عاش ملوك وقائدي العالم، حياة استثنائية ومميزة، وبعضهم رحل بنفس الطريقة الخارجة عن المألوف أيضاً، على الرغم من أن أغلبهم كان يسعى للموت أثناء معركة أو ملحمة، إلا أن القدر كان له قولاً آخر. اقرأ أيضا: أشهر المحتالين عبر الزمن.. نجحوا في بيع الوهم للبشر قديماً، كان لا بد للملوك أن يلقوا نهاية عنيفة، لكن هناك مجموعة من الملوك والحكام، رحلوا عن العالم بطرق غريبة للغاية، سوف تضم القائمة التالية بعض هذه الطرق. ملوك وحكام يرحلون بطرق غريبة الملك هنري.. يموت بوجبة سمك كام هنري الأول ملك إنجلترا، في زيارة إلى فرنسا عام 1135 للاستمتاع بعطلته مع أسرته في الصيد، وبعد ذلك انغمس في وجبة شهية من سمك "اللامبري" وهو سلالة من السمك لا تمتلك فكاً بينما فمها دائري وملئ بالأسنان. وكان الأطباء قد نصحوا "هنري" في هذه الفترة، بتجنب تناول السمك، لأنه لا يتناسب مع حالته الصحية، لكنه كان عاشقاً لهذا النوع من السمك، فقرر تجاهل نصيحة الطبيب، والتهم الوجبة كاملة بمفرده، مما تسبب في إصابته باضطراب شديد ومفاجئ، وتوفى على الفور. المستعصم بالله.. يموت "جوعاً" قتل آخر خلفاء العباسيين "الخليفة المستعصم بالله" على يد هولاكو خان حفيد جنكيز خان المغولي، في عام 1258، وهناك العديد من الروايات التي توضح طريقة وفاة المستعصم بالله، لكن الجميع اتفق على عدم إراقة دمائه، وتقول الروايات إنه قتل دهساً من الخيول، والآخر تؤكد وفاته تضور جوعاً بعد حبسه في غرفة. الملك بيروس.. "سيدة تنهى حياته" إنهاء حياة رجل على يد سيدة، كان أمراً غريباً ولا يصدقه عقل قديماً، نظراً لشجاعة ومهارة الرجال، وعدم قدرة النساء على الخروج من المنزل بمفردهم من الأساس، بينما "الملك بيروس" الذي حكم المملكة الإغريقية القديمة، عاش ما هو عكس ذلك. وقعت معركة في أحد الشوارع الضيقة لمدينة أرغوس، وكان الملك بيروس يقاتل جندي، وأثناء القتال وجد سيدة تضربه ب "شيء" على رأسه من الخلف، ليسقط من فوق حصانه قتيلاً. وأكد المؤرخ والفيلسوف اليوناني بلوتارخ، أن والدة الجندي رأت الملك يقاتل ابنها من شرفة منزلها، فشعرت بالضيق وقررت أن تلقيه ب "بلاطاً من المنزل على رأسه"، ليفقد توازنه ويتوفى في الحال. الإمبراطور فالنتينيان الأول.. صرخ غضباً فمات تعرض فالنتينيان الأول إمبراطوراً رومانياً، إلى واحدة من أغرب حالات وفاة الملوك والحكام على مر الزمن، حيث كان في أحد جلسات التفاوض على هدنة من الحرب بين القبائل، وحينها احتج المبعوثون على بناء الرومان لحصون في أراضيهم، مما أدى إلى دخوله في نوبة غضب وصراخ شديد، فتسبب في إصابته بالسكتة الدماغية القاتلة، ولقى مصرعه على الفور.