استعاد فريق الأهلي قمة المجموعة الأولى لبطولة الدوري بعد فوزه الصعب على وادي دجلة بهدف يتيم على ملعب الدفاع الجوي في ختام الجولة الحادية عشر.أحرز الهدف السيد حمدي في الدقيقة 45 بضربة رأس رائعة. ارتفع رصيد الأهلي إلى 21 نقطة متفوقا على إنبي الثاني بنقطتين وللأهلي مباراة مؤجلة مع المحلة بينما تجمد رصيد دجلة عند 9 نقاط. بدأ اللقاء هادئا على الرغم من السيطرة الحمراء على وسط الملعب؛ إلا أن الفاعلية لم تكن بالدرجة المطلوبة بسبب البطء واليقظة الدفاعية لدجلة الذى رجع معظم لاعبيه للخلف معتمدين على الهجمات المرتدة التى شكلت صعوبات على مروى "شريف إكرامى." جاءت المبادرة من "الأهلى" من خلال عرضية "السيد حمدى" التى كانت من من نصيب ثنائى قلبى الدفاع "رجب نبيل" و"محمد تاحا" اللذان قاما بمراقبة السيد حمدى وعماد متعب. يرد "عبد الفتاح أغا" بعرضية تصدى لها الدفاع الأهلاوى بسهولة بسبب النقص العددى لمهاجمى دجلة. اعتمد فريق "دجلة" على المرتدات أغلب الفترات عن طريق "السيد سالم" يسارًا والذى مال معه "أحمد داودا"، ويمينا من خلال "عمرو مرعى" و"الأغا" اللذين لعبا أيضا كرأسى حربة واستلاما الكرة من الأطراف. وكاد عمرو مرعى يسجل مرتين فى خمس دقائق الأولى.. ينفرد ويتباطأ ويضغط "وائل جمعة"، ويضطر المهاجم ليلعبها بعيدًا عن التهديف والثانية: انفرد تماما ب"إكرامى" ولعب "لولبية" تصطدم بيد الحارس وتتباطأ ويبعد الدفاع قبل أن تتخطى خط المرمى. يحاول الأهلي في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط وفى الدقيقه "45" ومن ضربة حرة يتصدى لها "عبد الله السعيد" ويلعب داخل المنطقة يقابلها "السيد حمدى" برأسه على يسار الحارس "أمير توفيق" قوية مسجلا هدف التقدم. الشوط الثاني بدا الشوط الثاني هادئا على وتيرة الشوط الأول نفسها، حاول هذه المرة دجلة مباغتت الأهلي بالمرتدات من خلال السيد سالم يسارًا الذي سبب إزعاجًا للجبهة اليمنى للأهلي. تستمر السيطرة الحمراء دون جدوى ويجري حسام البدري تغييرًا بخروج عبد الله السعيد الذي خرج غاضبًا، ولعب مكانه أحمد شكري. ويلعب سيد معوض عرضيه من تمريرة بركات، ولم تجد الرأس التي تضعها في الشباك. يجري البدري تغييره الثاني بنزول أحمد عبد الظاهر مكان متعب - غير الموفق- مقابل تغيير دجلاوي بدفع هاني رمزي المدير الفني بحامد فيصل مكان محمد أبو العلا ثم مصطفى كهربا مكان عمرو مرعي. استمرت حالة الهدوء وانحسار الكرة في منتصف الملعب مع مناوشات متواضعة هنا وهناك. يلعب محمود تريزيجيه مكان بركات – غير الموفق أيضًا - ويسدد عبد الظاهر قوية ترتد بصعوبة من الحارس ولم تجد المتابع.