فتح الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم النار على الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بعد محاولة مجلس الشورى تمرير قانون السلطة القضائية الذى من المنتظر أن يطيح بما يقرب من 4آلاف قاضٍ من منصبه، مؤكدًا على أن هدم المؤسسة القضائية هدم للدولة المصرية قائلا:"هدم القضاء هدم لمصر جميعًا". وقال شاهين فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد عمر مكرم المجاور لميدان التحرير:" إنه أكد كثيرًا على ضرورة أن تكون مؤسسات القضاء والشرطة والجيش والشرطة بعيد كل البعد عن أى صراع سياسى ولا يجوز أن تتلون بأى لون سياسى؛ لإنها من مؤسسات الأمن القومى وإذا تلونت بفصيل معين سيكون أمن مصر القومى مهدد بالخطر". وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم:" إن الفساد منتشر فى جميع مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة القضائية، ولكن إذا كان الفساد متمثل في مجموعة أشخاص بالمؤسسة فهذا لا يعطينا الحق فى أن نقوم بهدمها"، قائلا:" فساد مجموعة من القضاة لا يعطينا الحق فى أن نهدم المؤسسة القضائية بأكملها". وفيما يتعلق بالأمن والآمان فى الشارع المصرى، قال شاهين:" إن الحل الأمنى يأتى من أن يقوم النظام الحالى بمنع دعاة الفتنة من الخروج على الفضائيات والصعود لمنابر المساجد؛ لأنهم يعملون على نشر الفتنة فى الشارع المصرى مما يؤجج الفوضى فى الشارع". موجهًا كلامه للرئيس مرسى: إذا أرات أن تمنع الفتنة الطائفية فى مصر وتعيد الأمن عليك بمنع دعاهة الفتنة ومن هو ليس أزهريًا من الصعود للمنابر والخروج للفضائيات". فى السياق ذاته هاجم شاهين النظام الحالى وجماعة الإخوان بأنهم مرضى بالكذب والنفاق، وطالبوا الناس أن تسعى وراء كذبهم وضلالهم من خلال الوعود الزائفة التى لم تتحقق، وأيضا البرامح التى لم تتحقق أيضا ويدعون أنهم يسيرون على نهج الرسول قائلا:" من يدعى أنه يسير على هدي النبى كاذب لأن الرسول لم يكذب أو ينافق أو يخالف الوعود التى قطعها على نفسه". وأشار إلى أن النظام الحالى أيضا عندما يخاصم ويختلف مع أحد يفجر فى الاتهامات التى يوجهها ضد المختلفين معهم قائلا:" نجد الفجر من النظام ضد من يختلفون معهم ويرسلون الاتهامات ضدهم دون أى دليل ولابد من وقفة ضد هذه التصرفات" مشيرًا إلى أن الاتهامات توجه للجميع بدون أدلة. ووجه شاهين رسالة للرئيس مرسى:" يا سيادة الرئيس إذا غرقت المركبة سنغرق جميعا، ولن تغرق أنت بمفردك وعليك بمراجعة وعودك وكلماتك لأنه لن يستطيع فصيل بعينه أن يدير البلاد، وأيضا إذا غرق فصيل سيغرق الجميع وبالتالى على الجميع إعلاء مصلحة البلاد على المصالح الشخصية والحزبية".