قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الإثنين، إن البلاد مستعدة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في إقليم تيجراي، مؤكدة رغبتها في استعادة السيطرة على مواقع اتحادية في منطقة تيجراي الشمالية، وذلك غداة دعوة الاتحاد الإفريقي إلى الوقف "الفوري" للأعمال العدائية. البرهان يصل إلى إثيوبيا للمشاركة في منتدى تانا الأفريقي ووفقا لموقع العربية نت الإخباري، قالت السلطات في بيان "من الضروري أن تستعيد الحكومة الإثيوبية السيطرة بشكل فوري على كل المطارات والبنية التحتية الفيدرالية الأخرى والمنشآت في منطقة" تيجراي ل"حماية سيادة وسلامة أراضي البلاد"، مشيرة إلى أنها "مصمّمة على حل سلمي للصراع عبر محادثات السلام برعاية الاتحاد الإفريقي". وأعربت الحكومة الإثيوبية، الاثنين، عن "أسفها العميق" لكل "الأضرار التي لحقت بالمدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني"، خلال النزاع الدائر في منطقة تيغراي الإثيوبية بعد مقتل عامل في منظمة غير حكومية في قصف. وكرّرت الحكومة في بيان "دعوتها للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني إلى الابتعاد عن المنشآت العسكرية" للمتمرّدين في تيجراي، مستنكرة "عادتهم الراسخة في استخدام المدنيين كدروع بشرية ومنشآت مدنية لأغراض عسكرية". وأمس الأحد، أعلنت جبهة تحرير تيجراي الإثيوبية، استعدادها لاحترام قرار وقف إطلاق النار. وقالت الجبهة إنه في حال لم يتم وقف العدوان، سنضطر للقتال للدفاع عن شعبنا. وطالبت جبهة تحرير تيجراي، المتجمع الدولي ب"الضغط على القوات الإيرترية للانسحاب من أراضيها"، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في تيغراي مأساوي للغاية. وشددت جبهة تحرير تيجراي على ضرورة الضغط على الحكومة الإثيوبية لوقف "العدوان" والجلوس على طاولة التفاوض، لافتة إلى أنه من دون تحقيق السلام في تيغراي لن يكون هناك سلام في إثيوبيا. واتهمت الجبهة الحكومة الإثيوبية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في تيجراي. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: