إعتلى الشيخ مظهر شاهين, منبر مسجد عمر مكرم, اليوم الجمعة بالرغم من صدور قرار وزارى بإيقافه وإحالته للتحقيق، مؤكدا أنه لم يصله أى إخطار رسمى بإيقافه وذلك فى الوقت الذى رفض الشيخ أسامة هاشم الحديدى بديل شاهين بالمسجد بالاستمرار وقرر المغادرة. وأكد شاهين فى خطبة الجمعة أنه غير متمسك بمنصب أو جاه لكنه فقط متأكد أنه لم يخالف دينه أو يخون وطنه طوال فترة عمله بمسجد عمر مكرم، مؤكدًا أن قرارات مكتب الإرشاد التي تحكم مصر ستقع بالدولة في أحضان الشيطان قائلا: "دماء شهداء الثورة مازالت تطاردنا في أحلامنا، ويجب ألا نبيعهم من أجل حاكم أو نظام". وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم: "لن نبيع أنفسنا من أجل خدمة حاكم أو سلطان أو إرضاء لجماعة أو حزب خاصة أن النظام الحالى لم يحقق المطالب التى قامت من أجلها الثورة بالإضافة إلى عدم تحقيقه لأى وعود انتخابية وعد بها الشعب المصرى قائلا:"مطالب الثورة لم تتحقق حتى الآن والرئيس لم يف بوعوده". وأشار شاهين إلى أنه لم يمارس السياسة فى المساجد أو يستخدم المنبر من أجل أغراض سياسية، خاصة أنه لاينتمى لأى فصيل سياسيى ولا يرغب فى أى منصب أو سلطان لكنه كان يستعرض ما كان يحدث فى عهد رسول الله ويطابقه على أرض الواقع فى ظل نظام الرئيس مرسى والإخوان خاصة أنهم كانوا يتحدوثون عن أنهم يحملون المشروع الإسلامى وهذا كذب وافتراء لأنهم لم يطبقوا أى شىء منه . وتابع شاهين: "كل الأمثلة التى استشهدت بها فى خطب الجمعة جئت بها من كتب العلماء ولم أت بشىء من عندى ومن العلماء الذين أعتمد عليهم فى خطب الشيخ الغزالى المعروف لدى الجميع بتوجهاته السياسية والذى كان يرغب فى تحقيق المشروع الإسلامى بحق وليس كما يحدث الآن"، قائلا:"هل حلال أن نتكلم عن بن عمر بن الخطاب ولا نتكلم عن بن الرئيس الحالى بشأن توظيفه". وقال شاهين:" الكفاءة لا يتولون المناصب الآن وكيف تبنى الدولة الإسلامية بقيادات متخاذلين خاصة فى الأزهر الشريف الذى لابد من المحافظة عليه حتى يتم المحافظة على وسطية الأمة والحفاظ على الأمن المصري، قائلا:"عندما نتكلم عن الأزهر تكون الوسطية والتسامح والتعاون". وشن شاهين هجوما عنيفا على من يتحكمون في الأئمة بالمساجد، مضيفا أن الإمام قيمة كبيرة وهو الضمان الحقيقي للدين الآن مؤكدا أن مسجد عمر مكرم هو مسجد الثورة المصرية وسيبقى مسجدا لكل أبناء الوطن ودفاعا عن أهداف الثورة . وعقب الصلاة أعلن شاهين عن تضامن صبرى عبادة, وكيل وزارة الأوقاف, معه بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية منها النائب حمدى الفخرانى, الفنان مدحت العدل, د.جمال زهران,أستاذ العلوم السياسية.