إنفلونزا الطيور تضرب كوريا الجنوبية

ضربت إنفلونزا الطيور، كوريا الجنوبية، بعدما سجلت السُلطات في البلاد، إصابة أخرى بالمرض شديد العدوى في مزرعة دواجن بمقاطعة جولا الشمالية التي تقع في جنوب غرب البلاد، وكانت الحالة الأخيرة من أحد مزارع المُقاطعة التي تضم نحو 155 ألف دجاجة.
اقرأ أيضًا.. إنفلونزا الطيور تُشعل أسوأ أزمة في أوروبا
وأفادت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، أنه تم تطويق الموقع واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار المرض المعدي، مُشيرةً إلى أن السُلطات الصحية الكورية الجنوبية تُخطط لإعدام ما يقرب من 115 ألف دجاجة في المزارع القريبة كجزء من الإجراءات الوقائية.
وأبلغت كوريا الجنوبية عن العديد من حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور مُنذ تأكيد الحالة الأولى مُنذ 6 أشهر جنوب شرق سول.
من ناحية أخرى، ضربت إنفلونزا الطيور اليابان، بعد تسجيل ثاني بُؤرة ساخنة للمرض الموسمية، وذلك بعد أن اُكتشفت البُؤرة الأولى بشمال البلاد في وقت سابق اليوم، وسجلت طوكيو ثاني بُؤرة لإنفلونزا الطيور في الموسم، الجمعة، بعد أن أثارت مزرعة دواجن في مدينة كوراشيكي بمحافظة أوكاياما ناقوس الخطر بشأن الزيادة السريعة في نفوق الدجاج، وأكد تحليل جيني وجود سُلالة شديدة العدوى من إنفلونزا الطيور في الطيور النافقة، حيث سيتم على أثر ذلك إعدام نحو 170.000 دجاجة في المزرعة.
ويُثير انتشار إنفلونزا الطيور قلق الحكومات وقطاع صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي قد يلحقه لقطعان الدواجن واحتمال فرض قيود على التجارة وخطر انتقال العدوى إلى البشر، وجاء في تقرير مُشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومُكافحتها والمُختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي أن تقارير رصدت تفشيًا غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة هذا الصيف، وهذا تسبب في نفوق هائل في مُستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلسي.
يُشار إلى أن إنفلونزا الطيور، مرض مُعد تسببه سُلالات من فيروس الإنفلونزا (أ)، وهو شائع في جميع أنحاء العالم، وفيما تنجو العديد من أنواع الطيور البرية من الإصابة بالفيروس من دون وجود علامات واضحة على الإضرار بصحتها، إلا أن بعضها، بما في ذلك الطيور الداجنة، يُصاب بالفيروس الذي يُمكن أن ينتقل إلى البشر.