بين ليلة وضحاها أصبح القتل باسم الحب نزيف مستمر في المحروسة، فالكثير من الشباب خلال الآونة الأخيرة ارتكب جريمة قتل نفس بغير حقٍ تذرعًا باسم الحب، والحب منهم براء، وهو ما يتطلب استدعاء جميع القوى لكبح تمدد تلك الآفة في المجتمع المصري. اقرأ أيضًا..القبض على المتهمين بالاستعراض بالسيارات في القاهرة وعلى هامش تكرار تلك الحوادث البشعة التي ترتكب بمزاعم الحب، طالعنا جريمة قتل شنعاء رحت ضحيتها فتاة تدعى خلود حيث قام شاب بقتلها خنقا بعدما رفضت الزواج منه، في محافظة بورسعيد. وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام تم استهداف الشاب وأمكن ضبطه، واعترف بارتكابه الواقعة وقرر بسابقة إرتباطه بالمجنى عليها وحدث خلافات بينهما قام على إثرها بالتعدى عليها بدافع الإنتقام وتم إتخاذ الإجراءات القانونية. وشهدت مصر وقائع مماثلة في 3 محافظات مختلفة، ففي 20 يونيو الماضي قام طالب بجامعة المنصورة يدعى محمد عادل بذبح زميلته نيرة أشرف بالشارع أمام حرم الجامعة لرفضها الزواج منه وقضت المحكمة بإعدامه. واستيقظ الوعي الإنساني في يوم 8 أغسطس الماضي، على جريمة مكتملة الأركان حين أجهز طالب جامعي يُدعى إسلام محمد على زهق روح زميلته في الجامعة ب19 طعنة بسلاح أبيض، تدعى سلمى بهجت، في محافظة الشرقية، بسب عزوف المجني عليها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك. كما شهدت قرية طوخ طنبشا في المنوفية في مطلع سبتمبر قيام شاب يدعى أحمد فتحي عميره بقتل فتاة تدعى أماني الجزار رميا بالرصاص، حيث تبين أنه ارتبط بها بقصة حب ورفضت أسرته ارتباطه بها فاضطر لقتلها، وبعدها انتحر بنفس السلاح. لقراءة المزيد من الأخبار من هنا