سجن ابنة شقيقة المرشد الإيراني.. والسبب فيديو (شاهد)

دعت فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة المرشد الإيراني علي خامنئي، إلى طرد سفراء إيران، كما وصفت في فيديو لها النظام الإيراني ب"المجرم وقاتل الأطفال"، والأمر الذي تسبب في محاكمتها أمام محكمة "رجال الدين الخاصة"، والسجن بعد اعتقالها بأيام قليلة.
اقرأ ايضا: إيران تحتج لتدخل ألمانيا وبريطانيا في شؤونها الداخلية
وتسببت الدعوات بطرد سفراء إيران إلى الخارج والتي أعلنت عنها ابنة أخت المرشد الإيراني، باعتقالها وسجنها، إذ أن دعواتها الأخيرة جاءت دعمًا للاحتجاجات في إيران، والتي تشهدها دولة إيران خلال الفترة الأخيرة، وتهز البلاد مُنذ مُنتصف سبتمبر الماضي تظاهرات كبيرة في إيران.
المشاكل الإيرانية مستمرة
ونوه محمد حسين أقاسي، محامي فريدة مرادخاني، من خلال الفيديو، أن فريدة حوكمت في محكمة خاصة برجال الدين، والتي لا تملك الاختصاص في هذه الاتهامات، كما أن المحكمة لم تقبل تمثيله لانه ليس برجل دين، والمتهمة لم تكن بهي الأخرى برجل دين.
وتعمل فريدة مرادخاني ابنة أخت مرشد إيران، ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومناهضة لعقوبة الإعدام، واعتقتلها السلطات الإيرانية لدى امتثالها لأمر قضائي أمام مكتب المدعى العام في طهران، وتم تخفيض مدة الحكم إلى 3 سنوات،
حسبما أفاد به محامي المتهمة.
ويٌذكر أن فريدة هي أبنة علي مرادخاني رجل الدين الشيعي، والذي كان متزوجًا شقيقة خامنئي، وتوفى مؤخرًا في طهران، وسجن لعدة سنوات في السجن بسبب معارضته للجمهورية الإسلامية.
النظام الإيراني دموي
وصفت فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الأحد، النظام الإيراني بالنظام الدموي قاتل الأطفال بسبب حملة القمع التي تشنها السلطات على المحتجين إزاء وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد احتجاز الشرطة، ودعت الحكومات الأجنبية لقطع كل علاقاتها بطهران.
وحظي بيان في مقطع فيديو لفريدة، وهي مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة وتزوج شقيقة خامنئي، بانتشار واسع على الإنترنت بعد ما ذكرته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان "هرانا" عن اعتقالها في 23 نوفمبر.