ارتفاع ضغط الدم هو مرض شائع يحدث عند حصول ضغط مستمر على جدران الشرايين على مدى طويل، ويعد النظام الغذائي أحد أسبابه، وعلى وجه التحديد، فإن تناول الكثير من الملح هو السبب الرئيسي. (اقرأ أيضًا) 4 خطوات لتجنب ارتفاع ضغط الدم ولكن بالطريقة نفسها التي يمكن أن يتسبب بها النظام الغذائي في ارتفاع ضغط الدم، يمكن أن يساعد أيضًا في معالجته. وأوضحت خبيرة التغذية المسجلة لدى Nutrigums، شونا ويلكينسون: "هناك العديد من جوانب نمط الحياة غير الصحية التي يمكن أن يكون لها تأثير على ضغط الدم مثل؛ شرب الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وزيادة الوزن والتدخين وعدم ممارسة الرياضة والإفراط في تناول الملح وقلة الفواكه والخضراوات، هناك طرق عدة لخفض ضغط الدم المرتفع من دون دواء، على سبيل المثال تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B يسهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي". وأوصت بتناول الموز كطريقة لخفض ضغط الدم قائلة: "الموز ليس مغذيًا فحسب، ولكنه غني بالبوتاسيوم ومليء بالألياف - وهو أمر يقلل من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، البوتاسيوم معدن رئيسي لخفض ضغط الدم ويساعد على موازنة كمية الصوديوم في الجسم، لن يمنحك الموز في اليوم دفعة من الطاقة فحسب، بل سيساعد أيضًا في الحفاظ على وظائف القلب الطبيعية، ويساعد البوتاسيوم أيضًا جسمك في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل خلايانا ويساعد في تقلصات العضلات والقلب، ما يحافظ على ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم إلى الأعضاء الحيوية". وكجزء من البحث، حلل الفريق بيانات أكثر من 24000 شخص، وأكمل المشاركون استبيانًا حول عادات نمط حياتهم ثم تم قياس ضغط الدم لديهم، وتم جمع عينة بول. وتم استخدام الصوديوم والبوتاسيوم في البول لتقدير المدخول الغذائي، ووجد أنه بين النساء كان هناك صلة بين استهلاك البوتاسيوم وضغط الدم لدى النساء - فمع ارتفاع تناول البوتاسيوم، انخفض ضغط الدم، ومع ذلك، لم يتم إجراء هذا الارتباط بين الرجال. وقالت الدراسة: "تشير البيانات إلى أن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الصوديوم على وجه الخصوص يستفدن أكثر من تناول كميات كبيرة من البوتاسيوم فيما يتعلق بضغط الدم الانقباضي". ويُقاس ضغط الدم برقمين: الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) والضغط الانبساطي (أقل)، والضغط الانقباضي هو القوة التي يضخ بها قلبك الدم حول جسمك والضغط الانبساطي هو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية.