قال كيتاك ليم الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية Imo ان قناة السويس تعد اية من الايات الهندسية التي اثرت في حركة الملاحة الدولية مشيرا لتطور كبير في الاربع سنوات الاخيرة بالقناة وذلك منذ اخر زيارة حيث مواصلتها لاستدامة سلاسل الامداد العالمية واتخاذها التدابير اللازمة التي تتم لسلامة الملاحة البحرية داخل المجرى الملاحي . جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الصحفي العالمي الذي نظمته ادارة قناة السويس اليوم الخميس بحضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية Imo كيتاك ليم بمقر مارينا السفن لقناة السويس الكائنة بالضفة الشرقية للقناة بمواجهة مدينة الاسماعيلية . وقال ان اعمال التوسعة التي تتم حاليا في انحاء القناة وتعميق المجرى وهو ما يزيد من سلامة العبور لملاك السفن والقباطنة .واكد ان القناة من اعلى المؤسسات المشاركة في مؤتمر المناخ COP27 والاكثر تنظيما ودورها في حماية والحفاظ على البيئة والسلامة البحرية .واعرب عن مجهودات قناة السويس والعاملين بها. وقال ان القناة تتناغم مع الوحدات العالمية في القطاع البحري .ولها دور محوري في البحارة والعاملين بالقطاع البحري ودور القناة اكثر الطرق نظافة واقلها تكلفة وهو ما اثر ايجابيا على صناعة النقل البحري .مشيرا ان عملية الاستدامة للمؤسسات البحرية تصب في مصلحة النقل البحري .موافقة مصر على منظمة السلامة البحرية. وقال ان المنظمة التي تضم نحو 175 عضو ومقرها في لندن وتتوجه نحو السلامة والاستدامة لسلاسل الامداد العالمية مشيرا ان المنظمة أسست جامعتين لتعليم وتدريس عملية السلامة والاستدامة البحرية وتعطي دورات لكافة المعنين في القطاع البحري وتمنح حتى درجة الماجستير ولديها من 6 الى 10 مكاتب تقنية حول العالم ونؤسس لمكتب اقليمي في الشرق الاوسط مقره مصر بالتعاون مع الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة لتقديم الاستشارات البحرية للمنطقة والتحسين الكامل للسلامة البحرية في المنطقة لمتابعة اعمق لكافة التحديات والمستجدات على صعيد النقل البحري. واكد ان هذه التغيرات المناخية تقدم العديد من الصعوبات لكنها تمنح المزيد من الفرص.قمنا بوضه استرتيجية منذ 4 سنوات وتطبيق السياسات التقنية لاستخدام معدلات الوقود .مؤكدا ان المستهدف الوصول ل2030 تقليل كم الانبعاثات الكربونية الضارة للسفن لتصل لنحو 4% فقط ومستهدفنا لتصل ل0% في 2050. وقال ان المنظمة تقدم الابحاث وتشجع الدراسات الازمة في المؤسسات البحرية لتسريع عملية التحول الاخضر ودفع العديد من الاموال في الدراسات الخاصة بالوقود الاخضر .مشيرا ان هناك فجوة اسعار بين استخدام الوقود الضار والاخضر وهو ما نحاول تعويضه .