نجحت ميناء الإسكندرية فى التصدى لنوة المكنسة واستقبلت 203 آلاف طن حاويات وبضائع رغم سوء حالة الطقس وهطول أمطار غزيرة على جميع شوارع المحافظة، مما تسبب فى غرق غرب المحافظة والشوارع الجانبية. سجل ميناء الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، نشاطًا ملحوظًا في حركة السفن والبضائع والحاويات، إذ بلغ إجمالي عدد السفن المترددة على الميناء 56 سفينة تحمل سلع وبضائع استراتيجية، وذلك على الرغم من الأمطار الشديدة التي ضربت الاسكندرية صباح اليوم تزامنًا مع نوة المكنسة. قال أحمد بريقع، المتحدث الرسمي باسم هيئة ميناء الإسكندرية، إن إجمالي البضائع المتداولة تقدر ب 203 آلاف طن تقريبًا وتشمل حاويات ومواد بترولية وبضائع عامة. وأضاف المتحدث باسم هيئة ميناء الإسكندرية، أنه جرى تداول 2103 حاويات صادرة وواردة، ودخول وخروج آلاف الشاحنات من وإلى الميناء خلال ال 48 ساعة الماضية. من جانبه، وجه اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد، لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بمينائي الإسكندرية والدخيلة. وضربت نوة «المكنسة» سواحل الإسكندرية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم ، مما تسبب فى هطول امطار غزيرة تصحبها رياح وانخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة . وأعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ في جميع الأجهزة التنفيذية، للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، ودفعت شركة الصرف الصحي بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر لأعمال النظافة بسيارات لكسح تراكمات مياه الأمطار من الشوارع والأنفاق والطرق. ودفعت شركة الصرف الصحي بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر للخدمات البيئية والنظافة، بسيارات شفط، تحسبًا لتراكم مياه الأمطار بالشوارع والأنفاق ما يؤثر على حركة المرور، وتعد نوة المكنسة هي أولى نوات الشتاء التي تتعرض لها الإسكندرية على مدار فصل الشتاء، وعددها 14 نوة. وأطلق الصيادون على «المكنسة»، هذا الاسم نسبة إلى قيامها بكنس البحر من التغيرات الشديدة، وذلك بسبب شدة الرياح الباردة التي تهب، وهي رياح شمالية غربية، تتسبب في تيارات بحرية شديدة يشهدها البحر أثناء النوة، التي تستمر لمدة 4 أيام. ثم تأتي نوة «باقي المكنسة» في الشهر الجاري نفسه، وتستمر لمدة 4 أيام أيضًا، وتهب على الإسكندرية رياح جنوبية غربية هذه المرة، مع عواصف شديدة. وفى السياق ذاته، استمرت حركة الملاحة البحرية ورسو السفن وتداول الحاويات بصورة طبيعية بمينائي الإسكندرية والدخيلة، نظرًا لوجود ارتفاعات أمواج البحر في المعدلات الطبيعية حتى الآن. وكلف الربان نهاد شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، مركز العمليات ووحدات الحماية والإنقاذ برفع درجة الاستعداد لتلقي أي إشارات استغاثة من السفن والمعدات المتواجدة بميناءي الإسكندرية والدخيلة. كان اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أعلن رفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ بالأحياء والأجهزة التنفيذية، وذلك للتعامل مع موجة الطقس السيئ وهطول الأمطار.