة فايزة أحمد بسبب ضعف النبرة الحماسية بها تزامنًا مع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
اقرأ أيضًا.. في ذكرى ثورة 1919.. روايات وكتب بين الدم والنفي واليقظة
وأضاف في حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على فضائية "القاهرة والناس"، أن تفاعل المصريين مع الأناشيد الوطنية كان فوريًا، مؤكدًا أن الأغنية الوطنية والحماسية التي تخرج خلال حالة الحرب تبقى وتعيش في الوجدان والأذهان.
وأوضح الناقد الموسيقي محمد دياب، أن الأغاني الوطنية المؤيدة لثورة 1919 كانت تقدم بصورة متوازية على خشبة المسرح، لافتًا إلى أن مسرح سيد درويش لعب دورًا وطنيًا بارزًا خلال ثورة 1919.
فن حروب الحقبة الناصرية
من جهته قال محمد توفيق، المتخصص في التاريخ، إن كتابه "شيء من الحرب" تناول تأثير الفن في الهوية المصرية بعد هزيمة
يونيو 1967، مشيرًا إلى ان الحث الوطني كان السائد بين فناني مصر في مرحلة ما قبل نكسة يونيو والعوان الثلاثي.
ونوه إلى أن الصدمة التي مر بها الفنانين في مصر خلال الفترة من 5 يونيو حتى خطاب التنحي كانت مدوية، مشيرًا إلى أن فنانين مصر قدموا أغاني وطنية قبل النكسة دون انتظار مقابل مادي بسبب حسهم الوطني، مؤكدًا أن الفن لم يكن غائبًا خلال حروب الحقبة الناصرية.
ولفت إلى أن كتاب "شيء من الحرب" هو قراءة في الصحافة المصرية والمحاضر السرية لمجلس الوزراء التي تحدث خلالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عن الفن تحديدًا ودوره في رفع الروح المعنوية للشعب المصري، مؤكدًا أن عبدالناصر أدرك جيدًا دور الفن ونصح القائمون على الإعلام بتجاوز آثار النكسة فيما يبث للجمهور.
للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا